وضع يده على الباب فدفعه:
1 ـ
عن جابر الأنصاري قال: خرج رسول الله «صلى الله عليه
وآله» يريد فاطمة وأنا معه، فلما انتهينا إلى الباب وضع يده عليه
فدفعه، ثم قال:
السلام عليكم، فقالت فاطمة: عليك السلام يا رسول الله.
قال: أدخل.
قالت: أدخل يا رسول الله الخ..([1]).
2 ـ
ويذكرون في قصة زينب بنت جحش: أن النبي «صلى الله عليه
وآله» ـ ذهب إلى بيت زيد بن حارثة «فإذا زينب جالسة وسط حجرتها تسحق
طيبا بفهر لها. فدفع رسول الله الباب، فنظر إليها»([2]).
3 ـ
عن أبي موسى الأشعري في حديث له يذكر فيه أنه جعل نفسه
بوابا لرسول الله «صلى الله عليه وآله» ـ في بئر أريس، يقول: «..فجاء
أبو بكر، فدفع الباب. فقلت: من هذا؟!
فقال: أبو بكر، فقلت: على رسلك..»([3]).
([1])
الكافي: ج 5 ص 528، والبحار: ج 43 ص 62، والوسائل: ج 20 ص 216.
([3])
صحيح البخاري: ج 2 ص 187، ووفاء الوفاء: ج 3 ص 942، عن صحيح
مسلم: ج 7 ص 118 (ط سنة 1334) وفي دلائل النبوة ج 6 ص 388 فلم
أنشب أن دق الباب، الخ..
|