وقال المعترض:
قول علي «عليه السلام» لعثمان: وقد نلت من صهره ما لم ينالا، لا يخرج
عن هذا السياق..
ونجيب:
أولاً:
إن من معاني الصهر: القرابة، وأهل بيت المرأة، وغير ذلك، فلعل المقصود:
أن لعثمان قرابة برسول الله «صلى الله عليه وآله» ليست لأبي بكر ولا
لعمر..
ثانياً:
إن عثمان قد صاهر رسول الله بزواجه بربيبتيه، وهذا لم ينله أبو بكر و
لا عمر.. فصح قول أمير المؤمنين «عليه السلام» له..
|