ما للعب خلقنا

السؤال:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم سيدنا الجليل

ما رأيكم في الروايات التي تقول بلعب أهل البيت «عليهم السلام» وهل اللعب من قبل أهل البيت لا يتناسب مع مقامهم؟!

فتارة نقرأ في الروايات: بأن الحسن والحسين وثبا على ظهر رسول الله «صلى الله عليه وآله».

وتارة نقرأ: أن الإمام العسكري يقول: ما للعب خلقنا، وإنما خلقنا للعلم والعبادة.

وتارة نقرأ في الروايات: أن الإمام الجواد كان يلعب مع الصبية فمرّ به المأمون.. (قصة البازي).

أفيدونا أدام الله تأيداتكم..

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..

وبعد..

فإن الإمام لا يلهو ولا يلعب.. ويدل على ذلك، وخصوصاً قصة البازي:

1 ـ بالنسبة لقصة البازي، ومرور المأمون بالإمام الجواد «عليه السلام» وهو يلعب مع الصبيان، نلاحظ الأمور التالية:

ألف: ليس في هذه الرواية أن الإمام «عليه السلام» كان يلعب مع الصبيان، بل هي تقول: ـ والنص لابن شهرآشوب ـ «فاجتاز المأمون بابن الرضا «عليه السلام»، وهو بين صبيان، فهربوا سواه إلخ..».

فوقوفه «عليه السلام» في مكان يتفق وجود بعض الصبيان فيه، لا يعني أنه «عليه السلام» كان يلعب معهم، فلعله كان أمام داره، ثم تبادر الصبيان إلى ذلك الموضع، وصاروا يلعبون مع بعضهم، ولم يشاركهم «عليه السلام» في اللعب..

ولو كان «عليه السلام» يشاركهم اللعب، فلماذا تتحاشى الرواية التصريح بذلك، وتعدل عنه إلى القول: «وهو بين صبيان».. بل ليس في الرواية أن الصبيان كانوا يلعبون أيضاً..

ب: ويدل على أن الإمام لا يلهو ولا يلعب: أن علي بن حسان الواسطي حمل إلى الإمام الجواد «عليه السلام» إلى المدينة  بعض  الآلة التي للصبيان ليتحفه بها.

قال علي: «فدخلت وسلمت، فرد علي السلام، وفي وجهه الكراهة، ولم يأمرني بالجلوس. فدنوت منه «عليه السلام» وفرغت ما كان في كمي بين يديه.

فنظر إلي نظرة مغضب، ثم رمى يميناً وشمالاً، ثم قال: ما لهذا خلقني الله، ما أنا واللعب؟!

فاستعفيته، فعفا عني، فخرجت»([1]).

ج: ويدل على ذلك أيضاً: ما روي في التفسير المنسوب للإمام العسكري «عليه السلام» في قوله تعالى: ﴿يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآَتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً([2]). ومن ذلك الحكم: أنه كان صبياً، فقال له الصبيان: هلم نلعب.

فقال: أوّه والله! ما للعب خلقنا، وإنما خلقنا للجد، لأمر عظيم([3]).

وهذا الأمر لا يختص بيحيى «عليه السلام» ولا بخصوص الأنبياء، فإن التعليل يشمل الأئمة «عليهم السلام» أيضاً.

2 ـ خبر سعد بن عبد الله، الذي يقول: إن الإمام العسكري «عليه السلام» كان يكتب، وكان الإمام الحجة «عليه السلام» يمنعه من الكتابة، فيلهيه برمانة من ذهب..

ويرد عليه ما يلي:

أولاً: رواية على بن حسان المتقدمة، وما جرى له مع الإمام الجواد «عليه السلام»، وقول الإمام الجواد له ما لهذا خلقني الله، ما أنا واللعب. فإنه هذا التعليل لا يختص بالإمام الجواد «عليه السلام»، بل يشمل كل نبي وإمام..

ثانياً: ما ورد في التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري «عليه السلام» عنه «عليه السلام» نفسه فيما يرتبط بقول يحيى للصبيان الذين دعوه للعب معهم، فقال: أوّه!! والله! ما للعب خلقنا، وإنما خلقنا للجد، فإنه لا يختص بالأنبياء، بل يشمل الأئمة «عليهم السلام» أيضاً، لأنه بمثابة العلة للإمتناع عن اللعب.

