منتديات موقع الميزان - ما مكنتها عند أبها وهي أم ابيها عليهم أفضل الصلاة والسلام

يادايم الفضل على البرية يا با سط اليدين بالعطيه يا صاحب المواهب السنية صلى على محمد وآله خير الورى سجية وغفر لنا ياذا العلى في هذه العشية .....

للزهراء عليها السلام مكانة خاصة تنفرد بها عند الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، لا يشاركها فيها غيرها من الناس ، فهي أحب الناس إليه .

ولو تأملت قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها ويريبني ما يريبها ) عرفت مكانتها عنده صلى الله عليه وآله وسلم ، ومنزلتها لديه .

ومضافا لأحاديثه عليه الصلاة والسلام التي كان يتوجها بها في كل وقت كان له سلوك خاص ، نذكر بعضه :

1-كانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها ورحب بها ، كما كانت تصنع هي به .

2-كان إذا قدم من غزو أو سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم يأتي فاطمة ، ثم يأتي أزواجه .

3-قال ابن عمر : إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا سافر كان آخر الناس عهداً به فاطمة ، وإذا قدم من سفر كان أول الناس به عهداً فاطمة رضي الله عنها .

4-إن هذا السلوك الذي كان يسلكه صلى الله عليه وآله وسلم مع فاطمة سلام الله عليها دليل على عظمتها وفضلها ، وقربها من المولى جل شأنه ، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أبعد من أن يتأثر بوشائج القربى ، أو يغلبه عطف ، أو تستأثر به رحم .

ولكن هل اعتبروا من هذه المكانه
من الموأكد لا ظلموها
كسرو ضلعها أسقطو جنينها

السلام عليك أيتها المضطهدة المقهورة