قد وصف المعترض أبا القاسم الكوفي بالمخمس، الدعي،
المرتفع..
ونقول:
إن وصفه بذلك في هذا المورد في غير
محله، فإنه أنما عرض له الغلو والإرتفاع في آخر عمره. أي بعد تأليفه
كتاب «الإستغاثة» كما ذكره هذا المعترض نفسه، فراجع([1]).
([1])
فاطمة الزهراء عليها السلام دراسة في محاضرات ص 284.
|