حرك الباب:
1 ـ
وفي حديث أبي موسى حين جعل نفسه بوابا لرسول الله «صلى
الله عليه وآله»، حين تبعه إلى بئر أريس، يقول أبو موسى:
«..فإذا إنسان يحرك الباب. فقلت: من هذا؟!
فقال: عمر بن الخطاب.
فقال: ائذن له وبشره بالجنة..
إلى أن قال:
فجاء إنسان يحرك الباب، فقلت من هذا؟!
فقال عثمان بن عفان الخ..»
([1]).
2 ـ
ويقول أبو أيوب الأنصاري لبعض زواره: «أقسم بالله لكما:
لقد كان رسول الله في هذا البيت الذي أنتما فيه، وما في البيت غير رسول
الله «صلى الله عليه وآله»، وعلي «عليه السلام» جالس عن يمينه، وأنا
قائم بين يديه، وأنس، إذ حرك الباب. فقال رسول الله: يا أنس انظر من
بالباب؟!
فخرج أنس ورجع فقال: هذا عمار بن ياسر. فقال أبو أيوب:
سمعت رسول الله يقول: يا أنس افتح لعمار الطيب المطيب. ففتح أنس
الباب.. الخ..»([2]).
([1])
صحيح البخاري: ج 2 ص 187، ووفاء الوفاء: ج 3 ص 942 و 943 عن
صحيح مسلم ج 7 ص 119 و 118 (ط سنة 1334).
([2])
الطرائف لابن طاووس: ص 102 وفي هامشه عن البحار: ج 38 ص 37 وعن
المناقب للخوارزمي ص 124.
|