ثالثاً: ما رواه الكليني عن صفوان الجمال، قال: سألت أبا عبد الله «عليه السلام» عن صاحب هذا الأمر، فقال: إن صاحب هذا الأمر لا يلهو ولا يلعب.

وأقبل أبو الحسن موسى ـ وهو صغير ومعه عناق مكية وهو يقول لها: اسجدي لربك ـ فأخذه أبو عبد الله عليه السلام وضمه إليه وقال : بأبي وأمي من لا يلهو ولا يلعب([4]).

وقد وصفت هذه الرواية بالصحيحة، وهذا الوصف غير دقيق، ففي سندها معلى البصري، وهو ـ حسب قول النجاشي والعلامة ـ مضطرب الحديث، والمذهب([5]).

وقال ابن الغضائري: نعرف حديثه وننكره، يروي عن الضعفاء، ويجوز أن يخرج حديثه شاهداً([6]).

غير أن علينا أن نلفت نظر القارئ الكريم: إلى أن ضعف السند لا يعني عدم صحة المضمون، أو عدم ثبوته، ولو من طريق آخر.

رابعاً: أن صحيحة معاوية بن وهب تقول: إنه سأل الإمام الصادق «عليه السلام» عن علامة الإمامة، فقال: طهارة الولادة، وحسن المنشأ، ولا يلهو ولا يلعب([7])..

خامساً: روى بسنده عن محمد بن مسلم قال: كنت عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر «عليه السلام»، إذ دخل جعفر ابنه، وعلى رأسه ذؤابة، وفي يده عصاء يلعب بها، فأخذه الباقر «عليه السلام» وضمه إليه ضماً، ثم قال: بأبي أنت وأمي لا تلهو ولا تلعب.

ثم قال لي: يا محمد، هذا إمامك بعدي، فاقتد به، واقتبس من علمه، والله إنه لهو الصادق الذي وصفه لنا رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وأن شيعته منصورون في الدنيا والآخرة، وأعداءه ملعونون في الدنيا والآخرة، على لسان كل نبي.

فضحك جعفر «عليه السلام» واحمر وجهه، فالتفت إلي أبو جعفر وقال لي: سله.

قلت له: يا ابن رسول الله من أين الضحك؟!

قال: يا محمد، العقل من القلب، والحزن من الكبد، والنفس من الرية، والضحك من الطحال، فقمت وقبلت رأسه([8]).

سادساً: إن إشغال الإمام ولده برمانة ذهبية لا يعني أن ذلك الولد كان يلهو بها ويلعب بنحو يسيء إلى اتزانه، وعقله وحكمته، وإمامته، وعصمته وكماله، فإن القصد من هذا التحريك ربما يكون استحضار أمور ترتبط بحكمة الله سبحانه، والتفكر في أسرار خلقه، وبديع صنعه.. وان كان الناس يرون تحريكه لها من اللهو اللعب..

سابعاً: لو سلمنا أنه «عليه السلام» كان يتظاهر باللعب بتلك الرمانة، فقد يكون الظهور بهذا المظهر لأجل حكمة يريدها الله تعالى، وهو أن لا يغلو بعض الناس بالإمام..

أو يكون وضع الرمانة بين يديه وتقليبها بنحو يحتمل فيه وجهان:

أحدهما: التأمل والتدبر في حكمة الله وفي خلقه..

الثاني: إيهام التشاغل باللهو واللعب قد جاء على سبيل التقية، بهدف صرف أنظار الظالمين عن الإمام «عليه السلام».

فهو من قبيل: التورية بكلام ذي وجهين للتخلص من خطر محدق.

وما تضمنته الرواية المذكورة آنفاً، من أنه كان مع الإمام الكاظم عناق مكية، وهو يقول لها: اسجدي لربك. ثم قول أبيه له: بأبي وأمي من لا يلهو ولا يلعب يشهد على ما نقول. ولعله يشير إلى أنه «عليه السلام» أراد أن يخبر الحاضرين بأن ولده لا يلهو ولا يلعب، بهذه العناق المكية، بل له مقاصد مرضية، وأهداف سامية.

