|
عضو نشيط
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
احمد المفكر
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
بتاريخ : 04-Sep-2008 الساعة : 02:19 PM

اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
قال صاحب الروضات : روي أن هارون الرشيد أراد أن يولي أحدا قضاء بغداد فشاور أصحابه فقالوا : لا يصلح لذلك إلا بهلول .
فاستدعاه وقال : أيها الشيخ الفقيه أعنا على عملنا هذا .
قال : بأي شيء أعينك ؟
قال : بعمل القضاء .
قال : أنا لا أصلح لذلك .
قال : أطبق أهل بغداد على أنك صالح لهذا العمل .
فقال : سبحان الله إني أعرف بنفسي منهم ، ثم أني في إخباري عن نفسي بأني لا أصلح للقضاء لا يخلو أمري من وجهين : إما أن أكون صادقا فهو ما أقول ، وإن كنت كاذباً فالكاذب لا يصلح لهذا العمل .
فألحوا عليه وشددوا عليه ، وقالوا : لا ندعك أو تقبل هذا العمل .
قال : إن كان ولا بد فأمهلوني الليلة حتى أفكر في أمري ، فأمهلوه .
فخرج من عندهم فلما أصبح في اليوم الثاني تجانن ، وركب قصبة ، ودخل السوق وكان يقول : طرقوا خلوا الطريق لأبطأكم فرسي .
فقال الناس : جن بهلول .
فقيل لهارون الرشيد فقال : ما جن ولكن فر بدينه منا .
وبقي على ذلك إلى أن مات وكان من عقلاء المجانين _ رحمه الله _
|
توقيع رباب |
لعنَ اللهُ ظالميكِ يا فاطمة ..!
أسألكم براءة الذمة
|
|
|
|
|