ما مكنتها عند أبها وهي أم ابيها عليهم أفضل الصلاة والسلام
بتاريخ : 20-Oct-2007 الساعة : 02:54 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
يادايم الفضل على البرية يا با سط اليدين بالعطيه يا صاحب المواهب السنية صلى على محمد وآله خير الورى سجية وغفر لنا ياذا العلى في هذه العشية .....
للزهراء مكانة خاصة تنفرد بها عند الرسول وسلم ، لا يشاركها فيها غيرها من الناس ، فهي أحب الناس إليه .
ولو تأملت قوله وسلم ( فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها ويريبني ما يريبها ) عرفت مكانتها عنده وسلم ، ومنزلتها لديه .
ومضافا لأحاديثه عليه الصلاة والسلام التي كان يتوجها بها في كل وقت كان له سلوك خاص ، نذكر بعضه :
1-كانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها ورحب بها ، كما كانت تصنع هي به .
2-كان إذا قدم من غزو أو سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم يأتي فاطمة ، ثم يأتي أزواجه .
3-قال ابن عمر : إن النبي وسلم كان إذا سافر كان آخر الناس عهداً به فاطمة ، وإذا قدم من سفر كان أول الناس به عهداً فاطمة رضي الله عنها .
4-إن هذا السلوك الذي كان يسلكه وسلم مع فاطمة سلام الله عليها دليل على عظمتها وفضلها ، وقربها من المولى جل شأنه ، فالنبي وسلم أبعد من أن يتأثر بوشائج القربى ، أو يغلبه عطف ، أو تستأثر به رحم .
ولكن هل اعتبروا من هذه المكانه
من الموأكد لا ظلموها
كسرو ضلعها أسقطو جنينها