![]() |
حدث في التاريخ
كان المنصور سفاحاً مسرفاً في سفك الدماء ! وقد ساءه أن يرى المرجعية الفكرية للأمة متمركزة في الأئمة من ذرية الحسين عليه السلام فقرر تأسيس مذهب في مقابلهم وأمر مالك بن أنس أن يكتب له كتاباً موطأً ليلزم به المسلمين ، وحصر الفتوى بمالك ، ومنع أئمة أهل البيت عليهم السلام وفقهاء المدينة أن يفتوا مادام مالك موجوداً ، حتى صار قراره مثلاً: (لايفتين أحد ومالك في المدينة) ، وقام باضطهاد الإمام جعفر الصادق عليه السلام وقتله ، وقتل الكثير من شيعته ، وأمر المحدثين والفقهاء والولاة أن لايرووا شيئاً في فضائل علي عليه السلام ، ولا شيئاً يطعن بأبي بكر وعمر ، وأن يفضلوهما على علي عليه السلام ! ثم ابتدع مدح أبي بكر وعمر في خطبة الجمعة وقال: (والله لأرغمن أنفي وأنوفهم ، وأرفع عليهم بني تيم وعدي) . (منهاج الكرامة ص69) .
|
إن إخفاء فضائل أمير المؤمنين
كمن يريد إخفاء نور الشمس يأبى الله ورسوله والمؤمنون أحسنت أخي الحزين الضاحك |
الساعة الآن »07:23 PM. |