منتديات موقع الميزان

منتديات موقع الميزان (http://www.mezan.net/vb/index.php)
-   ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام (http://www.mezan.net/vb/forumdisplay.php?f=128)
-   -   فضل الله أعمى البصر والبصيرة (http://www.mezan.net/vb/showthread.php?t=805)

خادم الزهراء 01-Jul-2007 03:37 AM

فضل الله أعمى البصر والبصيرة
 
اللهم صل على الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم واشفي قلب الزهراء صلوات الله عليها بظهور وليك الحجة بن الحسن صلوات الله عليه وعل آبائه الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم أجميعن إلى قيام يوم الدين

عودنا فضل الله على قاعدة خالف تعرف وهو يسير عليها بامتياز كبير

وكلما بحثنا عن شيء من مسلمات الشيعة وبالأخص فضائل أهل البيت عليهم السلام وجدنا ان فضل الله يطعن بها ويهمشها ليرضي بذلك المخالفين أمثاله .

وهنا نستعرض معكم آية النور وهي مشهورة عند الموالين أنها تخص أهل البيت عليهم السلام بل هي حصرية ككثير من الآيات القرآنية الشريفة وكما قال مولانا ابي عبد الله صلوات الله عليه القرآن نزل في ثلاثة ثلث فينا وثلث في عدونا والثلث الباقي تشريع .

لنرى فصل من فصول فضل الله !!!

يقول فضل الله في تفسيره للآية : {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ‏الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ ‏مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ ‏تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ ‏الأمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}‏ سورة النور الآية 35‏

قال فضل الله في تفسيره: {مَثَلُ نُورِهِ} في الصورة التي يريد العقل أن يتمثَّلها في وعيه المادي ‏للأشياء غير المادية، على أساس أنَّ المادي في وجوده لا يستطيع أن يعيش وضوح الرؤية والإدراك الحقيقي للموجودات الغيبيَّة المطلقة فيما وراء المادة {كَمِشْكَاةٍ} تحصر النور وتجمعه فلا ‏ينفذ إليه الهواء.‏

‏{فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ} الذي يُمثِّل النموذج الأعلى للإنارة، بحيث لا يفوقه مصباح آخر في ذلك ‏‏{فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} أي موضوع داخل في قنديل من الزجاج الذي يبلغ ‏المستوي الأعلى من الإنارة {يُوقَدُ مِن شَجرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَ شَرْقِيَّةٍ} ليست في مواقع الشروق ‏لتصيبها الشمس عند شروقها فقط، وليست في مواقع الغروب ليقتصر وصول الشمس إليها عند ‏غروبها المصدر :

من وحي القرآن جزء 16 صفحة 322 إضغط هنا

من وحي القرآن جزء 16 صفحة 323 إضغط هنا

ونقول : وفي تفسير أهل البيت (عليهم السلام) ذكروا للآية معنى أعمق مما ذكره فضل الله ، وإننا لعلى يقينٍ بأنَّ المتأمل ـ شيئاً قليلاً في الآية المباركة مع الالتفات إلى أنَّ المولى ‏سبحانه إنما أنزل كتابه لهداية الناس ـ يحصلُ له اليقين بأنَّ ما ذكرَه فضل الله غيرُ مراد، ‏ولو أنه كان ممَّن يرجع إلى ما ثبت عن أئمة العترة الطاهرة (عليهم السلام)، فدرس النصَّ لكان ‏استوحىـ بحسب ما يزعم لنفسه ـ المعنى الذي يريد سبحانه أن يهديَ الناس إليه.‏

وعلى جميع التقادير والمذاهب في مَن هم أهل البيت (عليهم السلام)، فإننا لا نظن بطالبٍ لحقٍّ في ‏أيِّ ميدان من ميادين العلم والمعرفة، إلا وأنه يعتقد بأنَّ عند آل محمد (صلى الله عليه وآله) الحقَّ.‏

بل لا نعلم أحداً من أئمة الضلال من مخالفي أهل بيت محمد (صلى الله عليه وآله) إلا وهو يعلم ‏بحقٍّ، بإنَّ عند آل محمد (صلى الله عليه وآله) وحدهم يُوجد الحق، ولكن ماذا يمكن لك أن تفعل ‏لمَن طلبوا الرياسة وهي غيرُ صالحةٍ إلا لأهلها، صلوات الله وسلامه على أهلها وأربابها.‏

