4 ـ الطعن على النظام:
إنهم يعتبرون رواية ما جرى على فاطمة من أهم الطعون على
النظام الذي كان أحد أعاظم شيوخ المعتزلة، حتى إن الشهرستاني يقول عنه:
«وزاد في الفرية، فقال: إن عمر ضرب بطن فاطمة يوم
البيعة حتى ألقت الجنين من بطنها، وكان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها،
وما كان في الدار غير علي، وفاطمة، والحسن، والحسين «عليهم السلام»..»([1]).
وعد البغدادي قول النظام عن عمر: «أنه ضرب فاطمة، ومنع
ميراث العترة» من ضلالاته.
([1])
الملل والنحل: ج1 ص57، وستأتي إنشاء الله مصادر أخرى في قسم
النصوص.
|