![]() |
ما آن للسرداب
قالوا : ما آن للسردابِ أن يلدَ الذي * غيبتموهُ بجهلكم ما آنا فعلى عقولكم العفاء فإنكمُ * ثلثتمُ العنقاء والغيلانا فأقولُ لهم : من قال أن السردابِ الذي زعموا * غاب الإمامُ ببطنِ طَيْهِ أزمانا بل منهُ للغيبة الصغرى نوى قُدُمَاً * ومن عريضِ البابِ سارَ مولانا فهلْ بذا عجبٌ وكان في القِدَمِ * موسى وقد غابَ والخضرَ الذي كانا أم غيبةٌ طالتْ فهل بها رِيَبٌ * فأم بطول العمرِ غيُّنا بانا فعمرُ نوحٍ هل ترى بصحَّتهِ * ما فيه شكٌّ ، أما تقراهُ قرآنا وهلْ على الله صعبٌ أن يطيلَ لهُ * عُمْرٌ فيفتــَتِــنَ العبادَ جمعانا وإنْ كمثلهِ عيسى قامَ يرفعهُ * ولمْ يَزَلْ ، وكذا في عمرِ لقمانا كلا ، فذي حججٌ منكم وقد بطلتْ * وذي لنا حججٌ هدياً وتبيانا أما أخذتم في الصلاة بدعتها * تقلدونَ بضمِّ الأيدِ أوثانا أكانَ يفعلها نبيكم بصلا * ه أم عليه وتفترونَ بهتانا فليس من حرجٍ على عقيدتنا * أن تنكروا فيها أصلاً وبرهانا فها وقد أنكرت من قبلكم لمحمدٍ رسالتهُ السمحاءُ نجرانا وجاهليًَّتكم منها أبي لهبٍ * فثمْ بني حربٍ وآل سفيانا فما أضرت بها ولا ببنيتها * كذاكَ ما فيها إسلامهم زانا فها قلِ انتظروا وعدِ الإلهِ لهُ * إذ قال للجاحدين فيه خسرانا ما آن للسرداب لـ خادم الزهراء عليها السلام إبراهيم قبلان العاملي 14 جمادى2 * 1433 |
الساعة الآن »09:01 PM. |