![]() |
في محراب علي ( رائعة خليل فرحات )
في محراب علي(8) حلاّل المسائل المستحيلة معادلةٌ قدريةٌ قال بعضهم عن الخلق ، أو قالوا : معادلة الجبرِ ++++++++++++++++++++++++++++++++ وقيل : اعتزالٌ سوف يسطع نورُهُ ليسبح فيه الفكرُ ... بالمنطق النَضر (88) ++++++++++++++++++++++++++++++++ وقيل سوى هذا ، وقيل تضاربتْ رجالٌ وآراءٌ كبارٌ على الخُبر ++++++++++++++++++++++++++++++++ تعدّد فهمُ الفعل والفعل واحدٌ وتبقى لك الأحكام في آخر الأمر ++++++++++++++++++++++++++++++++ بَدَعْتَ وما سمّيتَ ، خلّيت للورى خيارات أسماءِ لألائك الكُثر ++++++++++++++++++++++++++++++++ وما همّت الأسماء ما دُمت ربَّها وتغنى بك الأفعال في الجبر والقدر ++++++++++++++++++++++++++++++++ وفي سِفْر هذا الكون تكتب ما تشا فإن أخطأ القُرّاء ما أخطأ المُقري (89) ++++++++++++++++++++++++++++++++ عيالٌ على سلسال نبعك علمُهم وليس يخفُّ النبعُ من نقرة القمري (90) ++++++++++++++++++++++++++++++++ وإن قامت الأموات للبعث مثلما يُقالُ فقد جاءتْ مقامك تستقري (91) ++++++++++++++++++++++++++++++++ وتستغفر الأعمارُ عندك جهلها وتبقى كما يا أنت في الحِلم والغَفر (92) ++++++++++++++++++++++++++++++++ أبو الأنوار وإنك ذاك الصُلب منحدرُ الألى صدقتُ إذا سمَّيت بالأنجم الزُهر (93) ++++++++++++++++++++++++++++++++ ميامين هذا الكون أنبلُ خلقه غزاة بلاد الصبر أسطورة الصبر ++++++++++++++++++++++++++++++++ إذا استُشهدوا يوماً فباقون سرمداً بقاء أنوف الشُمِّ والأوجه السُمر ++++++++++++++++++++++++++++++++ وإن سادةٌ منهم إلى جللٍ مشَوا (94) عَنتْ لهم القمّات كالضُّمَّر الشُقر (95) ++++++++++++++++++++++++++++++++ يزلزل أهلَ الجور مرُّ خيالهم (96) كما زلزل الشاهين مستوطن الجُحر ++++++++++++++++++++++++++++++++ ولكنهم في الحلم كلُّ سماحةٍ وإذ تفخرُ الأخلاق هم غاية الفخر ++++++++++++++++++++++++++++++++ بأعماق قلب المجد شادوا منازلاً مضمَّخةَ المرقى ، مكوكبةَ الجَذر ++++++++++++++++++++++++++++++++ لهم وحدَهم هشَّت بهم وحدهم علتْ وهم عُكَّفٌ فيها على المطلب النَذر (97) ++++++++++++++++++++++++++++++++ محالٌ عبور الشمس جِسرَ شروقهم وهم يعبرون الضوء من غير ما جسر ++++++++++++++++++++++++++++++++ يذوبون في الأنوار حتى كأنَّهم خلاصةُ لطف الله في خالص الأجر ++++++++++++++++++++++++++++++++ وما ذاك عند الله ظلماً على السِّوى (98) ولكنه برٌّ تسلسل من برّ ++++++++++++++++++++++++++++++++ فيا أيها المنظورُ رغمَ احتجابه ويا وَحدَهُ المسموع من دون ما وَقر (99) ++++++++++++++++++++++++++++++++ إليك أتينا نشتكي ثقْلَ قدْرِنا وأنت لها يا أنت يا قادر القدر ++++++++++++++++++++++++++++++++ 88- القدر والجبر والاعتزال : مذاهب فكرية ومدارس كلامية ، نشأت في العصر العباسي وكثر أتباعها وانتشروا في الأصقاع الإسلامية ، منهم من قالوا بالعقل وحكّموه في جميع الأمور حتى الدين " المعتزلة " ، ومنهم من تنقص العقل وقدراته وقدّم عليه الشرع وأحكامه " الأشعرية " . ومنهم من قال أن الإنسان مخيّر حر في أعماله ومسؤول عنها " قدريّة " . ومنهم من قال بأن الإنسان