![]() |
سؤال: حول مواقيت الصلاة؟
السلام على الأخوة الأفاضل جميعاً ورحمة الله وبركاته
الصلاة خمساً متفرقة أفضل منها مجتمعة ثلاثاً وهذا ما ذكره كثير من مراجعنا العظام في رسائلهم العلمية. السؤال: ما هي توقيتات صلاتي العصر والعشاء عند مذهبنا الجعفري؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
بسم الله الرحمن الرحيم أولاً : الاستدلال بالآية الكريمة : ( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) الإسراء : آية 78 . (( فإنْ فسّرنا الغسق بظهور أول الظلمة كان الغسق عبارة عن أول المغرب .. 1 - وقت الزوال . 2 - ووقت المغرب . 3 - ووقت الفجر . وهذا يقتضي أن يكون الزوال وقتا للظهر والعصر ، فيكون هذا الوقت مشتركا بين الصلاتين . وأن يكون أول المغرب وقتا للمغرب والعشاء فيكون هذا الوقت مشتركا أيضا بين هاتين الصلاتين .. فهذا يقتضي جواز الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء مطلقا )) انتهى كلام الرازي . (( حمل الدلوك على الزوال أولى القولين .. ( الظهر والعصر جميعا والمغرب والعشاء في غير خوف ولا سفر ). (راجع صحيح مسلم ج 1 ص 284 باب الجمع بين الصلاتين في الحضر ) . ( صليت مع النبي ( ص ) ثمانيا جميعا وسبعا جميعا ) . ( أن رسول الله ( ص ) صلى بالمدينة سبعا وثمانية الظهر والعصر والمغرب والعشاء ) . ( خطبنا ابن عباس يوما بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم وجعل الناس يقولون الصلاة الصلاة قال : فجاءه رجل من بني تميم لا يفتر ولا ينثني الصلاة الصلاة ، قال : فقال ابن عباس : أتعلمني بالسنة لا أم لك ؟ ثم قال : رأيت رسول الله ( ص ) جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء .. قال عبد الله بن شقيق : فحاك في صدري من ذلك شيء ، فأتيت أبا هريرة فسألته فصدّق مقالته ) . ( قال رجل لابن عباس الصلاة فسكت .. ثم قال : الصلاة فسكت .. ثم قال : الصلاة فسكت .. كنا نجمع بين الصلاتين على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ) . ( صلى رسول الله ( ص ) الظهر والعصر جميعا بالمدينة من غير خوف أو سفر .. قال أبو الزبير : فسألت سعيد : لم فعل ذلك ؟ فقال : سألت ابن عباس كما سألتني فقال : ( جمع رسول الله ( ص ) في غزوة تبوك بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء .. قال : فقلت ما حمله على ذلك ؟ فقال : أراد أن لا يحرج أمته ) . قيل لابن عباس : ما أراد إلى ذلك ؟ قال : أراد أن لا يحرج أمته ) . ( أنّ النبي ( ص ) صلى بالمدينة سبعا وثمانية الظهر والعصر والمغرب والعشاء ) . (صلى النبي ( ص ) سبعا جميعا وثمانيا جميعا ) . سمعت أبا إمامة يقول صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر .. ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن مالك فوجدناه يصلي العصر .. ( الموسوعة الفقهية ج 2 ، ص 351 . ) ثم لماذا لا يؤخذ بسنة رسول الله ص يا مسلمون ؟؟؟ وأن لا نكون كمن وصفهم القران : ( إنا وجدنا آباءنا على أمّة وإنا على آثارهم مهتدون ) . ومن أراد المزيد فليراجع المصادر التالية : شرح الموطأ للزرقاني ج 1 ص 291 و 294 . وسنن أبي داود ج 1 ص 277 . والهداية في تخريج أحاديث البداية ج ص 346 و 347 وغيرها . |
