![]() |
الفصل :8 فطم الخلق عن معرفتها (وَ زَعَمْنَا أَنَّا لَكِ أَوْلِيَاءُ وَ مُصَدِّقُونَ وَ صَابِرُونَ لِكُلِّ مَا أَتَانَا بِهِ أَبُوكِ صلى الله عليه واله وَ أَتَانَا بِهِ وَصِيُّهُ عليه السلام فَإِنَّا نَسْأَلُكِ إِنْ كُنَّا صَدَّقْنَاكِ) ومن الفصل السابق فهمنا اننا نزعم الايمان وهذا يعني ان ايماننا هو مجرد زعم اي ان هذا الايمان لا يتحقق الا اذا رضيت السيدة البتول عنا لذلك نقول لها في الزيارة : اننا نزعم باننا لك اولياء ومصدقون وصابرون لكل ما اتانا به الرسول الكريم صلى الله عليه واله واتانا به امير المؤمنين عليه السلام ؛ لاحظ الزيارة فانها تشير الى ان الزائر ايمانه وتصديقه وصبره في سبيل عقائده هذه كلها مزاعم تحتاج الى شهادة من الصديقة الشهيدة بانها راضية عن هذه عقائدنا فانها ان صدقتنا بما زعمنا بانه ليس زعم وانها حقيقة لان الله سبحانه يرضى لرضاها : بحارالأنوار 21 279 باب 32- المباهلة و ما ظهر فيها من ا وَ قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يَغْضَبُ لِغَضَبِ فَاطِمَةَ وَ يَرْضَى لِرِضَاهَا . بحارالأنوار 43 19 باب 3- مناقبها و فضائلها و بعض أحوا عن كتاب المجالس للمفيد: عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنِ الْبَاقِرِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عليهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله : إِنَّ اللَّهَ لَيَغْضَبُ لِغَضَبِ فَاطِمَةَ وَ يَرْضَى لِرِضَاهَا . فان رضيت السيدة سلام الله عنا وقبلت ايماننا وما ندعيه فستلحقنا : ((بِتَصْدِيقِنَا لَهُمَا)) |
الفصل :الاخير فطم الخلق عن معرفتها ((فَإِنَّا نَسْأَلُكِ إِنْ كُنَّا صَدَّقْنَاكِ إِلَّا أَلْحَقْتِنَا بِتَصْدِيقِنَا لَهُمَا بِالْبُشْرَى لِنُبَشِّرَ أَنْفُسَنَا بِأَنَّا قَدْ طَهُرْنَا بِوَلَايَتِكِ)) فنسال الصديقة الشهيدة سلام الله عليها ان كنا صدقناها بما زعمنا من الايمان برسول الله صلى الله عليه واله ووصيه روحي فداه ان تلحقنا بايماننا فحينئذ سنبشر انفسنا بانا قد طهرنا . وان هذه الطهارة لا تحصل الا بولايتنا للصديقة الشهيدة سلام الله عليها . بحارالأنوار 5 287 باب 12- علة عذاب الاستيصال و حال ول عن كتاب المحاسن: الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيَى عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ : خَلَقَ اللَّهُ الْجَنَّةَ طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً لَا يَدْخُلُهَا إِلَّا مَنْ طَابَتْ وِلَادَتُهُ . بحارالأنوار 27 145 باب 5- أن حبهم عليهم السلام علامة ط عن كتاب الإحتجاج: رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام : يَا عَلِيُّ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مَنْ طَابَتْ وِلَادَتُهُ وَ لَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مَنْ خَبُثَتْ وِلَادَتُهُ وَ لَا يُوَالِيكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُعَادِيكَ إِلَّا كَافِرٌ . الأماليللصدوق 475 المجلس الثاني و السبعون ..... حدثنا الحسين بن إبراهيم بن ناتانة ره قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه إبراهيم بن هاشم عن محمد بن أبي عمير عن أبي زياد النهدي عن عبيد الله بن صالح عن زيد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه واله : يا علي من أحبني و أحبك و أحب الأئمة من ولدك فليحمد الله على طيب مولده فإنه لا يحبنا إلا من طابت ولادته و لا يبغضنا إلا من خبثت ولادته . المحاسن 1 139 9- باب طيب المولد .... و عنه عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن شريس الوابشي عن سدير الصيرفي قال قال أبو جعفر عليه السلام من طهرت ولادته دخل الجنة . وهذه الطهارة لا تحصل الا برضا الصديقة الشهيدة عنا ........ اللهم ارحم والدينا حيث عملا ما ارضيا فيه امنا البتول سلام الله عليها فببركتهما وفقنا الله تعالى لقبول الولاية ونساله تعالى ان يوفقنا لرضاها عنا لنطهر بولايتها صلوات الله عليها. اللهم اشهد انا سلم لمن سالمها وحرب لمن حاربها ومبغض لم ابغضته امنا الشهيدة |
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
عظم الله لكم الاجر في استشهاد مولاتنا الزهراء عليها السلام |
( وزعمنا )
ما شاء الله اخينا السيد جلال الحسيني على هذا البحث الراقي العظيم هنيئا لك مولانا فكلمة زعمنا جدا خطيرة وخطيرة وخطيرة لو نمتحن أنفسنا بها لوجونا ممن سنكون ..؟؟ هل سنكون من المصدقين لها وبمقامها العالي الذي هو فوق العقول والذي هو من الصعب المستصعب الذي لا يحتمله الا قلبا امتحن الله قلبه الى الإيمان ... وزعمنا بأن اليك اولياء ومصدقون وصابرون على تحمل ذلك المقام العظيم ... اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك وأحصاه كتابك .. السر العظيم ماهو ؟؟ ولماذا هو مستودع ؟؟ ونسألكم الدعاء |
الساعة الآن »07:26 PM. |