![]() |
ولدنا يريد زوجة ..!
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين . لكل بلد عاداتهم وتقاليدهم وخصوصا في مسألة الزواج وكيفية اختيار الرجل لشريكة حياته , وعندنا في الخليج مازالت هناك بعض التقاليد التي نتوارثها منذ زمن ليس بقصير وهي مستمرة إلى يومنا هذا . أولا سوف أستعرض عليكم كيفية اختيار الرجل لشريكته ومن ثم سنذكر السلبيات وإذا كان هناك إيجابيات سنتطرق لها أيضا وننتظر من القارئ أن يشاركنا رأيه ... المرحلة الأولى تحديد المواصفاة .. الزواج يبدأ عندنا بأن يطلب الشاب من والدته أن تختار له شريكة حياته من العوائل التي تناسب عائلته من حيث الحسب والأصل والمستوى الإجتماعي . ثم يعرض على والدته المواصفات التي يرغبها في شريكة حياته سواء في شكلها الخارجي أو في مستواها التعليمي أو حتى في درجة إلتزامها في الدين . المرحلة الثانية البحث .. تبدأ عملية البحث من قبل الأم والتي بدورها تسأل وتتقصى حتى تجد مايطلبه من مواصفات طبعا عن طريق أقاربها أو صاحباتها . المرحلة الثالثة طرق الباب .. تبدأ عملية طرق الأبواب والدخول إلى البيوت التي فيها فتيات تحمل هذه المواصفات وبما أن الموضوع لا يقتصر على السؤال فقط , تبدأ مرحلة دخول البيوت من أبوابها وبطريقة رسمية بعد أن يتم تعيين يوم محدد لهذا اللقاء . المرحلة الرابعة معاناة الفتاة .. تبدأ مرحلة معاناة الفتاة فهي تعلم مسبقا بأنها مادة للعرض فيدخل الشاب ووالدته وتبدأ عملية التدقيق والتمحيص , فإما تعجبهم فيوافقون عليها أو لاتعجبهم حيث أن المواصفات الجمالية لم تكتمل فهي طويلة حبتين أو العكس قصيرة ثلاث حبات أو هو طويل ويرغب بزوجة طويلة وبيضاء وشعرها ناعم إلخ من مواصفات الجميع يعرفها فلا داعي لذكرها.. وهكذا فلكل رجل مواصفاته الخاصة والقرار بيد هذا الشاب المتقدم ووالدته أو أخواته . المرحلة الخامسة .. مرحلة الإنتظار القاتل.. وهي مرحلة تبدأ بعد خروج الشاب وأهله وبعد المعاينة من بيت الفتاة , وانتظار الفتاة وأهلها جواب وقرار الشاب ... إن كان الجواب إيجابي أي موافقتهم على الفتاة فالحمدالله تسير الأمور , وتتتابع بقية الخطوات والإجراءات التقليدية لإتمام الزواج . وإن كان القرار سلبي بلا.... فالأمر هنا يرجع لأخلاقيات وسلوكيات أهل الشاب فأحيانا يبادرون بمكالمة تلفونية بالإعتذار وتوضيح الأسباب وإنهاء الموضوع بطريقة مهذبة ودبلوماسية حيث يفهمون الفتاة وأهلها بأن الزواج قسمة ونصيب , وأن لاعيب فيها إلا أن الشاب له مواصفات وشروط مخالفة , وانهم يتمنون لهم كل خير وسعادة. أما إذا غادروا ولم يعلقوا أو يوضحوا موقفهم وتركوا القرار معلّق و الفتاة في حيرة لاتعرف أرضها من سماءها ولاتعرف هل هي مرغوبة أم مرفوضة وتعيش الفتاة أيام وليالي وبمعاناة نفسية واكتئاب لايعلمه إلا الله وأهل هذه الفتاة الضحية , ولا تنسى هذه الفتاة هذا الموقف المهين لها والذي جعلها كسلعة معروضه للفرجة , إلا أن الأيام كفيلة أن تستر هذا الموقف و لا تمحيه فهو محفور في قلبها.. أحيانا تكون الفتاة لها أيضا مواصفاة وشروط معينة وتكون على قدر كبير من الثقافة والجمال فتكون هي صاحبة القرار وهذا يحدث نادرا . أحبتنا أسألكم .. إلى متى تبقى الفتاة تنتظر وتنتظر وتكون رهن إشارة الشاب وقراراته ؟ إلى متى تبقى هذه العادات سائدة في مجتمعاتنا ؟ هل تستطيع الفتاة أن تختار شريك حياتها أيضا كما فعلت السيدة خديجة عليها السلام عند إختيارها لرسول الله صلوات الله عليه وآله وقد كانت السيدة الأولى في عصرها لما لها من جاه وجمال وسمعة طيبة ألا نتخذهم أسوة لنا ..؟ أسئلة تراودنا وتحتاج إلى إجابات صريحة وواضحة ... بانتظاركم ... طبعاااا الموضوع غير منقول |
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم ... سأجيب في البداية على السؤال الاخير اقتباس:
اقتباس:
في مجتمعنا الحالي أقصد العصر الحالي نستطيع أن نقول نعم ... لأن العادات القديمة ليست محفوظة بالتمام لكن لو اردنا أنت نتكلم بشكل عام خصوصا في المجتمع الخليجي فإنه من المخجل و المشين أن تختار الفتاة شريك حياتها بل يجب أن يتم زواجها بالطريقة التقليدية .. أما بالنسبة لمولاتي السيدة خديجة صلوات الله عليها فهي حالة أستثنائية لأنه أمر إلهي و لكن لاا يمنع أن يكون أمر نتعلم منه اقتباس:
لا اعتراض على هذا الكلاام .. لأن من حق الشاب بأن يختار كيف يريد زوجته بأن تكون .. و لكن بعضهم يبالغ في المواصفات .. مثال أحد الشباب يقول .. أريد البنت أن تكون مشابهة للممثلة الفلانية أو الإنسانة الفلانية ... ههههه بلهجتنا و هذي الحادثة حدثت في عائلتي .. أحد الشباب بعد قرار الزواج .. أخبر أمه إني أبي أنف زوجتي مثل أنف بنت عمتي الصغيرة ذات 3 أعوام ... يعني أمثال هالشباب يزيدون العنوسة في البلد هههههه اقتباس:
اقتباس:
يا ليت كل النساء يدورون حسب مطالب الابناء .. في هذا الزمن الأم تبحث عن فتاة بالمواصفات التي تريدها هي و ليست ابنها .. يعني لازم البنت تعجبني أنا قبل لا تعجب ولدي .. استغفر الله العظيم .. اقتباس:
عندما تبدأ الام بالبحث .. كما ذكرت تبحث بما يناسبها هي و ليست ما يناسب الابن ... للأسف أن الكثير من الامهات أثناء طرقهن للأبواب بحثا عن البنت المناسبة ... ينظرون إلي كل بنت كأنها سلعة تجارية تتفحصها بطريقة مشينة . تخجل البنت .. و الاسوء عندما تدخل الام بيت مثلا فيه 3 بنات .. تدخل من غير لا تحدد اي بنت .. فتطلب من ام البنات أن تعرض بناتها حتى تتمعن فيهن و تختار ما يعجبها هي للأسف الشديد للأسف الشديد أن الامهات نسين أن الرأي الاهم للولد و للبنت و ليس لها هي .. اقتباس:
بالفعل تكون معاناة للبنت لأنها قابلة للرفض و للإيجاب .. و هنا قد توضع البنت في موااااقف كثيرة .. و أسوء المواقف أن تنتظر جواب و لكن لا تجده .. نعم .. الجاري هذه الايام أن البنت تنتظر جواب ممن تقدم لها و لكن لا جواب لماذا لأن الام لم تعجب بالفتاة فتبحث عن فتاة أخرى في حين هذه البنت بانتظار جواب فتكون معلقة في حيرة .. سأكتفي بهذا و نكمل حديثنا بوقت أخر >>>> تعبت وهي تكتب موفقين اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم |
اقتباس:
وحسب علمي انها في دول الخليج خاصة والا في باقي الدول تغير الحال منذ زمن فالبنت اصبحت متعلمة وواعيه وعلى قول مين قال بتقعد وبتلف رجل على رجل وبتتطلب من تجربة قريبة لي عندما اراد ابنها الزواج سعت الام الى ان تتم مقابلة بين ابنها والبنت التي تناسبه في بيت احد الاقارب واخذواالوقت الكافي للاتفاق فقط البنت والشاب ليجدوا نقاط التلاقي بينهم وهذا كان باتفاق اهل الطرفين ولم يعد الحال كما تفضلتي اقتباس:
في اغلب الاحيان الشاب هو الذي ينتظر قرار الفتاة واهل الشاب اكثر من مرة يستعلمواعن الخبر والفتاة واهلها لازم ياخذوا وقتهم للموافقه وفي الغالب يمضي اسبوع او اكثر لرد خبر الموافقه من الفتاة ودائما الشاب واهله من ينتظر الموافقه |
اشكر اختي مالية لهذلا الطرح لانها فعلا مازالت هذه التقاليد تاخذ مداها في المجتمع
صحيح ماتفضلت به ياعلي مدد قد تكون محدودة فيدول الخليج وجوارها كالعراق وايران لكن لن اتعمق بالحث مالرد معكم اقول اختيار الاهل غالبا صائب وانظروا زوج الطرفين غالبا لاينجح عذرا هذا الراي من معاينة حالات كثيرة اما رائي الخاص فمادام كلشيء يجري حسب الاصول الشرعية والعريو فالزواج حتما سيتم وولقبول من كلا الطرفين شروط شرعية اي من حقهما امير المؤمنين عليه السلام الم يطلب من اخيه وهو العارف بانساب العرب ان يختار له سيدة بصفات معينة احدها الشجاعة اعتقد لن الامير عليه السلام عارف بالاول والاخر باذن من الله لكن اعتقد كلها اسس تركت لنا اتمنى ان تكون مداخلتي ااوصلت الفكرة |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين . عزيزتنا الدر الفاخر كلامكم منطقي وواقعي فعلا هناك امهات يتدخلون حتى في اختيار أوصاف البنت وكأنها هي التي ستعيش مع البنت واعتقد الموضوع خطير لأن هذا يوضّح أن الإبن لا خيار له .. لامانع من تدخل الأمهات ولكن في المواصفا أعتقد الموضوع هنا يجب أن نضع تحته خط أحمر .. شكرااا الدر على المداخلة ... |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين . أختنا ياعلي مدد العادات والتقاليد عندنا وخصوصا في مسألة الزواج وعند الأسر المحافظة الطريقة الوحيدة للتعارف هي ماذكرناه . هناك زيجات لاتتم بهذه الطريقة ولكنها تكون غير شرعية كالتعارف قبل الزواج عن طريق الجامعة أو العمل وهو وارد . لكن الطريقة السائدة هي انتظار الفتاة لزوج المستقبل حتى يطرق بابها .. شكراا أسعدنا مشاركتكم معنا ,, |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين . أختنا جارية العترة .. لانعترض على تدخل الأهل بل على العكس فهم الخير والبركة ولكن يجب أن يكون اتخاذ القرار في القبول بدون تاثير أو ضغط من الأهل على ألأبناء حتى يكون الزواج ناجح ومبني على أساس حرية الإختيار , وحتى لا يضع الأبناء اللوم على الأهل فيما لو فشل الزواج لا سمح الله .. أشكركم على مداخلتكم التي زادت الموضوع نقاط مهمة .. |
