ونلاحظ:
أن هذا المعترض قد ألمح إلى ابن شهرآشوب بطريقة تثير العديد من
الأسئلة، حيث ظهر من كلامه أنه يرتاب فيما ينقله، ولا يهتم ولا يأبه
له، فلاحظ ما يلي:
ألف:
إنه يعتبر نقله « زعماً »، ووصف ابن شهرآشوب بأنه « زاعم»..
ب:
ثم يؤكد على ريبه هذا بقوله: «ولو صحت هذه المزاعم»، وبقوله عن هذه
الكتب التي يدعي نفيها للسيدات: «إنها نكرات».
ج:
مع أن هذه الكتب إن كانت نكرات عند المعترض، فهي ليست كذلك عند ابن
شهرآشوب، الذي هو من أعاظم علمائنا، وثقاتهم!!
|