![]() |
الإرهاب في نظر الشيعة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها اللهم عجل لوليك الفرج الإرهاب في نظر الشيعة ماهو الارهاب ؟ وموقفنا الشيعة من الارهاب ؟ ونماذج من التاريخ المعاصر ؟ الإرهاب لغة يعني : العنف والتخويف ، واستعمله القرآن الكريم في أكثر من آية ، كقوله تعالى : ( إِنَّهُم كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيرَاتِ وَيَدعُونَنَا رغباً وَرهباً ) الأنبياء : 90 . وقوله تعالى : ( وَأَعِدُّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ وَمِن ربَاطِ الخَيلِ تُرهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُم ) الأنفال : 60 ، وغير ذلك من الآيات . وفُسِّر الإرهاب بأنه : إزعاج النفس بالخوف ، وإن ديننا يحترم الإنسان بِغَض النظر عن الهوية والانتماء بل يحترمه لإنسانيته ، ونحن المسلمين كغيرنا من البشر نتألم ونحزن لكل كارثة تَحِلُّ ، بِغَضِّ النظر عن الدين والمعتقد ، وهذا أمر واضح . وهناك ثَمَّةَ نظرة خاصة من منظار الفكر الشيعي للإنسان بما هو إنسان في التكملة ان شاء الله منقول مع تعديلات طفيفة من قبلي حتى يناسب الموضوع sm35sm35sv35sv35 |
وصلنا الى
وهناك ثَمَّةَ نظرة خاصة من منظار الفكر الشيعي للإنسان بما هو إنسان من خلال كلام الإمام علي ( عليه السلام ) رائد التشيع حينما بعث مالك الأشتر والياً من قبله إلى مصر ، كتب له دستور الحكم الإسلامي ، وكيفية التعامل مع الرعية ، ولم يترك فيه ملاحظة صغيرة أو كبيرة إلا وذكرها ليعكس لنا فكر الإسلام الأصيل . فيقول ( عليه السلام ) في مقطع من كلامه : ( وأشعر قلبك بالرحمة للرعية ، والمحبة لهم ، واللطف بهم ، ولا تكونن عليهم سبعاً ضارياً تغتنهم أكلهم ، فإنهم صنفان : إما أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق ) . وهنا يمنع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مالك من العنف والإرهاب بحق الرعية لسببين : الأول : الأخوة على أساس الدين ، وهذا بالنسبة للمسلمين كافة . الثاني : والأخوة على أساس التشابه بالخلقة ، وهذا يشمل المسلمين وغيرهم من سائر البشر . كما أن الإمام ( عليه السلام ) أراد من واليه أن ينطلق في التعامل مع الناس بهذه الروحية والسمو ، التي أرادها الإسلام ، ولدينا شواهد كثيرة ، قديمة وحديثة ، على رفضنا للإرهاب جملة وتفصيلاً ، نذكر منها : في التكملة ان شاء الله sm35sm35sv35sv35 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم اختي الكريمه موضوع قيم ننتظر التكمله بارك الله بقلمكم الشريف في ميزان حسناتكم |
اقتباس:
احسن الله اليك وبارك الله بك وزادك من علمه شكرا لمروركم الكريم |
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين بارك الله بكم اختي بنت الهدى 2 موضوع في غاية الأهمية ونتمنى المتابعة من الجميع ولا يفوتنا أن بني أمية وبني العباس أسسوا الأرهاب وروجوه وطوروره فأهلكوا العباد والبلاد تحياتي لك على تميز هذا الموضوع نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا |
اقتباس:
فلولاه لبقي الاسلام نقي وبعيد عن هذ التسمية لكن بأفعاله قد اظهر فكرة الارهاب بغطاء الاسلام وسار على خطاه كل من لم يتجاوز الاسلام عدهم الحناجر ولولاه ماكان لبني امية او العباس وجود شكرا لمرورك الكريم والكلمات الرائعة |
الاخت بنت الهدى 2 بارك الله بكم وزاد الله في ميزان حسناتكم وأود القول
من لايقيم وزنا لحرمة الدماء والاموال والاعراض سيكون عليه سهلا اتخاذ أي طريق وأسلوب لمعاملة الناس وقهرهم بالقوة ناصرحيدر |
اقتباس:
جزيتم خيرا [/gdwl] |
وصلنا الى
اولا: يذكر الطبري في تأريخه أن خالد بن الوليد سار في عهد أبي بكر إلى منطقة البطاح ، حيث يسكنها مالك بن نويرة وجماعته ، بعدما امتنعوا من دفع الزكاة لسبب ناشئ من اختلاف وجهات النظر في الخليفة الشرعي الذي تُسَلَّم له الزكاة ، وقد أمر أبو بكر خالداً وجماعته أن إذا رأيتموهم يصلون فلا تقاتلوهم ، وقد أقاموا وصَلَّوا ، فحبسهم خالد في ليلة شديدة البرد وأمر مناديه أن ينادي ( ادفنوا أسراكم ) ، ويقصد اقتلوهم ، وفعلاً قتلوهم ومثلوا بهم . إن موقفنا من هذا العمل موقف صريح أنه إجرامي وإرهابي لا يَمُتُّ إلى الإسلام بصلة ، ونبرأ إلى الله منه وممن فعله وممن أمر به ، كما أن الإمام علي عليه السلام اتخذ موقفاً حازماً في الاحتجاج على هذا العمل ، وإدانة الفاعل ومعاقبته ، ونحن لا زلنا إلى الآن ندين العملية ، ونعتبرها فعلاً شنيعاً ، ولنا موقف ممن عملها ، رغم مرور أربعة عشر قرن عليها . sm35sm35sv35sv35 |
ثانياً : يروي التاريخ أن مسلم بن عقيل رسول الإمام الحسين لأهل الكوفة ، أبان ثورة كربلاء كان خصمه الخط الأموي ، وعبيد الله بن زياد يمثلهم آنذاك
بالكوفة ، وأتيحت له فرصة هي بنظر السياسيين ذهبية وهي اغتيال وغدر عبيد الله حينما جاء لزيارة أحد الوجهاء ، وهو شريك الذي كان في بيت هاني بن عروة ، ويسكنه مسلم بن عقيل أيضاً ، وامتنع من القيام بالعملية في آخر لحظة ، معللاً ذلك بقول الرسول صلى الله عليه وآله إن الإيمان قيد الفتك ، والمؤمن لا يفتك . وهو مبدأ صحيح فيه دلالة واضحة على أن الإسلام يرفض هذا اللون من القتل وليس من أخلاق المسلمين . وهناك نموذجان من تاريخنا المعاصر : سنذكرهما في التكملة ان شاء الله sm35sm35sv35sv35 |
الساعة الآن »08:31 PM. |