ومهما يكن، فقد أخرج ابن المغازلي بإسناده عن الإمام الكاظم (عليه السلام) في قول الله تعالى ‏‏{اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ} فاطمة (عليها السلام) {فِيهَا مِصْبَاحٌ} الحسن ‏‏(عليه السلام) {الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ} الحسين (عليه السلام) {الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ}فاطمة ‏كوكبٌ دريٌّ بين نساء أهل الدنيا {يُوقَدُ مِن شَجرَةٍ مُبَارَكَةٍ} إبراهيم (عليه السلام) {زَيْتُونَةٍ لاَ ‏شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ} لا يهوديَّة ولا نصرانيَّة {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ} يكاد العلمُ ينفجر بها {وَلَوْ لَمْ ‏تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ} إمامٌ منها بعد إمام {يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ} يهدي الله للأئمة مَن ‏يشاء... ).‏

ونقول : وأخرجه الكليني في الكافي بسند صحيح عن الإمام موسى بن جعفر (عليهما ‏السلام).‏
وأخرجه الكليني أيضاً هو ومحمد بن العباس والقمي في تفسيريهما، بإسنادهم عن صالح بن سهل ‏الهمداني عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) مثله.‏

وأخرج الصَّدوق في التوحيد وفي معاني الأخبار، بإسناده عن الفضيل بن يسار قال: قلتُ لأبي ‏عبد الله الصادق (عليه السلام) {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ}؟ قال: كذلك الله عزَّ وجل، قال: قلتُ ‏‏{مَثَلُ نُورِهِ}؟ قال: محمد (صلى الله عليه وآله)، قلتُ {كَمِشْكَاةٍ}؟ قال: صَدْرُ محمد (صلى الله عليه ‏وآله)، قال: قلتُ: {فِيهَا مِصْبَاحٌ}؟ قال: فيه نورُ العلم يعني النبوة، قلتُ: {الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ}؟ ‏قال: علمُ رسول الله (صلى الله عليه وآله) صَدَرَ إلى قلب عليٍّ (عليه السلام)، قلتُ: {يُوقَدُ مِن ‏شَجرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ}؟ قال: ذلك أميرُ المؤمنين عليُّ ابن أبي طالب (عليه ‏السلام)، لا يهودي ولا نصراني، قلتُ: {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ}؟ قال: يكاد العلمُ ‏يخرج من فَمِ العالِم من آل محمد (صلى الله عليه وآله) من قبل أن ينطق به.‏

وبإسناده عن عيسى بن راشد عن محمد بن علي بن الحسين (عليهم السلام) في قوله عزَّ وجل: ‏‏{كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ}، قال: المشكوةُ نورُ العلم في صدر النبي (صلى الله عليه وآله) {المِصْبَاحُ ‏فِي زُجَاجَةٍ} الزجاجةُ صدر عليٍّ (عليه السلام)، صار علمُ النبي (صلى الله عليه وآله) إلى صدر ‏عليٍّ (عليه السلام) {الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ} قال: نور {لاَ ‏شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ} قال: لا يهودية ولا نصرانية {يَكَادُ زَيتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ} قال: ‏يكاد العالِم من آل محمد (صلى الله عليه وآله) يتكلم بالعلم قبل أن يسأل، {نُورٌ عَلَى نُورٍ} يعني: ‏إماماً مؤيَّداً بنور العلم والحكمة في إثر إمام من آل محمد (صلى الله عليه وآله).‏

وبإسناده عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عزَّ وجل {اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ ‏وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ} فالمشكوة صدرُ نبي الله (صلى الله عليه وآله) فيه المصباح، ‏والمصباح هو العلم في الزجاجة، والزجاجةُ أميرُ المؤمنين (عليه السلام)، وعلمُ النبي (صلى الله ‏عليه وآله) عنده.‏

وأخرج محمد بن العباس في تفسيره، عن الإمام علي بن الحسين (عليهما السلام) أنه قال: مَثَلُنا ‏في كتاب الله كمثل مشكاة فنحن المشكاة، والمشكاة الكوة {فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ} ‏محمد (صلى الله عليه وآله) {كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجرَةٍ مُبَارَكَةٍ} قال: عليٌّ (عليه السلام) ‏‏{زَيْتُونَةٍ لاَ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ} القرآن {يَهْدِي ‏اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ} يهدي لولايتنا مَن أحب.‏