اعجبني كثيراً كلام الاخوات
وبالاخص الدر الفااخر فعلاً اصبحت البنت سلعة للعرض والاصعب والادهى من ذلك عندما الجميع يوافق والابن يريد ان يرى شريكة حياة ولاتعجبه فستكون حالة البنت جداً صعبة وتشعر بأسى وحزن وتتسائل لماذا رفضني هل يوجد بي عيب وووووووووو مجتمعاتنا تصعب على الاولاد والبنات الزوااج لا اعرف متى سيغيروون هذه العادات والتقاليد يوجد الكثير من يقدس العادات والتقاليد اكثر من ان يقدسوون الدين شكراً لك عزيزتي موالية 5 تح ـــــــــياااااااااااااتي |
اقتباس:
الاخت الكريمه موالية انتظارالفتاة لزوج المستقبل ليطرق الباب وهل قلت لم يطرق الباب بل هي من طرقت الباب ممكن يكون راها في الجامعه مثلا وجاءوطرق الباب وخطبها وهل فهمتي من مشاركتي ان هذه العادات ليست بالاسر المحافظة او انني قلت تعرفوا في الطريق اوهم من غير الملتزمين لا اخت مواليه يكون تعارف االفتاة والشاب عن طريق الاهل و بحضورهم ولكن الكلام بينهم لوحدهم ممكن يجلسوا في مكان منعزل وممكن تتم المقابلة مرة واثنين وثلاثة حتى يتم الاتفاق او لا يتم وليس عند الاهل مانع وهذا ليس الان يعني بتطورالايام بل منذ زمن انا اذكر والدي عندما خطبت اختي الكبيرة وجاء العريس ليراها وتراه بعد ذهاب العريس قال لها والدي انت معززة ومكرمة ببيت ابوكي لاتستعجلي باخد القرار فكري على راحتك هاد عمر بدك تعيشيه يعني ومن هالكلام يعني القرار كان الها بالزواج ان ديننا عاداتنا لا تجعل البنت وكانها تباع في سوق النخاسة لقد استغربت موضوعك جدا فالاسر المتدينة تحفظ كرامة بناتها ولاتعرضها للذي وصفتيه من طريقة الخطبة والزواج |
بسم الله الرحمن الرحيم اولا اعجبني موضوع الاخت موالية 5 وفعلا يستحق المناقشة . عندنا في لبنان غير عندكم كليّا يعني قلييييييل اي بنت تقبل الطريقة التي ذكرتيها في الزواج . طبعا هناك طرق غير شرعية كالتعارف خارج بيت الاب ومن دون علمه لن نتطرق اليها . فنحن الان نتكلم عن الطرق الشرعية في الزواج : (واعتقد ان الاخت يا علي مدد فهمت كلامك خطأ ) عندنا يرهاالشاب في الجامعة او بمكان عام او او . ممكن اولا ان يتكلم معها وهي من تدله على بيت والدها او هو من يستدل بنفسه يدخل الى البيت يتكلم مع الوالد وتبدا المقابلات بينه وبين الفتاة من دون تدخل الاهل الا اذا العرسان طلبوا اما بالنسبة لام الشاب في اكثر الاحيان لا تتعرف على العروس الا بعد ان تقول موافقة (العروس) ولا تدخل في تفاصيل شكلها لان انتهى كل شيئ الولد تعرف على البنت واعجبته (وما عاد شايف غيرها ) يعني راي الام لا يقدم ولا يؤخر تدخل الاهل هنا يكون في التقاليد كالمهر واين ستسكن الفتاة وكم ستكون مدة الخطوبة . ملاحظة ممكن تمتد فترة التعارف عندنا لاشهر وهذا لا يؤثر على الاهل بئي بل يتركوا الفتاة على راحتها طالما هي امام اعينهم ولا تفعل اي شيئ خطا وايضا حتى تتعرف عليه براحتها وكي لا تندم على شيئ بعد الخطوبة . شكرا موالية 5 على الموضوع |
الساعة الآن »04:08 PM. |