اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم عجل لوليك الفرج
الإرهاب في نظر الشيعة
ماهو الارهاب ؟ وموقفنا الشيعة من الارهاب ؟ ونماذج من التاريخ المعاصر ؟
الإرهاب لغة يعني : العنف والتخويف ، واستعمله القرآن الكريم في أكثر من آية ، كقوله تعالى : ( إِنَّهُم كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الخَيرَاتِ وَيَدعُونَنَا رغباً وَرهباً ) الأنبياء : 90 .
وقوله تعالى : ( وَأَعِدُّوا لَهُم مَا استَطَعتُم مِن قُوَّةٍ وَمِن ربَاطِ الخَيلِ تُرهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُم ) الأنفال : 60 ، وغير ذلك من الآيات .
وفُسِّر الإرهاب بأنه : إزعاج النفس بالخوف ، وإن ديننا يحترم الإنسان بِغَض النظر عن الهوية والانتماء بل يحترمه لإنسانيته ، ونحن المسلمين كغيرنا من البشر نتألم ونحزن لكل كارثة تَحِلُّ ، بِغَضِّ النظر عن الدين والمعتقد ، وهذا أمر واضح .
وهناك ثَمَّةَ نظرة خاصة من منظار الفكر الشيعي للإنسان بما هو إنسان
في التكملة ان شاء الله
منقول مع تعديلات طفيفة من قبلي حتى يناسب الموضوع
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
وصلنا الى
وهناك ثَمَّةَ نظرة خاصة من منظار الفكر الشيعي للإنسان بما هو إنسان من خلال كلام الإمام علي ( ) رائد التشيع حينما بعث مالك الأشتر والياً من قبله إلى مصر ، كتب له دستور الحكم الإسلامي ، وكيفية التعامل مع الرعية ، ولم يترك فيه ملاحظة صغيرة أو كبيرة إلا وذكرها ليعكس لنا فكر الإسلام الأصيل .
فيقول ( ) في مقطع من كلامه : ( وأشعر قلبك بالرحمة للرعية ، والمحبة لهم ، واللطف بهم ، ولا تكونن عليهم سبعاً ضارياً تغتنهم أكلهم ، فإنهم صنفان : إما أخ لك في الدين ، أو نظير لك في الخلق ) .
وهنا يمنع أمير المؤمنين ( ) مالك من العنف والإرهاب بحق الرعية لسببين :
الأول : الأخوة على أساس الدين ، وهذا بالنسبة للمسلمين كافة .
الثاني : والأخوة على أساس التشابه بالخلقة ، وهذا يشمل المسلمين وغيرهم من سائر البشر .
كما أن الإمام ( ) أراد من واليه أن ينطلق في التعامل مع الناس بهذه الروحية والسمو ، التي أرادها الإسلام ، ولدينا شواهد كثيرة ، قديمة وحديثة ، على رفضنا للإرهاب جملة وتفصيلاً ، نذكر منها :
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
بارك الله بكم اختي بنت الهدى 2
موضوع في غاية الأهمية ونتمنى المتابعة من الجميع
ولا يفوتنا أن بني أمية وبني العباس أسسوا الأرهاب وروجوه وطوروره فأهلكوا العباد والبلاد
تحياتي لك على تميز هذا الموضوع
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
توقيع سليلة حيدرة الكرار
تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليلة حيدرة الكرار
السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين
بارك الله بكم اختي بنت الهدى 2
موضوع في غاية الأهمية ونتمنى المتابعة من الجميع
ولا يفوتنا أن بني أمية وبني العباس أسسوا الأرهاب وروجوه وطوروره فأهلكوا العباد والبلاد
تحياتي لك على تميز هذا الموضوع
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا
ان مؤسس الارهاب بنظري القاصر هوذاك الذي تجرا على سيدة النساء فاطمة الزهراء
فلولاه لبقي الاسلام نقي وبعيد عن هذ التسمية لكن بأفعاله قد اظهر فكرة الارهاب بغطاء الاسلام
وسار على خطاه كل من لم يتجاوز الاسلام عدهم الحناجر ولولاه ماكان لبني امية او العباس وجود
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الاخت بنت الهدى 2 بارك الله بكم وزاد الله في ميزان حسناتكم وأود القول
من لايقيم وزنا لحرمة الدماء والاموال والاعراض سيكون عليه سهلا اتخاذ أي طريق وأسلوب لمعاملة الناس وقهرهم بالقوة
ناصرحيدر
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر حيدر
الاخت بنت الهدى 2 بارك الله بكم وزاد الله في ميزان حسناتكم وأود القول
من لايقيم وزنا لحرمة الدماء والاموال والاعراض سيكون عليه سهلا اتخاذ أي طريق وأسلوب لمعاملة الناس وقهرهم بالقوة
ناصرحيدر
[gdwl]شكرا لمروركم الكريم ولاضافتكم القيمة
جزيتم خيرا [/gdwl]
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
وصلنا الى
اولا: يذكر الطبري في تأريخه أن خالد بن الوليد سار في عهد أبي بكر إلى منطقة البطاح ، حيث يسكنها مالك بن نويرة وجماعته ، بعدما امتنعوا من دفع الزكاة لسبب ناشئ من اختلاف وجهات النظر في
الخليفة الشرعي الذي تُسَلَّم له الزكاة ، وقد أمر أبو بكر خالداً وجماعته أن إذا رأيتموهم يصلون فلا تقاتلوهم ، وقد أقاموا وصَلَّوا ، فحبسهم خالد في ليلة شديدة البرد وأمر مناديه أن ينادي ( ادفنوا
إن موقفنا من هذا العمل موقف صريح أنه إجرامي وإرهابي لا يَمُتُّ إلى الإسلام بصلة ، ونبرأ إلى الله منه وممن فعله وممن أمر به ، كما أن الإمام علي اتخذ موقفاً حازماً في
الاحتجاج على هذا العمل ، وإدانة الفاعل ومعاقبته ، ونحن لا زلنا إلى الآن ندين العملية ، ونعتبرها فعلاً شنيعاً ، ولنا موقف ممن عملها ، رغم مرور أربعة عشر قرن عليها .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
ثانياً : يروي التاريخ أن مسلم بن عقيل رسول الإمام الحسين لأهل الكوفة ، أبان ثورة كربلاء كان خصمه الخط الأموي ، وعبيد الله بن زياد يمثلهم آنذاك
بالكوفة ، وأتيحت له فرصة هي بنظر السياسيين ذهبية وهي اغتيال وغدر عبيد الله حينما جاء لزيارة أحد الوجهاء ، وهو شريك الذي كان في بيت هاني بن عروة ، ويسكنه مسلم بن عقيل أيضاً ،
وامتنع من القيام بالعملية في آخر لحظة ، معللاً ذلك بقول الرسول إن الإيمان قيد الفتك ، والمؤمن لا يفتك .
وهو مبدأ صحيح فيه دلالة واضحة على أن الإسلام يرفض هذا اللون من القتل وليس من أخلاق المسلمين .