يقول السيد محمد حسين فضل الله:

يعني إحنا الآن إذا تعصبنا لواحد ما بنطيق أنه واحد ينتقده لو مهما عمل عمله مبرر. [للإستماع إضغط هنا]

ويقول:

مسألة الإيمان الأعمى بقول أنا ماشي مع فلان مغمض ما في بعض الناس يقولون أبداً أؤمن بفلان إيماناً أعمى أنا أمشي مغمض مثل بعض الناس أنت مين أنت لست فلان أنت أنت لك عقلك لك إرادتك لك وجدانك لك كيانك أنت أنت لست فلان ما في شخصية تابعة واحد بنشوفه صالح للقيادة ينطلق في خطه إلى ما يحقق لك سعادة الدنيا والآخرة ومع ذلك الله يريد منك إذا كان هذا الإنسان غير معصوم أم تضل(تبقى) تراقبه لذلك مسألة الإتباع الأعمى  مسألة التقديس الأعمى مسألة أن الإنسان يجمد عقله فلا يفكر فيه وإنما يقول للأخرين فكروا لي هذا أمر مرفوض إسلامياً. [للإستماع إضغط هنا]

ويقول:

ولذلك فإن الله سبحانه وتعالى يعتبر أن هذا هو أبشع الظلم لأنك عندما تزور الحقائق فأنت تزور وعي الناس وتزور رؤية الناس للأشياء وبذلك فإنها تنعكس سلباً على مجمل حياتهم بينما نلاحظ أن الظلم العادي تضرب أحداً تسب أحداً تأكل مال أحدٍ مثلاً هذه الأمور تضل تعيش في دائرة خاصة أما الذين يفترون على الله الكذب ويدفعون بكل هذه المفاهيم المزيفة والكاذبة والخاطئة إلى أفكار الناس وإلى إحساسهم وشعورهم فإنهم يزورون الحياة كلها ويعتدون على كل حركة الحياة من خلال هذا الإنحراف الذي  يوجهون الحياة فيه ولذلك يكون هذا الظلم  أبشع الظلم. [للإستماع إضغط هنا]

ويقول:

نحن وصلنا إلى حداً في مجتمعات العالم الثالث وحتى في مجتمعات المسلمين وصلنا إلى مرحلة أن الشخصيات القيادية عندنا نعيش العبودية لها بحيث أنه لا يستطيع أحدٌ أن ينقد شخصية قيادية يعني واحد يقول والله فلان القيادي أخطئ مش معقول فلان القيادي صار معه هذا الشئ وهذا الشئ مش مناسب  يمكن تخلق مشكلة يصير رصاص(إطلاق نار) في كثير من الحالات  مجتمعاتنا بوحي التخلف لا توافق  على أن ينقد الإنسان  فكر شخصية قيادية وفكر واحد يمكن يخطئ ويمكن يصيب عند  تفكير في قضية سياسية عند  تفكير في قضية مثلاً فقهية فلسفية كلامية يمكن يغلط كيف عم تحكي أنت على فلان ما عم بحكي عم بنقد فكره عم ناقش فكره ليش تخلق  مشكلة جربوا هلأ (الآن) واقعنا الإجتماعي أديش  عم بيحكي على فلان عم بناقش فلان أي فلان معلشي فلان اختلف مع فلان ليش ما تقول الناس بيختلفوا مع بعضهم ليش أنه ما يصح  يختلف معه وجهة نظره ليش نعتبر الإختلاف أن وجهة النظر عداوة لأنه نعتبر معنى الصداقة أنت توقع بالعشرة . [للإستماع إضغط هنا]

ويقول

ولا تتصوروا أن أية كلمات غير مسؤولة يقولها إنسان هنا أو إنسان هناك تأثر على موقفي لا. [للإستماع إضغط هنا]

ويقول:

القيادات مهما كبرت تمثل نماذج إنسانية تملك موقع قوة ولكن لكل موقع حدوداً وعلينا أن لا نستغرق بالشخص استغراقا يجعلنا نسجد له إذا لم نسجد له بجباهنا فإننا نسجد له بإرادتنا لا، يبقى التقييم يبقى النظرة الموضوعية للأشياء التي كم تدرس الأشخاص في نقاط ضعفهم إلى جانب نقاط قوتهم حتى لا نبتلى بعبادة الأشخاص وبالتعصب بالأشخاص في هذا المجال لأنها قد  تتحول في بعض الحالات  إلى صنمية بحيث نرتبط بالشخص من خلال فكره  فنسى الفكر فيبقى إرتباطنا بالشخص عبادة الأصنام سواء كانت أصنام بشرية أو أصنام حجرية تنطلق مما يضيف الناس إليها من خصائص وأسرار لا تملكها في ذاتها. [للإستماع إضغط هنا]

ونقول:

مسألة أن واحد بيمشي أعمى مش مضطر مش مقبول أبداً أني أنا بمشي وراء فلان أبداً بغمض عيوني وبمشي وراء فلان لا ما بغمض عيوننا أما حتى عالم كبير ما دام مش معصوم على أي أساس أنا  بمشي أنا بحبه وبمشي أنا مغمض لا يمكن بهذه اللحظة ينحرف يمكن بهذه اللحظة يتغير أخلصوا للناس وأنا مفتوح العينين هذه الأشياء اللي موجودة عندنا حب أعمى  وبغض أعمى وإيمان أعمى ونمشي ونحن مغمضين وراء فلان لا ما منمشي مغمضين ما حدا لازم نفهم كل الناس اللي نمشي معهم نفهم خطواتهم نفهم أهدافهم نفهم وسائلهم نفهم خلفياتهم أيضاً لما نحب ما نحب من جانب  واحد بدنا  ندرس القضية من جميع الجهات. [للإستماع إضغط هنا]

ويقول:

مشكلة الشعوب في كثير من حالاتها هي مسألة الجهل وإلا لو كان هناك وعي كان هناك ثقافة كانت هناك معرفة فيمكن أن يرفض الناس القيادات ليسقطوا القيادات المنحرفة لأنهم يعرفون خط الإنحراف فيكتشفون أن هذا القائد منحرف وليدعموا القيادة المستقيمة لأنهم يعرفون الخط الإستقامة فيدعمون القيادة المستقيمة.[ للإستماع إضغط هنا]

ويقول:

عندما تنتشر البدع بين الناس سواء كانت البدع بدعاً  في العقيدة تدعو الناس إلى الإعتقاد بغير العقيدة الحقة أو كانت بدعاً في الأخلاق تدعوا الناس إلى أخلاق غير أخلاق الرسالة أو كانت بدع في الواقع السياسي أو الواقع الإجتماعي أو الواقع الإقتصادي بحيث تدعو الناس إلى أن ينحرفوا عن الخط الله إذا ظهرت البدع فلا بد أن يواجهها  العلماء ولا بد أن يواجهها المثقفون ولا بد أن يواجهها المؤمنون كل بحسب إمكانته وكل بحسب قدرته ولذلك فإن  علينا أن نعتبر أن مسألة الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ومسألة التبليغ هي مسألة كل مؤمن ومؤمنة  وإذا فرضنا أن الناس كانوا فيما سبق يقولون إن مسألة الدعوة إلى الله وتبليغ أحكام الله والدفاع عن شرع الله هو واجب كفائي فإني أقول وأتحمل مسؤولية ما أقول أنها في هذه الأيام واجب عيني على كل مؤمن ومؤمنة ونحن نرى أن الكثيرين  من المسلمين يجلسون في استرخاء وأن كثير من علماء الدين لا يشعرون بأي حاجة إلى أن ينطلقوا لتبليغ الناس ولتوجيههم.  [للإستماع إضغط هنا]

ليس هناك في الإسلام حاكم يحكم بمزاجه  وليس  في الإسلام حاكم يحكم على أساس هواه ولو حكم الحاكم حتى لو كان عالماً مجتهداً لو حكم بهواه وانحرف على خط الإسلام فإن على الأمة أن تسقطه.[للإستماع إضغط هنا]

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ *كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ }

الصف2-3

العودة