صفحة :237   

ظواهر تخص قريشاً والعرب:

أما ما ذكره المعترض من أن هناك ظواهر تخص العرب أو قريشاً. والأمر في البنات مخالف لهذه الظواهر، فليس لهن كفيل، ولا راع، ولا حام، ولا أسرة، ولا عشيرة. فهو عجيب.

أولاً: إن الراعي، والكفيل، والأسرة والعشيرة لا تختص بقريش ولا بالعرب، بل هي موجودة في سائر الشعوب.

ثانياً: إن فقد الكفيل والحاجة إلى كفالة الرسول، لا تعني فقد العشيرة، بل ولا الأسرة..

ثالثاً: هناك حالات كثيرة يفقد فيها بعض الناس الحامي والكفيل، وحتى الأسرة والعشيرة، ويتفق ذلك في العرب، وفي قريش وسائر الأسر والعشائر، فلماذا الإستغراب؟!

 

   
 
 

موقع الميزان