دعاء الفرج

وفيه يا محمد يا علي يا علي يا محمد ، إكفياني إنكما كافيان ، وانصراني فإنكما ناصران .

يقول السيد محمد حسين فضل الله:

نحن قلنا أن هذا الدعاء الفرج أن يا محمد يا علي يا علي يا محمد اكفياني فأنكما كافيان وانصراني فأنكما ناصران هذا حديث ليس وارد عن الأئمة وهذا الحديث وارد عن أحد العلماء وأنا لا أشجع على قراءته. [ للإستماع إضغط هنا]

ويقول السيد محمد حسين فضل الله:

"وكما قلنا فان الشرك في العبادة، هو أن تدعو غير الله، حتى الأنبياء والأئمة، لا يمكن أبدا أن تدعوهم بمعنى أن تقول: يا الله، يا محمد، هذا لا يجوز".

نعم أن تتوسل بمحمد ليشفع لك إلى الله هذا لا يضر. أن تقول: يا الله يا علي بالمعنى الذي تقول به: يـا الله.. هذا لا يجوز.. نعم أن تطلب من الله أن يشفّع عليا بك لقربه منه، ولأنه يشفّع أولياءه فهذا لا يضر" [في رحاب دعاء الافتتاح ص76ويمكن مراجعة الندوة ج1ص312-313]

ونقول:

إن كلام السيد محمد حسين فضل الله حول شفاعة الأنبياء، والأوصياء، وسائر أولياء الله تعالى لعباده المذنبين من المؤمنين لا تكاد تجد له موافقا في المذاهب الإسلامية، إلا ما يعرف من قول ابن تيمية وجماعة الوهابية، المخالف لأقوال المسلمين جميعاً، ولنصوص القرآن الصريحة الآمرة بابتغاء الوسيلة إلى الله تعالى، والدالة على ثبوت الشفاعة ولو في الجملة، وهذه نماذج من كلماته تدل على هذا المعنى نذكرها هنا ونعلق عليها بما يناسب حال الكتاب ويقتضيه المقام:

 ويقول

الشيخ الجليل أمين الاسلام فضل بن الحسن الطبرسي صاحب التفسير في كتاب كنوز النجاح قال: علمه صاحب الزمان عليه السلام الله الملك المنان ، أبا الحسن محمد بن أحمد بن أبي الليث رحمه الله تعالى في بلدة بغداد ، في مقابر قريش ، وكان أبو الحسن قد هرب إلى مقابر قريش والتجأ إليه من خوف القتل فنجي منه ببركة هذا الدعاء  بحار الأنوار- العلامة المجلسي ج – 53 ص 275

وقال الكفعمي في البلد الأمين : هذا دعاء صاحب الأمر عليه السلام ، وقد علمه سجيناً فأطلق سراحه . مفاتيح الجنان – الشيخ عباس القمي ط 1996 م ص 178 .

إن قول السيد فضل الله هو نفس قول الوهابيين، وتلك هي كتبهم مشحونة برمي الشيعة بالكفر والشرك من أجل ذلك..ولأجل ذلك ينكر السيد فضل الله دعاء التوسل مع أنه يقال إنه مروي عن أهل البيت.

العودة