![]() |
وفاة السيدة رقية عليها السلام
آه لحال مجيك أيها الصّفَرُ - - - تركت أيدي آل المصطفى صُفُرُ ما بين نادبة وتلك ناحبة - - - وتلك أخرى حيث آذها السفرُ في مجلس الكفر حطّ رحلها عجبا - - - فحيث مجلسها القرآن والسّورُ إذ أبدلت حالها أمية فغدت - - - للقهر تعقد أنديَ الجوى الكُثرُ فأدخلوها بالأصفاد مغللة - - - محجوبة عنها الأخمار والسّتُرُ فليت شعري وإذ أمامهم وقفت - - - ذهلى يجلدها هدْيٌ فتصطبرُ أما اليتامى فقد تروعوا حزَنَا - - - وضجت الأصوات فيما قد قهروا أمامهم رأس الحسين يضربه - - - بالخيزران ابن هند فيه مستأثرُُ وللحسين يتيمة هنا صرخت - - - تريد والدها كي عندها يحضرُ بكاؤها أملى قصر البغيّ بما - - - قد أعولت ودموع العين تنهمرُ فجاء يسكتها برأس والدها - - - يريحها من شوقها ويختصرُ فمذ رأت رأس الحسين قابلها - - - نادته يا والدي قد أطلتنا السفرُ والجسم أينه منك غادرنا - - - من خضب الشيب فيك أيها القمرُ ومن على صغري قد فيك أيتمني - - - فليت بعدك لا يطول بي عُمُرُ وشمت الرأس الشريف والهة - - - ثم استكانت لا حسا ولا خبرُ فحركوها والأنفاس خامدة - - - ولم تتم خمسها سنينها الزُهُرُ جاءت تغسّل جسمها مغسّلة - - - فراعها ما بحال جسمها أثرُ قالت لها زينب لا منه ترتعبي - - - سليمة ماتت وما بها ضررُ فهذه أثر السياط موشحة - - - ما فوق لحمتها خطوطها الحُمُرُ فغسلوها وكفنوا لها جسدا - - - ما فارق اليتم إلا عندما قَبَرُ يتيمة السبط لـ خادم الزهراء عليها السلام إبراهيم قبلان العاملي غرة صفر الأحزان 1434 عظم الله أجورنا وأجوركم بمصيبة مولاتنا رقية صلوات الله عليها |
عظم الله لكم الاجر بأستشهاد السيدة رقية انالنا الله شفاعتها
بوركت اخي الفاضل .جعلها الله في ميزان حسناتك |
الساعة الآن »12:06 PM. |