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والصلام على محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين أما بعد.. إن فقهاءنا رضوان الله عليهم جعلوا للوقت أنواعاً أربع: 1 ـ وقت الاختصاص. 2 ـ وقت الاشتراك. 3 ـ وقت الفضيلة. 4 ـ وقت الإجزاء. وقد رتبوا على كل منها حكماً أو أحكاماً. وعلى كل حال فقد قالوا: إن وقت الظهرين ما بين الزوال والمغرب ويختص الظهر بأوله مقدار أدائها بحسب حاله، ويختص العصر بآخره كذلك، وما بين المغرب ونصف الليل وقت للمغرب والعشاء، ويختص المغرب بأوله بمقدار أدائه، والعشاء بآخره كذلك، هذا للمختار غير المضطر.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. |
الجمع بين الصلاتين كنت يوماً في مخيم الرشيدية (1) في رأس العين مع بعض الإخوان من أهل فلسطين، فقال لي رجلٌ منهم: لقد رأيت حال الشيعة وسبرت أخلاقهم وعاداتهم فوجدتهم متمسكين بالدين الإسلامي كل التمسك، ولم أجد ما يعابون به سوى شيء واحد. فقلت: وما هذا الشيء الذي تعيبهم به؟ [الشيعة تجمع في صلاتها]: قال:إنّهم يجمعون بين الصلاتين. قلت: وهل من حرج عليهم في ذلك، بعدما صرحوا بأنّ النبي صلى الله عليه وآله جمع وفرّق. قال: إنّ النبي صلى الله عليه وآله إنمّا جمع في السفر. قلت له: قد صحّ عندكم ورويتم في كتبكم أن النبي صلى الله عليه وآله: «صلّى الظهر ثمانياً والعشاء سبعاً، من غير خوف ولا سفر ولا مطر ولا حرب ولا عذر من الأَعذار»(2). وقيل لابن عمر: «لماذا فعل رسول الله صلى الله عليه وآله ذلك؟ فقال: لئلا يُضَيِّق على أمته»(3). فإذا كانت الشيعة تفعل ما فعله رسول الله فلا يجوز عيبهم والتشنيع عليهم، فإنّكم بذلك تعيبون رسول الله صلى الله عليه وآله وتشنعون عليه. [أيهما أفضل الجمع، أم التفريق؟!]: قال:الحقّ معكم، وإني أستغفر الله مما فرط، ولكن أيّهما أفضل: الجمع أم التفريق؟ قلت: لا أدري. قال: يجب أن تدري. قلت: هذا لا يخصني، ولا يجب عليَّ معرفته، فإنّ الشارع هو الله، والله لا يسأل عما يفعل، والمبلغ عنه رسول الله صلى الله عليه وآله، ورسول الله أعرف بما جاء به، ومثلي يجب عليه التسليم فقط. [الإفتراء على أحد علماء الشيعة]: قال: فإنّي سألت أحد مشايخ الشيعة عن ذلك، وقال لي: إن التفريق أفضل، وأدلك عليه إذا شئت، هو الشيخ حسن شمس الدين من حنويه. قلت: إنّ الشيخ هو أجل قدراً من أن يعطيك الجواب هكذا على مثل هذا السؤال. قال: بلى والله لقد سألته وأجابني هكذا. قلت: لعلك لم تفهم معنى كلامه. قال: بلى والله لقد فهمت، وهو ما قلته لك. قلت: كلا ليس الأَمر كذلك، وإني أستطيع أن أعرّفك ما قاله الشيخ لك. قال:وما الذي تظنّه قال؛ حيث لم تصدق قولي؟. قلت: إنّي لم أكذّبك، وإنمّا قلت: إنّك لم تفهم معنى كلامه، وعلى كل حال إن صحّ أنه أجابك، فإنّه يقول لك: حيث ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وآله فعل الأَمرين علمنا بتساوي