نستلخص من هذه الواقعة اشياء منها:
1- انه يحب الله ورسوله ويحباه.
2- جبن الصحاب وضعفهم ودوام انهزامهم وشجاعة وقوة الامام ع حتى ان قوته كانت معجزه اذ قلع باب خيبر وهو لا يحركه اربعين رجل.
3- تنبي النبي ص بذلك وهذا من علم الغيب عند الله بالنصر على يد الامام ع.
4- لفظ (كرار غير فرار) فهي صيغة (فعال) أي دائما وابدا هو لا يفر من العدوا كما فر غيره من الصحاب في احد وغيرها كما سنبين ذلك في محله ان شاء الله تعالى.
ثانيا: حديث: "لولا أن تقول فيك طائفة من أمتي ما قالت النصارى في المسيح عليه السلام لقلت فيك اليوم مقالا لا تمر بملأ إلا أخذوا التراب من تحت قدمك، ومن فضل طهورك يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك، ترثني وأرثك، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي، وأنك تبرئ ذمتي، وتقاتل على سنتي، وأنك [ غدا ] في الآخرة أقرب الناس مني، وأنك أول من يرد علي الحوض، وأول من يكسى معي، وأول داخل في الجنة من أمتي، وأن شيعتك على منابر من نور، وأن الحق على لسانك، وفي قلبك، وبين عينيك(2)".
____________
1- مسند احمد ج 6 ص 8 وابن جرير الطبري في تاريخه ج 2 ص 300 وابن سلطان في مرقاته ج 5 ص 566 أن ثمانية نفر عجزوا عن قلب ذلك الباب، وروى الخطيب في تاريخ بغداد أن الباب الذي تترس به الإمام لم يقو أربعون رجلا على حمله راجع تاريخ بغداد ج 11 ص 324 وميزان الاعتدال ج 2 ص 218 وذكره العسقلاني في فتح الباري ج 9 ص 18 وقال أخرجه الحاكم والطبري في الرياض النضرة ج 2 ص 188.
2- مناقب الخوارزمي: 158 ح 188، وروى مثله في ص 128 من الكتاب المذكور ح 143 , رواه ابن حسنويه في در بحر المناقب: 58 (مخطوط)، وابن معين في شرح ديوان أمير المؤمنين عليه السلام: 19 والكاشي في المناقب (مخطوط)، والقندوزي في ينابيع المودة: 130، والحسيني البصري في انتهاء الأفهام: 208، عنها الاحقاق: 4 / 483. رواه ابن أبي حاتم في علل الحديث: 1 / 313، والخوارزمي في مقتل الحسين عليه السلام: 45، وابن أبي الحديد في شرح النهج: 2 / 449، والهيثمي في مجمع الزوائد: 9 / 131، والأمر تسري في أرجح المطالب: 454 عنها إحقاق الحق: 7 / 293، ورواه ابن المغازلي في المناقب: 237، عنه إحقاق الحق: 15 / 562 , وغيرهم كثير.
ثالثا: قوله ص: "ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين(2)".
وذلك ما مضمونه وملخصه: انه لما برز الامام علي ع لقتل عمرو بن عبدود ذلك الذي هابه كل الصحاب الا الامام علي ع كما في السير والتاريخ ان عمر بن ود كان يرتجز ويقول: هل من مبارز؟ وكرر ذلك مرات ولم يقم في كل مرة الا الامام علي ع فلما يئس الرسول ص من صحابته وعرف جبنهم اذن للامام ع بالمبارزة فتقدم الامام علي ع فقال الرسول ص: "برز الايمان كله إلى الشرك كله للشرك كله, إلهي إن شئت أن لا تعبد فلا تعبد(3)" أي إن قتل علي تجرئ المشركون على قتلي وقتل المسلمين جميعا فلا يبقي بعده إسلام ولا إيمان،وبعد ان قتله الامام ع قال الرسول(ص) "ضربة علي يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين".
نفهم من هذا النص ما يلي:
1- ان ضربة الامام علي ع في ذلك اليوم افضل من عبادة الصحابة جميع فكيف بضرباته الاخرى؟؟ وكيف بعبادته وعدله وعلمه وووو..فلماذا وبماذا البعض يفضل غيره عليه؟؟!!!.
2- شجاعة الامام على كل الصحابة في كل المعارك والغزوات ومنها قدومه على ابن ود العامري الذي كما يقال تخاف قريش من ظله.
3- ان علي هو الاسلام كلة.
رابعا: هاتف من السماء هتف: " لا فتى الا علي ولا سيف الا ذو الفقار ".
يقال: إن الواقعة كانت يوم أحد كما رواه أحمد بن حنبل عن ابن عباس، وقيل: إن ذلك كان يوم بدر، والأصح أنه كان في يوم خيبر فلم يطعن فيه أحد من العلماء,
____________
1- بعض الروايات اوردته في غزوة ذات السلاسل ايضا كما سنورده في محلة , فقد يكون كرره رسول الله ص في علي ع في موضعين.
