لا مجال للخروج والباب مغلق:
وثمة ما يدل على أن إغلال الباب يمنع من الخروج
والدخول، وذلك:
1 ـ
مثل ما رواه ابن عباس. من أن أبا بكر وعمر كانا في سمر
في بعض الليالي; فدخل عليهما رجل، واحتج عليهما في موضوع غصبهما حق
الزهراء «عليها السلام»: «ثم غاب الشخص من أعيننا; فقال لخدمه: ردوه.
قالوا: ما رأينا أحدا دخل ولا خرج، وإن الباب لمغلق من
أول الليل»([1]).
2 ـ
وسيأتي: أنه لما لم يفتح جريج القبطي الباب لعلي «عليه
السلام» اضطر أن يثب عن الحائط ليصل إليه([2]).
([1])
الرسائل الاعتقادية للعلامة الخواجوئي ص 457.
([2])
سيأتي ذلك في العنوان التالي: الحديث رقم 8.
|