الفضلين، لأنّه لا يعقل أن رسول الله صلى الله عليه وآله ترك الأَفضل وعمل ماهو دونه في الرتبة، لأنّه صلى الله عليه وآله ما عرض عليه أمران إلّا واختار أشدهما عليه ليزداد أجره بزيادة المشقة، ونحن الآن مخيرون بين الجمع والتفريق، ورسول الله صلى الله عليه وآله فعل الأَمرين، فهما في الفضل سواء، فلا حرج علينا في أي الفعلين التزمنا. ثم قلت له: لنفرض جدلاً أن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يجمع بين الصلاتين إلّا لعذر كالمطر والسفر والحرب وغيرهما من الأَعذار. فتهلل وجهه، وقال: والأَمر كذلك. قلت له: فقد صحّ أنه جمع، والجمع كان لعذر. فقال: نعم. قلت: إن كان العذر يبيح الجمع بين الصلاتين، فما المانع من الجمع بين الصلوات الخمس، فيصليها كلها دفعة واحدة في وقت واحد. قال: إنّ الصلاة لا تجوز قبل دخول الوقت، ولو أدّاها المكلّف قبل وقتها لم يسقط الوجوب بعد دخوله، وكذا لا يجوز تأخيرها عن وقتها مع الإختيار. قلت:إنّ الجمع بين صلاتين يقتضي إمّا تأخير أولاهن عن وقتها، أو تقديم الثانية عليه، وعلى أي الوجهين فإنّ إحدى الصلاتين وقعت في غير وقتها، لأَن وقتيهما متغايران بزعمك. قال:إنّ الجمع بين الظهر والعصر فيه شيء من التسامح، وذلك لقرب الوقتين بعضهما من البعض. قلت: هذا التسامح هل كان من الرسول صلى الله عليه وآله خاصة أم عن أمر الله تعالى، فإن زعمت أنّه من الرسول كذبك الله عزّ وجلّ لأنّه وصف الرسول صلى الله عليه وآله بأنّه ﴿وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَى﴾(4) وإن قلت: إنّه من الله، دلّ على اتحاد الوقتين، قل ما شئت فإنّ الحق معنا. قال(5):ومشروعيّة الجمع إن كانت لقرب الوقتين بعضهما من بعض فلِمَ لم يجمع بين العصر والمغرب، فإنّ القرب بين وقتهما كالقرب بين وقتي الظهر والعصر، وكالقرب بين وقتي المغرب والعشاء، بل يجب على هذا القياس أن تجمع بين الأربع صلوات في وقت واحد؟! قال: لقد أشكل عليَّ الأَمر، وليس في وسعي الجواب. [المخالف يعجز عن الجواب]: قلت: تزعمون أن الجمع بين الصلاتين كان لعذر، فلا يخلو الأمر أن يكون صلّى إحدى الصلاتين في غير وقتها، ولم يسقط وجوبها عند دخول الوقت، فتركها عمداً، فتشهد عليه بقلة الدين ووضع الشيء في غير محله، فتكون قد كفرت، وأنت تدعي الإسلام، وإمّا أن يكون الوقت مشتركاً كما تزعم الشيعة، فيكون صلى الله عليه وآله صلّى الصلاتين في وقتهما، وهو ما عليه الشيعة، والسلام. [المخالف يعترف بالحق]: قال الرجل: أشهد أن الحق معكم، وأن من نازعكم واعترضكم متعد مبطل. [توضيح.. وزيادة بيان]: قلت: أزيدك بياناً، أن المصلحة الإِنسانية تقتضي الجمع أكثر من التفريق، وذلك أن الناس ليس كلهم مترفاً حتى أنّه يفرغ نفسه لمراعاة الأوقات، بل غالب الناس أهل كدٍّ وأصحاب أعمال، ولا يمكن للعامل أن يوقت لكل صلاة وقتاً، لأنّ صاحب العمل لا يسره التعطيل ونقص الشغل، كذلك لا تساعده الظروف، ولعله ينسى الصلاة في بعض الأوقات، حيث يغلب عليه التعب، أو لا يمكّنه صاحب العمل من التفرغ لكل صلاة، فإذا جمع بين الصلاتين سلم من كل هذه المحذورات. قال: صدقت، هذا صحيح. قلت: وانظر في قوله تعالى: ﴿أَقِم الصلاةَ لِدُلوكِ الشمسِ إلى غَسق الليلِ وقُرآن الفجرِ إنَّ قرآنَ الفجرِ كانَ مشهوداً﴾(6)، أتراه ذكر غير ثلاثة أوقات؟