![]() |
قال الامام الصادق عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الإسلام والإيمان 1 ـ عن جميل بن صالح، قال : قلت لأبي عبدالله(عليه السلام) اخبرني عن الإسلام والإيمان أهما مختلفان؟ قال: «إنّ الإيمان يشارك الإسلام، والإسلام لا يشارك الإيمان فقلت: فصفهما لي قال الإسلام شهادة أن لا إله إلاّ الله والتصديق برسول الله(صلى الله عليه وآله)، به حقنت الدماء وعليه جرت المناكح والمواريث وعلى ظاهره جماعة الناس ، والإيمان الهدى وما ثبت في القلوب من صفة الإسلام وما ظهر من العمل ، والإيمان أرفع من الإسلام بدرجة . 2 ـ عن عبدالرحيم القصير قال كتبت مع عبدالملك بن أعين الى أبي عبدالله(عليه السلام): أسأله عن الإيمان ماهو؟ فكتب(عليه السلام) إليّ مع عبدالملك بن أعين: سألت يرحمك الله عن الإيمان، والإيمان هو الإقرار باللسان وعقد في القلب وعمل بالأركان والإيمان بعضه من بعض، وهو دار، وكذلك الإسلام دار، والكفر دار، فقد يكون العبد مسلماً قبل أن يكون مؤمناً، ولا يكون مؤمناً حتى يكون مسلماً، فالإسلام قبل الإيمان وهو يشارك الإسلام 3 ـ عن عبدالله بن مسكان، عن بعض أصحابه عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: قلت له: ما الإسلام؟ قال: دين الله، اسمه الإسلام وهو دين الله قبل أن تكونوا حيث كنتم وبعد أن تكونوا فمن أقرّبدين الله فهو مسلم، ومن عمل بما أمر الله عزّ وجل فهو مؤمن التفقّه في الدين 1 ـ عن عبدالرحمن بن زيد عن أبيه عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) طلب العلم فريضة على كل مسلم ، ألا وأن الله يحب بغاة العلم. 2 ـ عن أبي جعفر الأحول عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: لا يسع الناس حتّى يسألوا ويتفقهوا ويعرفوا إمامهم . ويسعهم أن يأخذوا بما يقول وإن كان تقيّة. 3 ـ عن جميل، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: سمعته يقول: يغدو الناس على ثلاثة أصناف: عالم ومتعلم وغثاء، فنحن العلماء وشيعتنا المتعلمون وسائر الناس غثاء. 4 ـ عن أبي البختري عن أبي عبدالله(عليه السلام)قال: إن العلماء ورثة الأنبياء، وذاك أن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً، وإنّما ورثوا أحاديث من أحاديثهم، فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ حظّاً وافراً، فانظروا علمكم هذا عمّن تأخذونه فإنّ فينا أهل البيت في كل خلف عدولاً، ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين. مصادر التشريع الإسلامي 1 ـ عن حمّاد، عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: سمعته يقول: ما من شيء إلاّ وفيه كتاب أو سنّة . 2 ـ عن مُرازم عن أبي عبدالله(عليه السلام)، قال: إنّ الله تبارك وتعالى أنزل في القرآن تبيان كل شيء حتى والله ما ترك الله شيئاً يحتاج إليه العباد حتى لا يستطيع عبد أن يقول: لو كان هذا أنزل في القرآن، إلاّ وقد أنزل الله فيه. 3 ـ عن المعلى بن خنيس قال قال أبو عبدالله(عليه السلام) ما من أمر يختلف فيه اثنان، إلاّ وله أصل في كتاب الله ولكن لا تبلغه عقول الرجال . علم الأئمة(عليهم السلام) 1 ـ عن عبدالأعلى بن أعين قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: قد ولدني رسول الله(صلى الله عليه وآله) وا نا أعلم كتاب الله وفيه بدء الخلق وماهو كائن الى يوم القيامة وفيه خبر السماء والأرض، وخبر الجنّة، وخبر النار وخبر ما كان وماهو كائن، اعلم ذلك كأني انظر الى كفّي ان الله يقول : (فيه تبيان كل شيء). 2 ـ عن أبي بصير عن أبي عبدالله(عليه السلام) في حديث، قال: علّم رسول الله(صلى الله عليه وآله) عليّاً(عليه السلام) ألف باب، يفتح كل باب منها ألف باب الى أن قال: فإن عندنا الجامعة، صحيفة طولها سبعون ذراعاً بذراع رسول الله(صلى الله عليه وآله) وإملائه من فلق فيه وخطّ علي(عليه السلام) بيمينه فيها كل حلال وحرام وكلّ شيء يحتاج إليه الناس حتى الأرش في الخدش، وضرب بيده، اليّ فقال لي: تأذن لي يا أبا محمّد؟ قال قلت: جعلت فداك، إنّما أنا لك، فاصنع ما شئت قال: فغمزني بيده ثم قال: «حتى أرش هذا ـ كأنه مغضب ـ ». 3 ـ عن الحسين بن أبي العلاء قال سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول إن عندي الجفر الأبيض قال: قلت: فأي شيء فيه؟ قال زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم والحلال والحرام، ومصحف فاطمة ما ازعم أن فيه قرآناً وفيه ما يحتاج الناس إلينا، ولا نحتاج الى أحد حتى فيه الجلدة، ونصف الجلدة، وربع الجلدة، وارش الخدش. |
الساعة الآن »12:55 PM. |