ولعل منها عدم الغلو فيهم، أو دفع شرور الراصدين لبيت الإمام، ومنعهم من التأكد من أنه هو الإمام بعد أبيه.

وتكون هذه الكلمات من أبيه «عليه السلام» لدلالة المأمونين من ذوي العقول الراجحة على هذه الحكمة الباطنة.

3 ـ بالنسبة للعب الحسنين «عليهما السلام» نقول:

ألف: روي عن السنة والشيعة: أن الإمامين الحسنين «عليهما السلام» كانا يصعدان على ظهر النبي «صلى الله عليه وآله» وهو ساجد، فيطيل السجود إلى أن ينزلا، أو أنه يأخذهما برفق، ويضعهما إلى جانبه([9]).

ب: في رواية أخرى: أن الحسنين «عليهما السلام» كانا يلعبان عند النبي «صلى الله عليه وآله» حتى مضى عامة الليل، ثم قال لهما: انصرفا إلى أمكما فبرقت برقة، فما زالت تضيء لهما حتى دخلا على فاطمة «عليها السلام»([10]).

ج: في رواية أخرى: أنهما اصطرعا، فكان النبي «صلى الله عليه وآله» يحرض الإمام الحسن «عليه السلام»، وكان جبرئيل يحرض الحسين «عليه السلام»([11]).

د: وفي رواية رابعة عن يعلى بن مرة العامري: أنه خرج من عند رسول الله «صلى الله عليه وآله» إلى طعام دعي إليه، فإذا هو بحسين يلعب مع الصبيان.. ثم ذكر أن النبي «صلى الله عليه وآله» أخذه وقبله([12]).

هـ: عن أبي رافع: كنت ألاعب الحسين «عليه السلام» وهو صبي بالمداحي، فإذا أصابت مدحاتي مدحاته، قلت: احملني، فيقول: أتركب ظهراً حمله رسول الله؟! فأتركه، فإذا أصابت مدحاته مدحاتي قلت: لا أحملك كما لم تحملني.

فيقول: أما ترضى أن تحمل بدناً حمله رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فأحمله([13]).

و: عن عقبة بن الحارث: صلى أبو بكر العصر، ثم خرج يمشي ومعه علي «عليه السلام» فرأى الحسن «عليه السلام» يلعب  مع الصبيان، فحمله أبو بكر  على عاتقه، وقال:

بــأبي شبـــيه بالنـــــبي                   ليــــس شبيــــهاً بعـــــلي

وعلي «عليه السلام» يضحك([14]).

ونجيب:

أولاً: إن بعض هذه النصوص كحديث صعود الحسنين «عليهما السلام» على ظهر الرسول وهو ساجد ليس بالضرورة أن يكون ذلك منهما على سبيل اللعب، الذي هو العمل الذي ليس له هدف، بل هو فعل يعقبه التعب، وينتهي الأمر.

ثانياً: قد تقدم: أن الإمام الصادق «عليه السلام» اعتبر أن قول ولده الإمام الكاظم «عليه السلام» لتلك العناق التي كانت معه: اسجدي لربك. ذو غرض صحيح، وليس من قبيل اللهو ولا اللعب، ولذا قال «عليه السلام»: «بأبي وأمي الذي لا يلهو ولا يلعب».

كما أن رواية محمد بن مسلم المتقدمة قد بينت أن ابن مسلم ظن أن الإمام الصادق «عليه السلام» كان يلعب بالعصا التي معه، فأوضح له الإمام الباقر: أنه لا يلهو ولا يلعب أيضاً.

ثالثاً: لعل من مقاصد صعودهما على ظهر الرسول هو إظهار رفق الرسول بهما، والتوطئة لتصريحه بموقعهما منه، فإن ذلك مما تحتاج إليه الأمة في سلامة مسارها الإعتقادي، وتصحيح سلوكها معهما «عليهما السلام»..

رابعاً: إن الأئمة «عليهم السلام» إنما يكلمون الناس على قدر عقولهم.

