3 ـ سماع رواية «ضرب فاطمة» أسقطه!
وقالوا عن أحمد بن محمد بن محمد بن السري بن يحيى بن
أبي دارم المحدث: «كان مستقيم الأمر عامة دهره، ثم في آخر أيامه كان
أكثر ما يقرأ عليه المثالب، حضرته، ورجل يقرأ عليه: «أن عمر رفس فاطمة
حتى أسقطت بمحسن»([1]).
إذن، فقراءة هذه القضية عليه أخرجته عن جادة الاستقامة
التي لازمها عامة دهره، وصار ذلك سبباً للطعن عليه، وجرحه، وبالتالي
إسقاطه عن الاعتبار.
([1])
ميزان الاعتدال: ج1 ص139، ولسان الميزان: ج1 ص268، رقم 824،
وسير أعلام النبلاء: ج15 ص578.
|