مسيّر لا قدرة له على فعل الشيء أو تركه بإرادته " الجبريّة " . وكلهم تجادلوا في ذات الله وصفاته ، وفي القرآن وخلقه وفي الإنسان ومصيره ، وفي النفس وخلودها ، وفي الأجساد ونشورها ، وفي القدم والحدوث ، وفي الكباشر والصغائر ، فاختلفت ىراؤهم في أمور وتنافرت في أمور أحياناً حتى التضارب ، فكان الفلاسفة ، وكان " تهاتفت الفلاسفة " وكان " تهافت التهافت " وكان : المنقذ من الضلال " ، وكان أهل الشك وأهل اليقين ... وكان ... وكان .. 89- سفر كان كتاب كبير . 90- القمري : نوع من الحمام حسن الصوت . 91- تستقري : تتبع الأمور لمعرفة احوالها وخواصها . 92- الحلم والغفر : الصفح والغفران . 93- الصُلب : عظم في الظهر ذو فقار يمتد من الكاهل حتى العجب " أو أسفل الظهر " . 94- جلل : أمر جليل عظيم . 95- عَنَت : خضعت وذلّت ، الضُمّر الشُقر : الخيول الضامرة المروّضة . 96- الجَوْر : الطغيان والظلم . 97- النَدْر : النادر . 98- السوى : أي على الآخرين . 99- الوقر : الثقل في الأذن ، أو ذهاب السمع . ... يتبع ... |
في محراب علي(9) عندما الغفّار يستغفر ولمّا تنادى الناس بالصدق والرضى ونادوك ربَّ الخلق والموت والنَشر (100) ++++++++++++++++++++++++++++++++ دهَشْتَ كمن يلقى الطغاة فُجاءةً ونلت الألى نادوك بالغضب الجمري ++++++++++++++++++++++++++++++++ وقُلْتَ هو الخلاّقُ ربي وإنني لعبدٌ له وهوَ الوليُّ على أمري ++++++++++++++++++++++++++++++++ تعاليت في الإيضاح وازدّدْتَ عزَّةً وما عزَّ غيرُ الحرِّ في الموقف الوّعر ++++++++++++++++++++++++++++++++ وكُنت هنا الجبّار من غير غفرةٍ كما كنت غفّار الذنوب بلا جبر (101) ++++++++++++++++++++++++++++++++ المحبة أقوى أمير الملا ماذا عطفت على الملا غداة بُغاثُ الطير في ملعب النّسر ++++++++++++++++++++++++++++++++ أرادوك في الجلّى لتدفعَ عنهُمُ وعند اقتضاء الحقّ نالوك بالشَتر (102) ++++++++++++++++++++++++++++++++ وأمعن طمّاعٌ وباعد كارهٌ وأخلف وعّادٌ وأقصر ذو برّ ++++++++++++++++++++++++++++++++ وظنَّ الألى أموا السقيفة أنّهُ (103) سيلجأ رئبال الرجولة للزأر (104) ++++++++++++++++++++++++++++++++ ولكنّ للأرحام وصلاً وللعُلا خلاقاً ، وللإسلام حقاً على الحُرّ ++++++++++++++++++++++++++++++++ وظلَّ بمنأى عن غوايات سلطةٍ أميناً على كبْر العزيمة ذو الكبر ++++++++++++++++++++++++++++++++ وظلَّ بلا حقٍّ إلى جنب ربِّه وظلّوا بلا ربٍّ على الجانب المُزري (105) ++++++++++++++++++++++++++++++++ أقاموا عليك الحدَّ ظُلماً فهل دروا بأن حدوداً منك فيهم ستستشري (106) ++++++++++++++++++++++++++++++++ وغايتك المُثلى بقاؤك هادياً تُعمِّرُ أرواح العطاش إلى العَمر ++++++++++++++++++++++++++++++++ حدس كالوحي رويدك لم أنسَ الذين بمكرهم أمضُّوا رسول الله بالنبأ النُكر (107) ++++++++++++++++++++++++++++++++ أضافوا إلى الحسناء قُبحَ نفوسِهم ودافوا لبيت النُبل أكذوبة العُهر (108) ++++++++++++++++++++++++++++++++ وجاءك من يسعون عوناً لباطلٍ وجاءك من يسعون ذوداً عن الطُهر (109) ++++++++++++++++++++++++++++++++ وقفت من العُذَال وقفةَ كابرٍ وقلت عن العزلاء أنقى من الزهر (110) ++++++++++++++++++++++++++++++++ وحين رسول الله اشتار منك نصيحةً (111) أشرتَ بأن الله يكسو ولا يُعري ++++++++++++++++++++++++++++++++ يُجرِّب أبراراً ويمكر ماكراً (112) ليفخرَ بالصافي على فاسد العِكر (113) ++++++++++++++++++++++++++++++++ فإن كان تجريبٌ فغيرُك من يهي (114) وإن كان تجريمٌ فما غيرُهُ يُبري ++++++++++++++++++++++++++++++++ ولكنّ جودَ الله أعطى رسولَهُ نساءً وخيراتٍ وأغناك من فقر ++++++++++++++++++++++++++++++++ هنالك تنزيلٌ فيُنظرُ يومُه وصبرُ رسول الله دربٌ إلى النَصر ++++++++++++++++++++++++++++++++ وكان هو التنزيلُ سبحانَ ربِّهِ مثيلاً لما أفتى به سيّد الدهر ++++++++++++++++++++++++++++++++ عليك سلام الله يا مصدرَ الرضى ومنك سلام الله يا خاذلَ المُكر ++++++++++++++++++++++++++++++++ أعذْتَ من الحرمان من كان طاوياً وشلْتَ فتاةَ الصفو من بؤرة العَكر ++++++++++++++++++++++++++++++++ تجمّعت الأخلاقُ عندك وانتهت إليك وكان الله يُبري كما تُيري ++++++++++++++++++++++++++++++++ 100- النشر : البعث وإحياء الموتى . 101 - غفرة : اسم المرّة من غَفَرَ أي صفح ، جبر : تكبر . 102- الشتر : التنقص والتجريح والشتم . 103- السقيفة : هي سقيفة بني ساعدة التي تمت فيها مبايعة أبي بكر وإبعاد علي عن الخلافة على الرغم من وصية النبي . 104- الرئبال : الأسد . 105- المزري : المحقِّر ، والشائن . 106- تستشري : تتفاقم وتتعاظم . 107- أمضّوا : أوجعوا . 108- الحسناء : هي أم المؤمنين السيدة عائشة ، داف الدواء : خلطه أو أذابه في الماء وضربه به . 109- ذوداً : دفاعاً . 110- العزلاء : السيدة عائشة ، وقد اعتزلها الرسول وقت الإفك . 111- اشتار العسل : طلبه وجناه . 112- مكر الله فلاناً : جازاه على الخداع . 113- العٍكْر : الأصل . 114- يهي : يضعف . ... يتبع ... |
في محراب علي(10) ويبقى اللغز أميرَ العلا إنّي أتيتك سائلاً فهلاّ أجبتَ العقلَ عن سؤله المُرّ ++++++++++++++++++++++++++++++++ وكانت بساتيني بنعماك أزهرتْ سوى بعض أغصانٍ تعصّتْ على الهصر (115) ++++++++++++++++++++++++++++++++ تُرى أنت محرومٌ فلم ترتضِ الطوى (116) أو العيش مقصوراً على بُلَّغ البُرّ (117) ++++++++++++++++++++++++++++++++ إذا حلَّ يومُ البذخ شُوهدتَ باذخاً بماء على ماءٍ ونزر من التمر ++++++++++++++++++++++++++++++++ ومِنْ دارك السمحاء كم عاد سائلٌ فأولمَ للأطفال والكلب والهرّ ++++++++++++++++++++++++++++++++ وعن بيت مال المسلمين ردَدْتَهُم جميعاً وذو حاجٍ إليه كذي وَفر (118) ++++++++++++++++++++++++++++++++ وتنصِبُ ميزاناً لدى كلِّ شهوةٍ وتفرض آداباً على الخِصب والعُقر (119) +++++++++++++++++++++++++++++++ نعيت لربات الحجال حُظوظَها (120) وساويتها في الرّوع بالولد الغِرّ (121) ++++++++++++++++++++++++++++++++ وقُلْتَ عليها إنها الشرُّ كُلُّه وشرُّ الذي فيها احتياج إلى الشرّ ++++++++++++++++++++++++++++++++ أما كانت الأزواج والأمُّ في النسا فكيف بلا عقلٍ يكنَّ ولا برّ ؟ ++++++++++++++++++++++++++++++++ معاذك لم تقصدْ سوى ذات مرأةٍ أو أنّك أنت الفردُ في سرِّك الدهري ++++++++++++++++++++++++++++++++ سألتكَ صفحاً ما قصدْتُ بمنطقي مروقاً أنا ابن البيت يا شارحَ الصَدر (122) ++++++++++++++++++++++++++++++++ يقول سواك القولَ قد أحتفي بهِ ولكنّني المغرورُ إن قُلت والمُغري ++++++++++++++++++++++++++++++++ فقولك سيفٌ لا تُردُّ نصالُه وهل سلَّ يوماً ذو الفقار ولمْ يبر ؟ ++++++++++++++++++++++++++++++++ وما همّت الأسياف بل همَّ من نضا (123) يُشرّف أو يُخزي السيوفَ أخو الشّهر (124) ++++++++++++++++++++++++++++++++ وإنك ذاك المركزُ الجاذبُ الورى فلا منك مهروبٌ ولا بِهمُ تزري (125) ++++++++++++++++++++++++++++++++ محبة هذا الناس عندكَ نبعُها وعائدةٌ يوماً إلى نبعها الثَرّ (126) ++++++++++++++++++++++++++++++++ على دروب النهج ولمْ لا وأنت "النهجُ" ساغ مواعداً وساغ وعيداً ، في الخيار وفي القَسر ++++++++++++++++++++++++++++++++ إذا انداح طيبُ النهج فهو موائدٌ غراب ، وسكبُ الراح في شعشع الدُرّ (127) +++++++++++++++++++++++++++++++ وتحويمُ تيجانٍ ، ورقص صوالجٍ وتطريبُ أبكارِ على أربُع خُضر (128) ++++++++++++++++++++++++++++++++ وتكبير كبّارِ ورُجْعى خلائقٍ إلى ربّها معفورةَ الرأس والصدر ++++++++++++++++++++++++++++++++ وإن طنَّ سيف النهج أو رنَّ سهمُه فكلُ سهام القولٍ رُدّت إلى النحر ++++++++++++++++++++++++++++++++ إخالُ الألى مدّوا إليك مدارجاً لإدراك كنه الشعر أو بَجْدَةِ النثر (129) ++++++++++++++++++++++++++++++++ بظلِّ بروج النهج أهوتْ دراجُهُم كإهواء بُرج الشرك في الأزمن الغُبر (130) ++++++++++++++++++++++++++++++++ كلامٌ كوجه السَعدِ طارف لفظِه وتالدُه كالكنز في أمنعِ الجُزر (131) ++++++++++++++++++++++++++++++++ يُريك بلا حَصْرٍ عجيباً من الرؤى ويُسمع فذَّ النغْم أيضاً بلا حصر ++++++++++++++++++++++++++++++++ وتأخذُك الآيات بعضٌ على المدى وبعضٌ إلى الفردوس فالعرش فالسدر (132) ++++++++++++++++++++++++++++++++ كأن بنى التركيب رفٌ بأجنحٍ وضربٌ من الأرياح ترفُقُ بالسَّفر (133) ++++++++++++++++++++++++++++++++ يحار بها المأسورُ هل كان أسرُهُ من النغمِ المسحور أم شدّة الأسر (134) ++++++++++++++++++++++++++++++++ مقاصير للنجوى بها تُحرمُ الرؤى كما يُحرمُ العبّاد في هيكل السحر ++++++++++++++++++++++++++++++++ هو النهج معراجٌ جديدٌ إلى السما بل "النهج" معراجٌ إلى قلبك العذري (135) ++++++++++++++++++++++++++++++++ وما النهج والقرآن إلا تلازماً وإن يكنِ القرآنُ أنأى عن الشعر (136) ++++++++++++++++++++++++++++++++ وما عجبٌ فالعارفون توافقوا على أنه ظِلُّ الألوهة في القدر ++++++++++++++++++++++++++++++++ وفي النهج أشياءُ الأناجيل جملةً وليس يحار المرءُ في الملهم السرّي ++++++++++++++++++++++++++++++++ بيانك لم ينهضْ لكشف بيانها ولكنه النقاشُ يخلُدُ في الصخر ++++++++++++++++++++++++++++++++ بعينيْ أُفَدّي النهجَ إني ربيبُهُ فوَجدٌ كلا وجدٍ ، ودُرٌ كلا دُرّ ++++++++++++++++++++++++++++++++ تتبّعته والله حتى رأيتني مليكَ ملوك الفكر والكلمِ البِكر ++++++++++++++++++++++++++++++++ فأنت بقصر القول وحدَك ربُّهُ وكلُّ ملوك القول من خدَم القصر ++++++++++++++++++++++++++++++++ 116- الطوى : الجوع . ... يتبع ...117- بُلَّغ : جمع بُلْغة ، وهي ما يكفي من العيش ولا يفضل ، والبُرّ : القمح . 