فاطمة العلة الغائية

السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

نستطيع القول إن فاطمة العلة الغائية التي هي شرط في فاعلية الفاعل، وهذا المعنى تحقق وقوعه خارجآ بقول النبي الاكرم «صلى الله عليه وآله» حين قال لها وللحسنين وعلي: إن أنا دعوت فأمنوا في حادثة المباهلة المشهورة؟!

هذا ولكم الشكر.

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..

وبعد..

لو شرح السائل لنا مراده هنا من العلة الغائية؟! ولماذا اختار الزهراء «عليها السلام» لتكون هي دون النبي «صلى الله عليه وآله» وعلي «عليه السلام» ودون الحسن والحسين «عليهما السلام» شرط فاعلية الفاعل؟!

وإذا كانت كذلك.. فلماذا لم يكن «صلى الله عليه وآله» يستحضر هذا الشرط في كل فعل كان يقوم به، أو دعاء يدعو به.. فلم يكن يطلب منها «عليها السلام» أن تؤمن على كل طلباته من الله تعالى؟! وهل كل من طُلِب منه التأمين على الدعاء يصبح شرطاً في فاعلية الفاعل؟!

وما المراد بالفاعل؟! هل المراد به الله سبحانه؟! أو المراد به النبي «صلى الله عليه وآله»؟! أو المراد به الدعاء؟!

وهل المراد بالفاعلية للدعاء، أو للنبي «صلى الله عليه وآله» هو التكوين والإيجاد؟! وكيف صح الجمع بين العلة الغائية وبين شرطية فاعلية الفاعل؟!

وهناك أسئلة أخرى تنال كل شق يقع عليه الإختيار..

والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.

 

 
 
العودة إلى الرئيسية العودة إلى موقع الميزان منتديات موقع الميزان