اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قالوا :
ما آن للسردابِ أن يلدَ الذي * غيبتموهُ بجهلكم ما آنا
فعلى عقولكم العفاء فإنكمُ * ثلثتمُ العنقاء والغيلانا
فأقولُ لهم :
من قال أن السردابِ الذي زعموا * غاب الإمامُ ببطنِ طَيْهِ أزمانا
بل منهُ للغيبة الصغرى نوى قُدُمَاً * ومن عريضِ البابِ سارَ مولانا
فهلْ بذا عجبٌ وكان في القِدَمِ * موسى وقد غابَ والخضرَ الذي كانا
أم غيبةٌ طالتْ فهل بها رِيَبٌ * فأم بطول العمرِ غيُّنا بانا
فعمرُ نوحٍ هل ترى بصحَّتهِ * ما فيه شكٌّ ، أما تقراهُ قرآنا
وهلْ على الله صعبٌ أن يطيلَ لهُ * عُمْرٌ فيفتــَتِــنَ العبادَ جمعانا
وإنْ كمثلهِ عيسى قامَ يرفعهُ * ولمْ يَزَلْ ، وكذا في عمرِ لقمانا
كلا ، فذي حججٌ منكم وقد بطلتْ * وذي لنا حججٌ هدياً وتبيانا
أما أخذتم في الصلاة بدعتها * تقلدونَ بضمِّ الأيدِ أوثانا
أكانَ يفعلها نبيكم بصلا * ه أم عليه وتفترونَ بهتانا
فليس من حرجٍ على عقيدتنا * أن تنكروا فيها أصلاً وبرهانا
فها وقد أنكرت من قبلكم لمحمدٍ رسالتهُ السمحاءُ نجرانا
وجاهليًَّتكم منها أبي لهبٍ * فثمْ بني حربٍ وآل سفيانا
فما أضرت بها ولا ببنيتها * كذاكَ ما فيها إسلامهم زانا
فها قلِ انتظروا وعدِ الإلهِ لهُ * إذ قال للجاحدين فيه خسرانا
ما آن للسرداب
لـ خادم الزهراء
إبراهيم قبلان العاملي
14 جمادى2 * 1433
توقيع خادم الزهراء المظلومة
يا دماء فاطمة ثوري واطلبي الثار
واستنهضي منتظراً طال له انتظار