، وانظر في قوله عقيب هذا بلا فصل: ﴿وَمِنَ اللَّيلِ فَتَهَجَّد بهِ نَافِلَةً لَكَ﴾(7)، ألم تكن صلاة الليل واجبة لو لم يقل: ﴿نَافِلَةً لَكَ﴾(8)؟. [المخالف يخطئ في الحساب]: قال:بلى والله، ولكن لو جمعت الآية الأَولى إلى قوله تعالى: ﴿أَقِم الصلاةَ طَرَفَي النهارِ وَزُلَفاً من اللّيل﴾(9)، لكان المجموع خمس صلوات. فقلت: لَشَدّ(10) ما غلطت، بل كان المجموع ستة(11)، لاَنّ الاُولى دلّت على ثلاثة أوقات، ودلّت الثانية على ثلاثة أوقات أيضاً. قال: إنّ قوله: ﴿إلى غَسق الليلِ﴾(12)، ﴿وَزُلَفاً مِن اللّيل﴾(13) يدلان على وقت واحد. قلت:أوَما علمت أن من أوّل الفجر إلى ركود الشمس في دائرة نصف النهار يسمى صباحاً، ومن الدلوك وهو زوال الشمس عن دائرة نصف النهار إلى الغروب يسمى مساءً، وأن المراد بطرفي النهار الصباح والمساء، فكما دلّ الغسق والزلفى من الليل على وقت واحد كذلك يدلّ الفجر والطرف الأوّل من النهار على وقت واحد، ويدلّ الدلوك والطرف الثاني على وقت واحد. فسكت الرجل ولم يحر جواباً. [التحقيق لمعرفة الحقيقة]: وفي اليوم الثاني ذهبت إلى حنويه وأخبرت الشيخ حسن بما حصل، وطالبته بما أجاب به الرجل. فقال: لم يكن الأَمر هكذا، وإنمّا صلّى الرجل معنا صلاة المغرب، وبعد الفراغ؛ قال: أراك جمعت بين الصلاتين؟ فقلت له: جوابك يأتي بعد الآن. ثم لم يمض نصف ساعة وإذا جميع الحضور غلب عليهم النوم، فقلت له: هذا جواب سؤالك.. أترى هؤلاء لو لم يصلوا العشاء مع صلاة المغرب ألَم يكن سيفوت الكثير منهم الصلاة؟ ولو نبَّههم أحد هل يحصل منهم التوجه إلى الصلاة والإِقبال عليها كما يجب؟ فقال لي: صدقت. والحمدلله ربّ العالمين. ـــــــــــــــــــــــــ (1) مخيم الرشيدية لللاجئين الفلسطينين يقع في لبنان جنوب مدينة صور الساحلية في الجنوب اللبناني على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وقد أنشئ عام 1948، وتبلغ مساحته 248.4 دونما وأرضه مستأجرة من قبل الأونروا.. (2) راجع: صحيح البخاري ج 1 ص 137 وصحيح مسلم ج 2 ص 152 والسنن الكبرى للبيهقي ج 3 ص 167 وعمدة القاري للعيني ج 5 ص 30 وج 7 ص 236 وتحفة الأحوذي للمباركفوري ج 1 ص 479 وعون المعبود للعظيم آبادي ج 4 ص 57 ومسند أبي داود الطيالسي لسليمان بن داود الطيالسي ص 341 والسنن الكبرى للنسائي ج 1 ص 157 والمعجم الكبير للطبراني ج 12 ص 137 وإرواء الغليل لمحمد ناصر الألباني ج 3 ص 38 وفقه السنة للشيخ سيد سابق ج 1 ص 292. (3) القائل هو ابن عباس، راجع: صحيح مسلم: ج1 ص 490 ح50 و51 و53 و54، (باب الجمع بين الصلاتين) والمصادر السابقة.. (4) الآية 3 من سورة النجم. (5) هكذا في المطبوع، ولعلها: (قلت) بدل (قال) وربما كان السؤال منه قدس سره. (6) الآية 78 من سورة الإسراء. (7) الآية 79 من سورة الإسراء. (8) بمعنى: أنه قوله ﴿نَافِلَةً لَّكَ﴾ هو الذي