وبإسناده عن يونس بن عبد الرحمن قال: حدثنا أصحابنا أنَّ أبا الحسن (عليه السلام) كتب إلى عبد ‏الله بن جندب قال: قال لي علي بن الحسين (عليهما السلام): إنَّ مَثَلَنا في كتاب الله كمثل مشكاة، ‏والمشكاةُ في القنديل، فنحن المشكاة، {فِيهَا مِصْبَاحٌ} والمصباح محمد (صلى الله عليه وآله) ‏‏{الْمِصْبَاحُ فِي زجَاجَةٍ} نحن الزجاجة {يُوقَدُ مِن شَجرَةٍ مُبَارَكَةٍ} عليٌّ{زَيْتُونَةٍ} معروفة {لاَ شَرْقِيَّةٍ ‏وَلاَ غَرْبِيَّةٍ} لا منكرة ولا دعية {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ}نور القرآن {نُورٌ عَلَى ‏نُورٍ} القرآن {يَهْدِي اللهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} بأن ‏يهدي مَن أحبَّ إلى ولايتنا.‏

وأخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك بإسناده عن عكرمة عن ابن عباس: قال ضرب الله هذا ‏المثل {مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ} لأولئك القوم الذين لا تلهيهم تجارة ‏ولا بيع عن ذكر الله. قال الحاكم: حديث صحيح الإسناد مسائل علي بن جعفر ص 316 ؛ الهداية الكبري ص 360 ؛ بحار الأنوار ج16 ص355 وج23 ص304 ـ 306 و311 ـ ‏‏316 وج36 ص 363 ؛ الكافي ج 1 ص 195 ؛ التوحيد ص 157ـ 159؛ معاني الأخبار ص 15 ؛ مناقب آل ابي طالب ج 1 ص ‏‏240 ـ 241 ؛ العمدة ص 356 و422 ـ 423 تفسير القمي ج 2 ص 102ـ 103 ؛ تفسير فرات الكوفي ص 281 ـ 282 ؛ ‏تفسير جوامع الجامع ج 2 ص622 ؛ خصائص الوحي المبين ص 151 ؛ التفسير الصافي ج 3 ص 435 ؛ التفسير الأصفى ج 2 ص ‏‏848 ؛ تفسير نور الثقلين ج 3 ص 602 - 604 ؛ تفسير الميزان ج 51 ص 139ـ 142؛ تأويل الآيات ج 1 ص 357 ـ 360 ؛ ‏المستدرك على الصحيحين ج 2 ص 398.‏

ونقول: وقد ثبت عند البحث في آية {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ ‏فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآَصَالِ رِجَالٌ لاَ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ} سورة النور الآية 36 ـ 37 أنَّ آل محمد (صلى الله عليه ‏وآله) هم المعنيون والمقصودون

هنا ندعوا أتباع فضل الله إلى التأمل بمخالفته الصريحة والواضحة والتي لا تحتاج الى الكثير من النقاش على أن فضل الله يسعى جاهداً لنفي وانكار فضائل أهل البيت صلوات الله عليهم أجميعن .

ونعدكم بالمزيد من فضح مخالفة فضل الله لأهل البيت عليهم السلام ولعنة الله على يزيد لا تنسونا من الدعاء

اللهم اجعلنا من شيعة الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ولا تفرق بيننا وبينهم في الدنيا والآخرة

zahraa_jwana 06-Jul-2007 12:41 AM

شكرا أخي خادم الزهراء...
و قد فضح كتاب سبعون آية في آل محمد تفاسير فضل الله في آيات القرآن التي اولها على غير أهل البيت عليهم السلام سعيا منه لنفي فضائلهم و جعل ضعاف العقول ينجرفون في الضلال.فأوضح الكتاب بأن الآيات قد نزلت في الآل الاطهار و من مصادر سنية للأسف..فلو دقق فضل الله في الكتب السنية قبل الشيعية لوجد خلاف تفسيره الضعيف...
الحمد لله ان انوار محمد و آل محمد أقوى و أعظم من أن تخفى


الساعة الآن »01:18 PM.

المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc