يقول السيد محمد حسين فضل الله:

إننا نريد أن نواجه العالم أيها الأحبة نحن نريد أن نواجه العالم بالإسلام نحن نريد أن ندخل الإسلام إلى العصر نحن نريد أن نوجه الفكرة الإسلامي للعالم كله في جامعته وفي مواقعه الثقافية ولهذا نحن عندما كنا نتحدث عن كربلاء وعن عاشوراء وهذا ما تحدثنا به أن علينا أن نطور أساليب التعبير عن الحزن أو التعبير عن كل خط عاشوراء نحن نقول إنا العصر الذي نعيشه قد استحدث وسائل للتعبير حتى أننا لا بد أن نستغني عن سبعين أو ثمانين بالمئة من كل الأشعار التي تقرأ (والهمج الرعاع فرحون بكلامه)  لذلك نحن نريد أن نتخفف من كل هذه التركة الثقيلة التي انطلقت من خلال عصور التخلف وأنا أصر من موقع فقهي فكري إسلامي مسؤول أنا أصر ولو شتمني الشاتمون ولو اتهمني المتهمون لأن المسألة هي مسألة حركتنا الإسلامية  في العالم وقضية إشراقة الإسلام في العالم وإن اللطم إذا لم يكن هادئاً عاقلاً حزيناً هو نوع من أنواع التخلف.

[ للإستماع إضغط هنا]

ونقول

أولاً إن السيد محمد حسين فضل الله يرى أن اللطم إذا لم يكن هادئاً تخلّف، وأن ضرب الظهر بالسلاسل والرأس بالسيف تخلّف. ويحرم ذلك كله باعتباره إضراراً بالنفس.

ولكنه هنا يجيز الإضراب عن الطعام في مواجهة الظلم، من أجل المصلحة الإسلامية العليا، حيث يمكن أن يحقق ذلك مشروعاً عاماً يمنح الناس الكثير من النتائج الإيجابية في حياتهم..

بل هو يجيز الإضراب عن الطعام إضراباً انتحارياً يؤدي إلى التهلكة ـ إذا كان ذلك يحفظ الواقع كله من السقوط، ويعتبره نوعاً من الجهاد، رغم أنه لا توجد معركة عسكرية ـ، لأن الجهاد قد يجعلك تضحي بنفسك في ساحة المعركة السياسية..

فهل لا يرى السيد محمد حسين فضل الله: أن مراسم كربلاء، وعاشوراء الإمام الحسين، واللطم، بل والتطبير في هذه المناسبة، يمكن أن يمنح الناس الكثير من النتائج الإيجابية في حياتهم؟! و أليس في ذلك مصلحة تغلب مفسدة الإضرار بالنفس؟!

بل هو يرى ـ فقط ـ فيه الناحية السلبية، من حيث إنه يضر بجسد الفرد، ويلحق به بعض الأذى بحسب زعمه..

جوّز الانتحار أو الإضراب عن الطعام فقط في ساحة المعركة السياسية لحفظ الواقع السياسي، ويا ليته قد جوز اللطم العنيف وأخرجه عن دائرة التخلف في ساحة الدعوة إلى الله، وإقامة الشعائر لحفظ الواقع الإيماني والديني للناس؟!

 ثانياً يقول السيد فضل الله أن عاشوراء انطلقت من عصور التخلف فهل يعني بهذا أهل البيت عليهم السلام نستعرض مع الباحث الكريم بعض روايات أهل البيت عليهم السلام والتي يبين لنا أنهم عليهم السلام حثوا شيعتهم على أقامة المجالس والبكاء على مصابهم عليهم السلام.

عن الإمام الرضا عليه السلام: من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم القيامة يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلساً يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم توت القلوب. بحار الأنوار – المجلسي ج1ص199وج44ص278 ، العوالم – البحريني ص531 ، عيون أخبار الرضا – الصدوق ج2ص264 ، مستدرك سفينة البحار – النمازي ج2ص498 ، الدعوات  - الراوندي ص278

حمزة ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء على الحسين بن علي عليهما السلام فإنه فيه مأجور. وسائل الشيعة – الحر العاملي ج14ص507 ، مستند الشيعة – النراقي ج3ص318 ، بحار الأنوار – المجلسي ج44ص291

زيارة للحسين عليه السلام في عاشوراء.

فلئن أخرتني الدهور ، وعاقني عن نصرك المقدور ، ولم أكن لم حاربك محاربا ، ولمن نصب لك العداوة مناصبا ، فلأندبنك صباحاً ومساء ، ولأبكين عليك بدل الدموع دما، حسرة عليك وتأسفا ، على ما دهاك وتلهفا ، حتى أموت بلوعة المصاب ، وغصة الاكتياب . بحار الأنوار – المجلسي ج98ص320 ، إعانة الطالبين – الدمياطي ج2ص288 ، المزار – المشهدي ص501

رأي أهل البيت عليهم السلام باللطم.

قال أبو مخنف – فحدثني أبو زهير العبسي عن قرة بن قيس التميمي قال: نظرت إلى تلك النسوة (السبايا) لما مررت بالحسين وأهله وولده صحن ولطمن وجوههن ، قال فاعترضتهن على فرس فما رأيت منظرا من نسوة قط أحسن من منظر رأيته منهن ذلك ، والله لهن أحسن من مهي يبرين قال فما نسيت من الأشياء لا أنسى قول زينب ابنة فاطمة حين مرت بأخيها  الحسين صريعا وهي تقول: يا محمداه ، يا محمداه ، صلى عليك ملائكة السماء ، هذا الحسين بالعراء ، مرمل بالدماء ، مقطع الأعضاء ، يا محمداه وبناتك سبايا ، وذريتك مقتلة تسفى عليها الصبا قال: فأبكت والله كل عدو وصديق. مقتل الحسين (ع) – أبو مخنف الأزدي ص203 ، تاريخ الطبري – الطبري ج4ص348 ، بحار الأنوار ج79ص87وج11ص204 وفي هامشه عن الخصال ج1ص121 ، مقتل الحسين – الخوارزمي ج2ص39

في زيارة الناحية المقدسة:

فلما رأين النساء جوادك مخزياً، والسرج عليه ملوياً، خرجن من الخدور، ناشرات الشعور، على الخدود لاطمات، وبالعويل مبادرات ، وليس بالضرورة أن تكون السيدة زينب (عليها السلام) أو بنات الإمام الحسين (عليه السلام) في جملة من فعلن ذلك.. غير أن ما يهمنا هنا هو أن الإمام السجاد (عليه السلام) كان حاضراً وناظراً، ولم ينههن عن ذلك.

والذي رواه السيد ابن طاووس رحمه الله، يوضح سبب نهي الإمام الحسين (عليه السلام) لهن عن ذلك، فقد قال: فلطمت زينب (عليها السلام) على وجهها، وصاحت. فقال لها الحسين (عليه السلام): مهلاً لا تشمتي القوم بنا. بحار الأنوار – المجلسي ج44ص391 ، العوالم – البحريني ص242 ، لواعج الأشجان – السيد محسن الأمين ص117 ، اللهوف في قتلى الطفوف – ابن طاووس الحسني 55.

وحينما سمعت زينب (عليها السلام) أخاها الإمام الحسين (صلوات الله عليه) ينشد: «يا دهر أفٍ لك من خليل.. الخ»،  لطمت وجهها، وهوت إلى جيبها فشقته، ثم خرت مغشياً عليها. الإرشاد – المفيد ص98 ، مقتل سيد الأوصياء – الكاظمي ص98

وحين اقترب جيش ابن سعد من الإمام الحسين (عليه السلام) في اليوم التاسع، وهو جالس مُحتَبٍ بسيفه، قالت له زينب: أخي، أما تسمع الأصوات قد اقتربت؟! «فرفع الحسين رأسه وقال: إني رأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) الساعة في المنام، فقال لي: إنك تروح إلينا. فلطمت أخته وجهها، ونادت بالويل إلخ..» الإرشاد – المفيد ص90 ، تاريخ الطبري – الطبري ج4ص315 ، إعلام الورى – الطبرسي ج1ص454 جواهر المطالب – ابن الدمشقي ج2ص281

روى الشيخ الطوسي عن أحمد بن محمد بن داود القمي في نوادره، عن محمد بن عيسى، عن أخيه جعفر، عن خالد بن سدير، قال: سألت أبا عبد الله (ليه السلام). إلى أن قال الإمام (عليه السلام) « ولقد شققن الجيوب، ولطمن الخدود الفاطميات على الحسين بن علي. وعلى مثله تلطم الخدود، وتشق الجيوب » وفي هذا الخبر حث ظاهر على اللطم على أبي عبد الله (عليه السلام). تهذيب الأحكام ج8 ص325 ، كشف الرموز ج2 ص263 ، جامع أحاديث الشيعة ج3 ص392 ،  الوسائل ج15 ص583 ط المكتبة الإسلامية ، المهذب البارع ج3 ص568 ، المسالك للشهيد الثاني ج10 ص29.

وقد روى الصدوق بأسانيده، وروى غيره: أن دعبل الخزاعي أنشد الإمام الرضا (عليه السلام) تائيته المشهورة، ومنها قوله:

أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً             وقـد مات عطشاناً بشـط فرات

 إذن للطمت الخد فاطـم عـنـده         وأجريت دمع العين في الوجنات

فلم يعترض عليه الإمام [عليه السلام]، ولم يقل له: إن أمنا فاطمة (عليها السلام) لا تفعل ذلك لأنه حرام، بل هو (عليه السلام) قد بكى. وأعطى الشاعر جائزة، وأقره على ما قال0

حمزة ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء على الحسين بن علي عليهما السلام فإنه فيه مأجور. وسائل الشيعة – الحر العاملي ج14ص507 ، مستند الشيعة – النراقي ج3ص318 ، بحار الأنوار – المجلسي ج44ص291

فقد روى الكليني عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، والحسن بن علي جميعاً، عن أبي جميلة، أن جابراً قال للإمام الباقر (عليه السلام): ما الجزع؟! فقال (عليه السلام): أشد الجزع الصراخ بالويل، والعويل، ولطم الوجه والصدر الخ. الحدائق الناضرة – البحريني ج4ص167 ، كتاب الطهارة – السيد الخوئي ص229 ، الكافي – الكليني ج3ص222 ، وسائل الشيعة – الحر العاملي ج3ص271وج2ص915

ونذكر هنا: أنه في سنة 346 هجرية لطم الناشي [الشاعر] لطماً عظيماً على وجهه، حينما علم أن البعض قد رأى السيدة الزهراء [عليها السلام] في المنام. وأشارت إلى قصيدة كان الناشي قد نظمها في الإمام الحسين [عليه السلام]، ولطم أيضاً أحمد المزوّق، والناس كلهم. وكان أشد الناس في ذلك: الناشي، وأحمد المزوّق. لسان الميزان – ابن حجر ج4ص239 ، الغدير – الأميني ج4ص30 ، تاريخ الناحية ج2ص22 عن بغية النبلاء ص161

حكى دعبل الخز اعي قال: دخلت على سيدي ومولاي علي بن موسى الرضا عليه السلام في مثل هذه الأيام فرأيته جالسا جلسة الحزين الكئيب، وأصحابه من حوله، فلما رآني مقبلا قال لي : مرحبا بك يا دعبل مرحبا بناصرنا بيده ولسانه، ثم إنه وسع لي في مجلسه وأجلسني إلى جانبه، ثم قال لي : يا دعبل أحب أن تنشدني شعرا فان هذه الأيام أيام حزن كانت علينا أهل البيت، وأيام سرور كانت على أعدائنا خصوصا بني أمية ، يا دعبل من بكى وأبكى على مصابنا ولو واحد كان أجره على الله يا دعبل من ذرفت عيناه على مصبنا وبكى لما أصابنا من أعدائنا حشره الله معنا في زمرتنا ، يا دعبل من بكى على مصاب جدي الحسين غفر الله له ذنوبه البتة ثم إنه عليه السلام نهض، وضرب سترا بيننا وبين حرمه، وأجلس أهل بيته من وراء الستر ليبكوا على مصاب جدهم الحسين عليه السلام ثم التفت إلي وقال لي: يا دعبل ارث الحسين فأنت ناصرنا ومادحنا ما دمت حيا، فلا تقصر عن نصرنا ما استطعت ، قال دعبل: فاستغربت وسالت عبرتي وأنشأت أقول : أفاطم لو خلتي الحسين مجدلا* وقد مات عطشانا بشط فرات إذا للطمت الخد فاطم عنده * وأجريت دمع العين في الوجنات أفاطم قومي يا بنت الخير واندبي* نحوم سماوات بأرض فلاة قبور بكوفان وأخرى بطيبة* وأخرى بفخ نالها صلواتي قبور ببطن النهر من جنب كر بلا* معر سهم فيها يشط فرات توافو عطاشا بالعراء فليتني* توفيت فيهم قبل حين وفاتي إلى الله أشكو لوعة عند ذكرهم* سقتني بكأس الثكل والفضعات إذا فخروا يوما أتوا بمحمد* وجبريل والقرآن والسورات وعدوا علا ذا المناقب والعلا* وفاطمة الزهراء خير بنات وحمزة والعباس ذا الدين والتقى* وجعفرها الطيار في الحجبات* أولئك مشؤمون هندا وحربها* سمية من نكوى ومن قذرات هم منعوا الآباء من أخذ حقهم* وهم تركوا الأبناء رهن شتات سأبكيهم ما حج لله راكب* وما ناح قمري على الشجرات فيا عين بكيهم وجودي بعبرة* فقد آن للتسكاب والمهملات بنات زياد في القصور مصونة* وآل رسول الله منهتكات وآل زياد في الحصون منيعة* وآل رسول الله في الفلوت ديار رسول الله أصبحن بلقعا* وآل زياد تسكن الحجرات وآل رسول الله نحف جسومهم وآل زياد غلظ القصرات وآل رسول الله تدمى نحورهم* وآل زياد ربة الحجلات وآل رسول الله تسبى حريمهم* وآل زياد آمنوا السربات إذا وتروا مدوا إلى واتريهم* أكفا من الأوتار منقبضات سأبكيهم ما ذر في الأرض شارق* ونادى منادي الخير للصلوات وما طلعت شمس وحان غروبها* وبالليل أبكيهم وبالغد وات. مستدرك الوسائل – النوري ج10ص386 ، بحار الأنوار – المجلسي ج45 ص257

 عبد الله بن جعفر ، عن أحمد بن إسحاق ، عن أبي بكر بن محمد ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال للفضيل: تجلسون وتتحدثون؟ فقال نعم ، قال: إن تلك المجالس أحبها ، فأحيوا أمرنا ، فرحم الله من أحيى أمرنا ، يا فضيل من ذكرنا أو ذكرنا  عنده ثم ذكر مثله. السرائر – ابن إدريس الحلي ج3ص626 ، قرب الإسناد – الحميري القمي ص36 ، وسائل الشيعة ج14ص501 ، بحار الأنوار ج1ص200 وج44ص282 ، الأمالي – المفيد 32 ، الأمالي – الطوسي ج2ص228 ، كامل الزيارات ص175 ، تفسير القمي ج2ص292 ، ثواب الأعمال ص223

أخبرنا محمد بن محمد ، قال: أخبرني أبو القاسم جعفر بن محمد قال: حدثني القاسم بن محمد ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبد الله ابن حمادة الأنصاري ، عن جميل بن دراج ، عن معتب مولى أبي عبد الله (عليه السلام) قال سمعته يقول لداود بن سرحان : يا دود ، أبلغ موالي عني السلام ، وأني أقول : رحم الله عبدا اجتمع مع آخر فتذاكر أمرنا ، فإن ثالثهما ملك يستغفر لهما ، وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلا باهى الله تعالى بهما الملائكة ، فإذا اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر ، فإن في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياءنا ، خير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا ودعا إلى ذكرنا . وسائل الشيعة (آل البيت) ج16ص348 ، وسائل الشيعة (الإسلامية) ج11ص569 ، الأمالي – الصدوق ص224

عن الإمام الرضا عليه السلام: من تذكر مصابنا وبكى لما ارتكب منا كان معنا في درجتنا يوم القيامة ، ومن ذكر بمصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم القيامة يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلساً يحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم توت القلوب. بحار الأنوار – المجلسي ج1ص199وج44ص278 ، العوالم – البحريني ص531 ، عيون أخبار الرضا – الصدوق ج2ص264 ، مستدرك سفينة البحار – النمازي ج2ص498 ، الدعوات  - الراوندي ص278

حدثنا محمد بن علي جيلويه عن محمد بن يحيى العطار عن محمد بن الحسين بن علي بن أبي عثمان عن الحسن بن علي بن أبي مغيرة عن أبي عمارة المنشد عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : قال لي أبا عمارة أنشدني للعبدي في الحسين (عليه السلام)  قال فأنشدته فبكى ، قال فوالله ما زلت أنشده ويبكي حتى سمعت البكاء من الدار ، فقال لي يا أبا عمارة من أنشد في الحسين بن علي (عليه السلام) فأبكى خمسين فله الجنة ومن أنشد في الحسين( عليه السلام) فأبكى أربعين فله الجنة ومن أنشد في الحسين (عليه السلام) فأبكى ثلاثين فله الجنة ومن أنشد في الحسين (عليه السلام) فأبكى عشرين فله الجنة ومن أنشد في الحسين(عليه السلام) فأبكى عشرة فله الجنة ومن أنشد في الحسين (عليه السلام) شعرا واحدا فله الجنة ومن أنشد في الحسين (عليه السلام) شعرا فبكى فله الجنة ومن أأنشد في الحسين (عليه السلام) شعرا فتباكى فله الجنة. كامل الزيارات – بن قولوية ص209 ، الأمالي – الصدوق ص205 ، ثواب الأعمال – الصدوق ص84 وسائل الشيعة – الحر العاملي ج14ص595 وج10ص466 ، بحار الأنوار – المجلسي ج44ص282 ، العوالم – البحراني ص540 ،  مستدرك سفينة البحار – النمازي ج5ص426

حمزة ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن البكاء والجزع مكروه للعبد في كل ما جزع ما خلا البكاء على الحسين بن علي عليهما السلام فإنه فيه مأجور. وسائل الشيعة – الحر العاملي ج14ص507 ، مستند الشيعة – النراقي ج3ص318 ، بحار الأنوار – المجلسي ج44ص452

حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق قال : اخبرنا احمد بن محمد الهمداني عن علي بن الحسين بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا "ع" قال :من ترك السعي في حوايجه يوم عاشوراء قضى الله حوايج الدنيا والآخرة ومن كان يوم عاشوراء يوم مصيبته وحزنه وبكائه يجعل الله عز وجل يوم القيامة يوم فرحه وسروره وقرت بنا في الجنان عينه، ومن سمى عاشوراء يوم بركة وادخر لمنزله شيئا لم يبارك فيما ادخر وحشر يوم القيامة مع يزيد وعبيد الله ابن زياد وعمر بن سعد ( لعنهم الله ) إلى درك من النار. علل الشرائع – الصدوق ج1ص227 ، الأمالي – الصدوق ص191 ، وسائل الشيعة(آل البيت) الحر العاملي ج14ص394 ، وسائل الشيعة(الإسلامية) – الحر العاملي ج3ص239 ، إقبال الأعمال – ابن طاووس ج3ص81 ، بحار الأنوار – المجلسي ج44ص284 وج95ص344وج98ص 102 ، العوالم – البحراني ص539 ، لواعج الأشجان – السيد محسن الأمين 6 ، مسند الإمام الرضا (ع) عطاردي ج2ص26 

العودة