أفهمنا أنها واجبه على خصوص النبي صلى الله عليه وآله، ولو لم يقل هذه الكلمة لفُهم أنها واجبة على جميع الناس لا على خصوص رسول الله صلى الله عليه وآله.. قال الزمخشري في كشّافه ج 2 ص 462: (﴿نَافِلَةً لَّكَ﴾ عبادة زائدة لك على الصلوات الخمس، وضع نافلة موضع تهجداً؛ لأن التهجد عبادة زائدة فكأن التهجد والنافلة يجمعهما معنى واحد. والمعنى أن التهجد زيد لك على الصلوات المفروضة فريضة عليك خاصة دون غيرك، لأنه تطوع لهم). وراجع: بحار الأنوار ج 84 ص 121 (9) الآية 114 من سورة هود. (10) هذا يشبه ما روي من أن هشام بن عبد الملك قال لزيد بن علي عليه السلام: «ما فعل أخوك البقرة؟ ـ يعنى الباقر عليه السلام ـ فقال زيد: لَشَدّ ما خالفت رسول الله صلى الله عليه وآله سماه الباقر، وسميته أنت البقرة لتخالفنه يوم القيامة يدخل هو الجنة وتدخل أنت النار». أي: لقد كثر مخالفته لرسول الله ’.. والمراد هنا: أن خطأك أصبح شديد الوضوح، (راجع: عمدة الطالب لابن عنبة ص 194 وبحار الأنوار ج 46 ص 296 ومواقف الشيعة للأحمدي الميانجي ج 3 ص 137 وسر السلسلة العلوية لأبي نصر البخاري ص 33 وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 3 ص 286 وتاريخ الكوفة للسيد البراقي ص 381 وإعلام الورى بأعلام الهدى للشيخ الطبرسي ج 1 ص 494). (11) هكذا في المطبوع، والصحيح: (ستاً). (12) الآية 78 من سورة الإسراء. (13) الآية 114 من سورة هود. ملاحظة: هذه المناظرة للعلامة السيد مصطفى مرتضى العاملي قدس سره من موجودة في كتاب الحقيبة مناظرات ومحاورات. |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً للأخت موالية وللأخ العاملي على تفضلكم بالاجوبة أنا شيعي أباً عن جد...أقول هذا حتى أبعد شبهة بأنني سني وأتحدث على أني شيعي وأنا أعرف تماماً ماذا تعني الاية الكريمة التي تفضلتي بها أختي العزيزة وهي كما أعتقد بأنها عامة وقد فصلها الرسول الكريم على ما هو معروف بالخمس صلوات متفرقة وما الأحاديث التي ساقها الاخ العاملي ما هو إلا تأكيد على الأن الأصل هو التفريق لا الجمع وانما الجمع جاء على شكل جواز حتى لا تتحرج الامة فيما بعد أي أنه لا حرج عليكم أن تصلوا ثلاثاً جمعاً...بل الأفضل هو التفريق وهو الاصل السيد السيستاني قال في رسالته العلمية والتفريق أفضل ولكنه لم يذكر كيفية تحديد وقتي العصر والعشاء والسلام عليكم |
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والصلام على محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين أما بعد.. بما أنه ذكر السيد السيستاني حفظه الله وأنه لم يذكر كيفية وقتي العصر والعشاء نذكر فتواه في هذا المجال على أن يكون لنا تعقيباً آخراً بالنسبة لسائر ما ورد في مشاركة sicilian بعد ذلك إن شاء الله تعالى، قال حفظه الله في منهاج الصالحين المجلد الأول ص 168: مسألة 504 : وقت فضيلة الظهر بين الزوال وبلوغ الظل أربعة أسباع الشاخص والأفضل حتى للمتنفل عدم تأخيرها عن بلوغه سبعيه ، ووقت فضيلة العصر من بلوغ الظل سبعي الشاخص إلى بلوغه ستة أسباعه ، والأفضل