2- ذكره الفخر الرازي في نهاية العقول: ص 104، ومستدرك الحاكم: ج 3 / 32، وتاريخ بغداد: ج 3 / 19، والذهبي تلخيص المستدرك: ج 3 / 32، وأرجح المطالب: ص 481.
3- رواه الجمهور.
الكنجي أخرجه في كفايته من طريق أبي الغنائم، وابن الجوزي والسلفي، وابن الجواليقي، وابن أبي الوفا البغدادي، وابن الوليد، وابن أبي الفهم، والمفتي عبد الكريم الموصلي، ومحمد بن القاسم العدل، والحافظ محمد ابن محمود، وابن أبي البدر، والفقيه عبد الغني بن أحمد، وصدقة بن الحسين، ويوسف ابن شروان المقري، والصاحب أبي المعالي الدوامي، وابن بطة، وشيخ الشيوخ عبد الرحمن بن اللطيف، وعلي بن محمد المقري، وابن بكروس، والحافظ ابن المعالي، وأبي عبد الله محمد بن عمر بأسانيدهم عن سعد بن طريف الحنظلي عن أبي جعفر محمد بن علي (الإمام الباقر) قال: نادى ملك من السماء يوم بدر يقال له: رضوان:
وأخرج الطبري عن أبي رافع قال: لما قتل علي بن أبي طالب (يوم أحد) أصحاب الألوية أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة من مشركين قريش فقال لعلي: أحمل عليهم. فحمل عليهم ففرق جمعهم، وقتل عمرو بن عبد الله الجمحي قال: ثم أبصر رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة من مشركين قريش فقال لعلي: احمل عليهم. فحمل عليهم ففرق جماعتهم وقتل شيبة بن مالك فقال جبريل: يا رسول الله؟ إن هذا للمواساة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنه مني وأنا منه. فقال جبريل: وأنا منكما. قال فسمعوا صوتا:
وروى الحموي نحوه في فرايده في الباب التاسع والأربعين، وروى بإسناده من طرق شتى عن الحافظ البيهقي إلى علي عليه السلام قال: أتى جبريل النبي صلى الله عليه وآله فقال: إن صنما في اليمن مغفرا في حديد فابعث إليه فادققه وخذ الحديد قال: فدعاني
____________
1- أخرجه أحمد بن حنبل في الفضايل عن ابن عباس، وابن هشام في سيرته 3 ص 52 عن ابن أبي نجيح، والخثعمي في " الروض الأنف " 2 ص 143، وابن أبي الحديد في " شرح النهج " 1 ص 9 وقال: إنه المشهور المروي، وفي ج 2 ص 236 وقال: إن رسول الله قال: هذا صوت جبريل، وج 3 ص 281، والخوارزمي في " المناقب " ص 104 عن محمد بن إسحاق بن يسار.
وفي تذكرة سبط ابن الجوزي: ذكر أحمد في الفضايل أيضا إنهم سمعوا تكبيرا من السماء في ذلك اليوم (يوم خيبر) وقائلا يقول:
فأستأذن حسان بن ثابت رسول الله صلى الله عليه وآله أن ينشد شعر فأذن له فقال:
خامسا: في معركة بني المصطلق: قتل علي قائدهم مالكا وابنه وسبى جويرية بنت الحارث فاصطفاها النبي(2)(ص).
سادسا: في معركة ذات السلاسل انهزم الأول والثاني لما أرسلهم النبي فبقي أياما ثم بعث إليهم عليا... فكبس عليهم وقت الفجر فانتصر عليهم فأنزل الله سورة العاديات. ولما عاد علي استقبله النبي (ص) وقال له: "والذي نفسي بيده لولا أن يقول فيك طوائف من أمتي ما قالت النصارى في المسيح لقلت فيك اليوم مقالا لا تمر بملأ منهم إلا أخذوا التراب من تحت قدميك، اركب فإن الله ورسوله عنك راضيان(3)".
____________
1- تذكرة سبط ابن الجوزي ص 16, والطبري في رياضه ص 190، وذخاير العقبى ص 74، والخوارزمي في المناقب ص 101 حديث جابر، وفي كتاب " صفين " لنصر بن مزاحم ص 257، وفي ط مصر ص 546 عن جابر بن نمير - الصحيح: عمير - الأنصاري.
2- السيرة الحلبية ج 2 ص 280. 2 - تاريخ الخميس ج 1 ص 474.