وكان الناس كما أظهره حديث محمد بن مسلم وغيره حين يرون الإمام «عليه السلام» يحرك عصاه، أو يخاطب العناق التي معه يظنون أنه يلعب، ولا يخطر على بالهم غير ذلك، فإذا أراد الإمام أو النبي «صلى الله عليه وآله» أن يحدث الناس عن هذا الحدث، فإنه يحدثهم عنه بنفس العبائر التي يتوقعون منه استعمالها في التعبير عن هذه الحركات الصادرة عن طفل بهذا السن، ولذلك يعبر الإمام «عليه السلام» عن الحسنين «عليهما السلام» أنهما لعبا عند النبي «صلى الله عليه وآله» حتى مضى عامة الليل، أي أن حركاتهم كانت تبدو للناس أنها حركات أطفال يلعبون، وإن كانت في الباطن ليست كذلك.. فكان الإمام «عليه السلام» يحكيها للناس بالإلفاظ المتداولة عندهم.

ثم يعود إلى بيان حقيقة مقاصده، وتصحيح انطباعاتهم ومفاهيمهم عن الأئمة بطرق أخرى. ومنها التصريح: بأن الإمام في أيام طفولته لا يلهو ولا بلعب، فالحركات التي تصدر منه، وإن كانت توافق في شكلها ما يصدر عن الأطفال في لعبهم.. ولكنها تحمل مضموناً صحيحاً يخرجها من دائرة اللعب، ويضعها في سياقها الصحيح..

أو أنه يعطي قاعدة عامة تبين الحقيقة لأهل البصيرة، فيقول لهم في أكثر من مناسبة: إن الإمام والنبي لا يلهو ولا يلعب.. وهذا ما صرحت به رواية علي بن حسان الواسطي، والرواية المتقدمة عن الإمام العسكري فيما يرتبط بيحيى، حيث قرر قاعدة عامة، هي: أنهم لم يخلقوا للعب.. وكذلك صحيحة معاوية بن وهب.. وسائر ما تقدم من روايات.. ورواية محمد بن مسلم.

خامساً: بالنسبة لحديث أبي رافع المذكور آنفاً، نقول:

هو يدل على أن الإمام الحسن «عليه السلام» كان يحرك أدحيته مقابل أبي رافع لكي يلقن أبا رافع درساً لا ينسى في فهم حركات ومواقف الرسول تجاه الإمام الحسن «عليه السلام»..

سادساً: إن الحديث عن عقبة بن الحارث: أن أبا بكر رأى الإمام الحسن «عليه السلام» يلعب مع الصبيان، فحمله على عاتقه، وكذلك حديث يعلى بن مرة عن النبي «صلى الله عليه وآله».. إنما يدلان على فهم عقبة بن الحارث: أن الإمام كان يلعب.. ولعل الأمر لم يكن كذلك، بل كان واقفاً مع الصبيان، يحدثهم فيما يناسب حالهم، أو أنه يهيئ الجو معهم، لمفاتحتهم بما ينفعهم من نصائح ودلالات..

سابعاً:  إن حديث المصارعة بين الحسنين «عليهما السلام» ـ إن صح ـ فهو مصارعة لا تهدف إلى الغلبة، بل إلى التمرين والإستدراج لحضور الرسول وجبرئيل، ليتم بذلك التعريف بمقام الحسنين وفضلهما، وبالبيئة التي كانا يعيشان فيها، وأنها بيئة طهر وشرع ودين، وأنبياء وملائكة..

ثامناً: وأخيراً: قال آية الله السيد الخوئي قدس سره عن لعب الإمام «عليه السلام»: «يقبح صدور ذلك من الصبي، فكيف ممن هو عالم بالغيب، وبجواب المسائل الصعبة..»([15]).

وأجاب بعضهم عن هذا بقوله:

«فيه نظر أو منع، فإنه إغماض عن طبيعة الإمام البشرية»([16]).

وهو جواب غير سديد لما يلي:

أولاً: إن الروايات الصحيحة إذا دلت على تحقق هذا الإغماض، وتوافقت مع اعتبارات العقلاء، عُلِمَ أن الطبيعة البشرية لا تقتضي اللعب، ولا اللهو.. إنما الذي يقتضيه هو ضعف الطبيعة في إظهار كمالاتها ومزاياها عند أكثر الناس لأسباب عارضة فرضت عليها هذا الضعف والقصور، فإدا ضعف تأثير هذه الأسباب. فإن الطبيعة تصبح قادرة على التعبير عن نفسها، وإظهار كمالاتها ومزاياها.