118- حاج : جمع حاجة ، وفر : غنى . 119- العُقْر : عدم الإنجاب . 120- ربّات الحجال : النساء . 121 - الرَوْع : الحرب . 122- المروق من الدين : الخروج منه ببدعة أو ضلالة . 123- نضا السيف : استلّه من غمده . 124- الشَهْر : المصدر من شَهَرَ السيف أي رفعه استعداداً للضرب . 125- الورى : الخلق ، تزري : أزرى به ووضع من حقّه . 126- الثَرّ : الغزير المياه . 127- الراح : الخمر ، والتي يرتاح صاحبها إذا شربها . 128- تحويم : تحليق واستدارة . 129- بجدة الشيء : حقيقته . 130- الدراج : جمع الدرَج ، وهي مراتب بعضها فوق بعض كالسلّم ، الغُبْر : جمع أغبر ، وهو الذاهب والمنقضي . 131- الطارف : الجديد ، والتالد : القديم . 132- السدر : شجرة النبق ، وهوهنا سدرة المنتهى ، أي الشجرة التي على يمين العرش في معتقد المؤمنين . 133- السفر : المسافرون ، وهي حمع مسافر ، مثل صحب جمع صاحب . 134- شدة الأسر : قوة التعبير وبلاغته . 135- معراج : مصعد أو سلم . |
في محراب علي(الأخيرة) على الصراط وليّي وليُّ النهج .. دنياي بيتُهُ وصحْبٌ له عالون في مُعْجِز السَفر ++++++++++++++++++++++++++++++++ أراني على بشرٍ إذا ضمّني لهُمُ معادي .. وإلا فالجفونُ على عَبر (137) ++++++++++++++++++++++++++++++++ حسينُ أبو الأحرار سيّد رحلتي خلال دهاريري المحملقَة الخُزر (138) ++++++++++++++++++++++++++++++++ وفي النفس نُعمى أنني اليومَ داخلٌ إلى حرم الأسياد والعترة الطُهر ++++++++++++++++++++++++++++++++ أجوز مجازَ النور حتى يقودني إلى منبر التكوين علاّمةُ النَبر ++++++++++++++++++++++++++++++++ هنالك ملقاي الضمائر حُرّةً هناك خلاصُ الروح من ليلها الغَمر (139) ++++++++++++++++++++++++++++++++ هنالك للزهراء عرشٌ مُؤَثَلٌ وهنّا لها زُهرٌ يُجَلَّين بالفخر ++++++++++++++++++++++++++++++++ غوالٍ معانيهنَ يسبقنَ في العُلا أساطيرَ أبطالٍ ، رجالَ حجىً خُطر (140) ++++++++++++++++++++++++++++++++ إذا هانت الأوطانُ قمنَ لنصرها قيامَ سراة الجود والخُلُق النَدر (141) ++++++++++++++++++++++++++++++++ وإن ضِيمَ إسلامٌ كرَرْنَ إلى الوغى ومَنْ خولةٌ ؟ من ؟ عند كابسة الزُرّ (142) ++++++++++++++++++++++++++++++++ تُفجِّرُ كلَّ الأرض صوناً لأرضها وتخجلُ حتى الشمس من وهجها الذَرّي +++++++++++++++++++++++++++++++ بهنَّ يزيد اللهُ حُسناً جنانَهُ وفيهنَّ يلقى اليأسَ مُبتسمَ الثغر ++++++++++++++++++++++++++++++++ الشكر المقدّس حببتُ علياً بل عَبَدْتُ صفاته بلى ... تعبُدُ العطارَ قارورةُ العطر ++++++++++++++++++++++++++++++++ فيا سيّد النهج العظيم ترفَّقَنْ بأحلاميَ السكرى ... وسبحانَ ذا السُكر ++++++++++++++++++++++++++++++++ ( الشاعر خليل فرحات ) زحلة - لبنان - صيف 1989 137- المعاد : المرجع والمصير ، والعَبْر : الحزن وسيلان الدموع . 138- الخُزْر : جمع أخزر وخزراء ، من ضاقت عينه . 139- الغمر : الكثيف . 140- الحجى : العقل والفطنة . 141- سراة : جمع سريّ وهو صاحب المروءة في شرف أو سخاء في مروءة . 142- هي خولة بنت الأزور . |
الساعة الآن »08:18 AM. |