3- رواه ابن أبي حاتم في علل الحديث ج 1 ص 313 , مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 160 ,مجمع الزوائد للهيثمي ج 9 ص 131 , مناقب الخوارزمي ص 245 , مناقب ابن المغازلي ص 304 , تاريخ دمشق لابن عساكر ترجمة الإمام علي ج 1 ص 226 , شرح النهج لابن أبي الحديد ج 4 ص 219 أو ج 18 ص 282 , أرجح المطالب ص 454.
فنحن شيعه علي ع ونقول بقوله, ولا نقيس علي ع بالرسول ص, ونعتقد ان ما له من الشرف انما هو مما اعطاه الله له على لسان رسوله ص, وانما كلامنا هو المفاضلة بين علي وأبي بكر! والإمامة بعد رسول الله، فلماذا يغالط؟ لأنه ليس عنده جواب ولانه يعلم ويعلموا كلهم بأن الشيخين قد فرا في أكثر من غزوة، وأنهما لم يقتلا ولا واحدا في سبيل الله كما بينا ذلك من كتبهم.
وقول ابن تيمية: وكذلك سائر المشهورين بالقتال من الصحابة، كعمر والزبير وحمزة والمقداد وأبي طلحة والبراء بن مالك وغيرهم. يقول: ما منهم من أحد إلا قتل بسيفه طائفة من الكفار. فإذا سئل ابن تيمية: أين تلك الطائفة من الكفار الذين قتلهم عمر؟ يقول في الجواب: القتل قد يكون باليد كما فعل علي وقد يكون بالدعاء... القتال يكون بالدعاء كما يكون باليد(4).
فابن تيمية يعترف ان عمر لم يقتل الا بالدعاء الذي هو سلاح العجائز والضعفاء في الحروب!! اما الشجاع فهو يدعو الله بالتوفيق ويقدم للمعركة.
وإذا سألناه عن شجاعة أبي بكر، يقول في الجواب بنص عبارته: إذا كانت الشجاعة المطلوبة من الأئمة شجاعة القلب، فلا ريب أن أبا بكر كان أشجع من
____________
1- اهم شروط الامامة عندهم هي: العلم والعدل والشجاعة.
2- وكتاب المواقف وشرح المواقف من أهم كتب القوم في علم الكلام.
3- منهاج السنة 8 / 76.
4- منهاج السنة 4 / 482.
إذن يجيب ابن تيمية ان عمر مقاتلا، لكن لا باليد بل بالدعاء، وأبا بكر شجاعا، لكن شجاعة القلب!! نقول له ان قوي القلب لا يفر من المعركة وهما لا ريب في أنهما قد فرا في أحد، وقد روى الخبر أئمة القوم منهم: 1 - أبو داود الطيالسي. 2 - ابن سعد صاحب الطبقات. 3 - أبو بكر البزار. 4 - الطبراني. 5 - ابن حبان. 6 - الدارقطني. 7 - أبو نعيم. 8 - ابن عساكر. 9 - الضياء المقدسي. وغيرهم من الأئمة الأعلام(2). وأما في خيبر، فقد روى فرارهما: 1 - أحمد. 2 - ابن أبي شيبة. 3 - ابن ماجة. 4 - البزار. 5 - الطبري. 6 - الطبراني. 7 - الحاكم. 8 - البيهقي. 9 - الضياء المقدسي. 10 - الهيثمي. وجماعة غيرهم. راجعوا أيضا كنز العمال، وأما في حنين، فالذي صبر مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) هو علي فقط، كما في الحديث الصحيح عن ابن عباس(3).
أما في الخندق فقد اوردنا قول رسول الله: لضربة علي في يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين, أو أفضل من عبادة الأمة إلى يوم القيامة.
اذن فالشروط العقلية التي هي العلم العدالة والشجاعة ثبتت كلها في الامام ع ومعدومة في غيره وحتى وان وجدت فيهم فعلي يفوقهم فيها كما بينا ذلك(4) فصار افضل من الشيخي بالدليل العقلي للامامة وبالدليل النقلي(5), وابن تيمية نفسه ينص في أكثر من موضع من منهاج السنة على قبح تقدم المفضول على الفاضل, فحينئذ لا بد وأن يلتزم بإمامة علي ع.
____________
1- منهاج السنة 8 / 79.
2- راجع كنز العمال 10 / 461.
3- المستدرك على الصحيحين 3 / 111.
4- قد بينا علم علي وحاجة الشيخين ورجوعهم اليه راجع اية المودة واية الذكر وحديث مدينة العلم غيرها واما الشجاعة ففي هذا الموضوع كفاية (غزوات النبي وحروبه) واما العدالة فقد اوردنا قول الصحابة: (اقضانا علي) والقاضي هو العادل وحديث (كفي وكف علي في العدل سواء) راجع ايضا اية الذكر وغيرها مما سبق فالكتاب يكمل بعضه بعضا.
5- الدليل العقلي هي هذه الثلاثه الشروط التي هي اهم الشروط في اهم كتبهم واما النقلي فما اوردناا من الايات والاحاديث في ولاية علي ع.