وبعبارة أخرى:

إن الطبيعة البشرية ليست على حالة واحدة، ولا هي في مستوى واحد..

وأين هي الطبيعة البشرية لسيد المرسلين محمد «صلى الله عليه وآله» وأهل بيته الطاهرين «عليهم السلام».. من الطبيعة البشرية لشمر، ويزيد، وفرعون وأضرابهم لعنهم الله..

ثانياً: من الذي قال: إنه لا توجد استثناءات في الطبيعة البشرية، فإن الله تعالى خلق محمداً وآله «صلى الله عليه وآله» من نور عظمته، قبل خلق الخلق بآلاف الأعوام، وجعلهم بعرشه مطيفين..

ونحن نقرأ في زيارة الإمام «عليه السلام»: «أشهد أنك كنت نوراً في الأصلاب الشامخة، والأرحام المطهرة، لم تنجسك الجاهلية بأنجاسها إلخ..»

وقد تكلم عيسى «عليه السلام» في المهد، و: ﴿قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا([17]).

وعن رسول الله «صلى الله عليه وآله» أنه قال: «كنت نبياً وآدم بين الماء والطين، أو بين الروح والجسد»، أو نحو ذلك([18]).

والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.


 

([1]) دلائل الإمامة ص212 ـ 213 وبحار الأنوار ج50 ص59 وإثبات الوصية ص215.

([2]) الآية 13 من سورة مريم.

([3]) راجع: التفسير المنسوب للإمام العسكري «عليه السلام» ص659 وبحار الأنوار ج14 ص185 و 186 وج 37 ص50.

([4]) الكافي للكليني ج1 ص311 وراجع ص284 و 285 وقاموس الرجال (ط جماعة المدرسين) ج5 ص61 وج10 ص167 و 168 والإرشاد للمفيد ج2 ص219 والخرائج والجرائح ج2 ص896 ومناقب آل أبي طالب (ط الحيدرية) ج3 ص432 والصراط المستقيم ج2 ص164 وبحار الأنوار ج25 ص166 وج50 ص58 وج48 ص19 و 107 وإكليل المنهج للكرباسي ص274 وإعلام الورى ج2 ص12 والدر النظيم ص653 وكشف الغمة ج3 ص12. ورجال النجاشي ص418 وخلاصة الأقوال للعلامة الحلي ص409 ورجال ابن داود ص279 وقاموس الرجال ج10 ص167 و 168 وإثبات الوصية ص86 وخاتمة المستدرك للنوري ج5 ص322 ونقد الرجال للتفرشي ج4 ص398 وجامع الرواة للأردبيلي ج2 ص251 والفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم ج3 ص339 وطرائف المقال للبروجردي ج1 ص262 ومستدركات علم رجال الحديث ج7 ص462.

([5]) رجال النجاشي ص418 وخلاصة الأقوال للعلامة الحلي ص409 ورجال ابن داود ص279 وقاموس الرجال ج10 ص167 و 168 وخاتمة المستدرك للنوري ج5 ص322 ونقد الرجال للتفرشي ج4 ص398 وجامع الرواة للأردبيلي ج2 ص251 والفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم ج3 ص339 وطرائف المقال للبروجردي ج1 ص262 ومستدركات علم رجال الحديث ج7 ص462.

([6]) قاموس الرجال ج10 ص168 وخاتمة المستدرك للنوري ج5 ص324 والفوائد الرجالية للسيد بحر العلوم ج3 ص339 وطرائف المقال للبروجردي ج1 ص262.

([7]) الكافي ج1 ص284 و385 وبحار الأنوار ج25 ص166 وموسوعة أحاديث أهل البيت للنجفي ج6 ص312 وميزان الحكمة ج1 ص121.

([8]) كفاية الأثر ص321 و (انتشارات بيدار سنة 1401هـ) ص254 وبحار الأنوار ج47 ص15 وج58 ص305 ومستدرك سفينة البحار ج1 ص235 ووفيات الأئمة ص227.

