اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
كان المنصور سفاحاً مسرفاً في سفك الدماء ! وقد ساءه أن يرى المرجعية الفكرية للأمة متمركزة في الأئمة من ذرية الحسين فقرر تأسيس مذهب في مقابلهم وأمر مالك بن أنس أن يكتب له كتاباً موطأً ليلزم به المسلمين ، وحصر الفتوى بمالك ، ومنع أئمة أهل البيت وفقهاء المدينة أن يفتوا مادام مالك موجوداً ، حتى صار قراره مثلاً: (لايفتين أحد ومالك في المدينة) ، وقام باضطهاد الإمام جعفر الصادق وقتله ، وقتل الكثير من شيعته ، وأمر المحدثين والفقهاء والولاة أن لايرووا شيئاً في فضائل علي ، ولا شيئاً يطعن بأبي بكر وعمر ، وأن يفضلوهما على علي ! ثم ابتدع مدح أبي بكر وعمر في خطبة الجمعة وقال: (والله لأرغمن أنفي وأنوفهم ، وأرفع عليهم بني تيم وعدي) . (منهاج الكرامة ص69) .
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
إن إخفاء فضائل أمير المؤمنين
كمن يريد إخفاء نور الشمس
يأبى الله ورسوله والمؤمنون
أحسنت أخي الحزين الضاحك
توقيع ماهرالصندوق
يا سائلي عن مذهبي وعقيدتي *** وتوجهي وعن الكرام أئمتي
أنا بالنبي محمد متعلق *** وبشطه أرسيت حمل سفينتي
وأبو تراب مفزعي وهو الوقا *** يوم الحساب إذا نشرت صحيفتي
وبفاطم أرجو الجواز على الصرا*** ط إذا ذنوبي أثرت في مشيتي
وإذا الجنان أبين أن يفتحن لي *** فأبو محمد الزكي وسيلتي
وبسيد الشهداء أرجو رفعة *** في جنة قد أزلفت للشيعة