حتى للمتنفل عدم تأخيرها عن بلوغه أربعة أسباعه ، هذا كله في غير القيظ أي شدة الحر وأما فيه فلا يبعد امتداد وقت فضيلتهما إلى ما بعد المثل والمثلين بلا فصل ، ووقت فضيلة المغرب لغير المسافر من المغرب إلى ذهاب الشفق وهو الحمرة المغربية ، وأما بالنسبة إلى المسافر فيمتد وقتها إلى ربع الليل ، ووقت فضيلة العشاء من ذهاب الشفق إلى ثلث الليل ووقت فضيلة الصبح من الفجر إلى أن يتجلل الصبح السماء ، والغلس بها أول الفجر أفضل كما أن التعجيل في جميع أوقات الفضيلة أفضل على التفصيل المتقدم. |
توقيتات الصلاة
بسم الله الرحمن الرحيم .. اللّهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ... السلام عليكم جميعا ورحمة الله تعالى وبركاته
1- هناك كلمة للفقهاء تقول : الجمع اولى والتفريق افضل . 2- ماهو مفهوم التفريق؟ هل هو التفريق كما يفهمه اهل السنة؟ ام أن التفريق يجب أن يكون بالعبادة والنوافل؟ فأي التفريقين هو المقصود بالافضلية؟ 3-اتفق الجميع-الشيعة والسنة- أن الجمع بين الصلاتين -بغض النظر عن مفهوم التفريق- إذا كان مع الضرورة فلا بأس به .. والسؤال: ألسنا في هذا الزمن في اوج الضرورة؟؟ ... أليس الجمع بين الصلاتين هو الاولى في هذا الزمن؟ 4- لماذا لايجمع السلفية بين الصلاتين في الحرم النبوي والحرم المكي؟ ... مع الزحمة الشديدة بالاضافة إلى أن الاغلب ينطبق عليه عنوان السفر ... مع وجود المشقة والتعب .. وقطع طواف المؤمنين من اجل صلاتهم (يقطعون الطواف خمس مرات في اليوم !!! ) 5- مسألة جانبية: اليست الصلاة جماعة في الحرم المكي بدعة؟ فمن المتفق عليه أن الرسول sm24 والصحابة والتابعين وبني امية وبني العباس - وكل من يطلق عليه سلف- لم يصلِ جماعة في الحرم المكي ويقطع طواف العباد بهذا الشكل .. اليست هذه بدعة ؟؟!! |
السلام عليكم جميعاً
أعتقد أن السيد العاملي قد نقل حرفياً وبلغة صعبة للغاية على الفهم على من مثلي حرت كيف أقرأها وأضبطها على ساعتي نحن نعرف وقت الظهر تماماً و وقت الفجر والمغرب لكن العصر بعد كم من الدقائق او الساعات يكون وقتها قد حان وكذلك بالنسبة لصلاة العشاء نريد خلاصة ما اوردته في مداخلتك بالدقائق والساعات...فأنت حوزوي كما يبدو ولك آليات للحساب وتبسيط الامر شكراً لمداخلة الاخ الحزين...الموضوع لا يتحدث عن ابناء العامة والبدع في صلاة النوافل وغيرها والسلام عليكم ورحمة اله وبركاته |
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والصلام على محمد وآله الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين أما بعد.. لمعرفة أوقات (العصر والعشاء) لابد من الرجوع الى التقاويم المتخصصة مع مراعاة الأحتياط في ذلك.. لأن هذه الأوقات تختلف من يوم إلى يوم ولا يمكن تحديد ساعة واحدة لكل الأيام على مدار السنة، لكون الأيام تقصر وتطول، حسب فصول السنة.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ العاملي أين أجد هذه التقاويم لو سمحتم فقد بحثت في الانترنت ولم اجد غير تقاويم ابناء العامة مع شكري الكبير لتعاونك |
الساعة الآن »06:09 PM. |