اذن لماذ أتعبوا ا نفسهم في البحث عن الفضل والمفضول؟ ولماذا طرحت هذه القضية في كتبهم الكلامية؟ وكان عليهم من الأول أن يقولوا: بأن الصحابة كذا فعلوا، وإنا على آثارهم مقتدون.
وهكذا في المواقف كلها كان علي حامل راية رسول الله ولم يجعل عليه أميرا أبدا ولم يرجع مهزوما قط، بينما كان أبو بكر وعمر في ذات السلاسل تحت قيادة عمرو بن العاص تارة وتحت قيادة علي تارة أخرى وفي جيش أسامة جعل النبي أسامة ذلك الشاب أميرا على أبي بكر وعمرولم يرجعا بالنصر قط فثبت الدليل العقلي والنقلي على امامة مولانا علي عليه السلام(1).
____________
1- راجع الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 190 , الكامل لابن الأثير ج 2 ص 317 , السيرة الحلبية ج 3 ص 207 , السيرة النبوية لزيني دحلان بهامش الحلبية ج 2 ص 339 , كنز العمال للمتقي ج 5 ص 312 , أنساب الأشراف للبلاذري ج 1 ص 474 , تهذيب تاريخ ابن عساكر ج 2 ص 391 بترجمة أسامة.
الدليل التاسع عشر حديث مدينة العلم
قال رسول الله (ص): " أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب(1)".
ان هذا الحديث من الأحاديث الثابتة لدى جميع علماء الإسلام من حفاظهم ومؤرخيهم، وأرباب الحديث، وأصحاب السير، وقد تواتر نقله عن الصحابة والتابعين، وعلماء الإسلام على اختلاف طبقاتهم، وتوالي العصور والأزمنة.
أما الصحابة الذين رووا هذا الحديث الجليل، فهم جماعة كثيرة، منهم: الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) والإمام الحسن السبط (ع) وعبد الله بن العباس، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وعبد الله بن مسعود الهذلي، وحذيفة بن اليمان، وعبد الله بن عمر وأنس بن مالك، وعمرو بن العاص، وغيرهم.
وأما التابعون فمنهم: الإمام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام وابنه الإمام محمد الباقر عليه السلام، وأصبغ بن نباتة، وجرير الضبي، والحارث بن عبد الله الهمداني الكوفي، وسعد بن طريف الحنظلي الكوفي، وسعيد بن جبير الأسدي الكوفي، وسلمة بن كهيل الحضرمي الكوفي، وسليمان بن مهران الأسدي الأعمش الكوفي، وعاصم بن حمزة السلولي الكوفي، وعبد الله بن عثمان بن خيثم القارئ المكي، وعبد الرحمن بن عثمان، وعبد الله بن عسيلة المرادي أبو عبد الله الصنايجي، ومجاهد بن جبير أبو الحجاج المخزومي المكي وغيرهم.
وأخرجه جمع كثير من الحفاظ وأئمة الحديث، القرون الخالية محتجين به، مرسلين إياه إرسال المسلم، مدافعين عنه منهم:
____________
1- ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق، ابن عساكر: 2 / 464. شواهد التنزيل، الحاكم الحسكاني: 1 / 334. المستدرك، الحاكم: 3 / 126 و 127 وصححه. أسد الغابة: 4 / 22. مناقب علي، ابن المغازلي: 80. كفاية الطالب: 220 و 221. المناقب، الخوارزمي: 40. نظم درر السمطين: ص 113. ينابيع المودة: ص 65. تاريخ الخلفاء، السيوطي: ص 170. إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار: 140. تذكرة الخواص: 47 و 48. مقتل الحسين، الخوارزمي: 1 / 43. الاستيعاب بهامش الإصابة: 3 / 38. وراجع الحديث بألفاظ أخرى في صحيح الترمذي: 5 / 637. حلية الأولياء: 1 / 63. ذخائر العقبى: 77. الصواعق المحرقة: 2 / 120. كنوز الحقائق، المناوي: 46. مصابيح السنة، البغوي: 2 / 275. تفسير الرازي , وغيرها مما يطول ذكره.
____________
1- المستدرك 3 ص 127.
2- التاريخ 7 \ 358.
3- المستدرك 3 \127.
4- التاريخ2 \ 377.
5- المستدرك 3 \ 126.
____________
1- مقتل الخوارزمي 1 ص 43 29.
2- تاريخ بغداد 4 ص 348، ج 2 ص 377، ج 7 ص 173، ج 11 ص 204.
3- أسد الغابة 4 ص 22.
4- الكفاية ص 98 - 102.
5- الرياض النضرة 1: 192 , ذخائر العقبى ص 77.
____________
1- الجامع الصغير ج 1 ص 374.