وقالوا:
إن المخمسة من الغلاة هم القائلون بأن سلمان الفارسي، والمقداد،
وعماراً، وأبا ذر، وعمرو بن أمية الضمري، هم الموكلون بمصالح العالم([1])..
ونقول:
أولاً:
ما الذي أدخل عمرو بن أمية الضمري بين هؤلاء؟! وأي تناسب بينه وبينهم؟!
ثانياً:
هل وكلهم الله بمصالح العالم على المعنى الذي يلزمه التعطيل؟! أم أنه
على معنى أن حالهم كحال الملائكة المؤكلين بالمطر، أو بالهواء، أو بقبض
الأرواح؟!..
ثالثاً:
على أن هناك مخمسة آخرون، يسمون في كتب الفرق بالخطابية، لمتابعتهم أبا
الخطاب، وهم غلاة ملعونون، يعتقدون أن الله تعالى ظهر بصورة النبي،
والنبي «صلى الله عليه وآله» ظهر بخمسة صور، هي: محمد وعلي، وفاطمة،
والحسن، والحسين «عليهم السلام» ([2]).
([1])
خاتمة المستدرك ج 1 ص 163 و165 والخلاصة 233/10 ومنتهى المقال
ج4
ص 337
ونقد الرجال ج3 ص 327 ورجال ابن داوود 259 /330 وطرائف المقال
ج1 ص175 وسماء المقال ج2 ص 294 ومعجم رجال الحديث ج11 ص 264
وحاوي الأقوال ج4 ص 29 وتنقيح المقال ج2 ص 265.
([2])
راجع:
خاتمة المستدرك ص163 وسائر كتب الفراق.
|