([9]) راجع: بحار الأنوار ج43 ص275 و 283 و 294 و 295 و 296 و 299 و 300 و 304 عن مناقب آل أبي طالب، وعن حلية الأولياء، وعن كشف الغمة، وعن الإرشاد، وعن أبي يعلى، والسمعاني، وعن الأربعين للفتواني.

([10]) راجع: بحار الأنوار ج43 ص266 و 288 عن عيون أخبار الرضا «عليه السلام»، وعن صحيفة الرضا «عليه السلام»، وعن مناقب آل أبي طالب، وعن مسند أحمد، وابن بطة في الإبانة، والنطنزي في الخصائص، والخركوشي في شرف النبوة.

([11]) راجع: بحار الأنوار ج43 ص265 و 276 و 291 عن الأمالي للطوسي، وعن الأمالي للصدوق، وعن مناقب آل أبي طالب، وعن إعلام الورى، وعن الإرشاد.

([12]) بحار الأنوار ج43 ص271 و296 و 306 عن بشارة المصطفى، وعن كامل الزيارات، والمناقب، وسنن ابن ماجة، والفائق للزمخشري.

([13]) بحار الأنوار ج43 ص297 عن المناقب، وعن أمالي الحاكم، وعن الجزري في نهاية اللغة.

([14]) بحار الأنوار ج43 ص301 عن البخاري، وعن الجنابذي.

([15]) معجم رجال الحديث ج9 ص82 ومشرعة بحار الأنوار ج2 ص220 عنه.

([16]) مشرعة بحار الأنوار ج2 ص221 عنه.

([17]) الآيتان 30 و 31 من سورة مريم.

([18]) راجع: الإحتجاج ج2 ص248 والفضائل لابن شاذان ص34 وبحار الأنوار ج15 ص353 وج50 ص82 والغدير ج7 ص38 وج9 ص287 ومسند أحمد ج4 ص66 وج5 ص59 و 379 وسنن الترمذي ج5 ص245 ومستدرك الحاكم ج2 ص609 ومجمع الزوائد ج8 ص223 وتحفة الأحوذي ج7 ص111 وج10 ص56 والمصنف لابن أبي شيبة ج8 ص438 والآحاد والمثاني ج5 ص347 وكتاب السنة لابن أبي عاصم ص179 والمعجم الأوسط ج4 ص272 والمعجم الكبير ج12 ص73 وج20 ص353 والجامع الصغير ج2 ص296 وكنز العمال ج11 ص409 و 450 وتذكرة الموضوعات للفتني ص86 وكشف الخفاء ج2 ص129 وخلاصة عبقات الأنوار ج9 ص264 عن ابن سعد، ومستدرك سفينة البحار ج2 ص392 و 522 عن كتاب النكاح، وعن فيض القدير ج5 ص69 وعن الدر المنثور ج5 ص184 وفتح القدير ج4 ص267 والطبقات الكبرى ج1 ص148 وج7 ص59 والتاريخ الكبير للبخاري ج7 ص274 وضعفاء العقيلي ج4 ص300 والكامل لابن عدي ج4 ص169 وج7 ص37 وعن أسد الغابة ج3 ص132 وج4 ص426 وج5 ص377 وتهذيب الكمال ج14 ص360 وسير أعلام النبلاء ج7 ص384 وج11 ص110 وج13 ص451 ومن له رواية في مسند أحمد ص428 وتهذيب التهذيب ج5 ص148 وعن الإصابة ج6 ص181 والمنتخب من ذيل المذيل ص66 وتاريخ جرجان ص392 وذكر أخبار إصبهان ج2 ص226 وعن البداية والنهاية ج2 ص275 و 276 و 392 وعن الشفا بتعريف حقوق المصطفى ج1 ص166 وعن عيون الأثر ج1 ص110 والسيرة النبوية لابن كثير ج1 ص288 و 289 و 317 و 318 ودفع الشبه عن الرسول ص120 وسبل الهدى والرشاد ج1 ص79 و 81 و 83 وج2 ص239 وعن ينابيع المودة ج1 ص45 وج2 ص99 و 261.

 
 
 
العودة إلى الرئيسية العودة إلى موقع الميزان منتديات موقع الميزان