ذكر
المعترض:
أن الرواية التي تقول: إن عثمان تزوج برقية، ثم بأم كلثوم، قد صرحت:
بأنهما بنتا رسول الله، فلماذا أخذنا ببعض الرواية دون بعض؟!
ونقول:
أولاً:
إننا أخذنا بجميع فقرات الرواية، غير أننا نقول:
إن المراد بكونهما بنتي رسول الله «صلى الله عليه
وآله»، هو بنوتهما له بالتربية، لقيام القرائن والشواهد على ذلك.
ثانياً:
إن هذا التعبير لم يأت عن المعصوم، بل ورد في كلمات الرواة والمؤلفين،
الذين جروا في هذا الأمر وفق ما شاع بينهم، دون تمحيص منهم. وكلمات
الرواة ليست هي المعيار في هذا المجال وقد ذكرنا ذلك أكثر من مرة..
|