منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - شرح زيارة امين الله تاليف اويس
عرض مشاركة واحدة

سيد جلال الحسيني
الصورة الرمزية سيد جلال الحسيني
طالب علم متخصص في الحديث
رقم العضوية : 3866
الإنتساب : Feb 2009
الدولة : النجف الاشرف مولدي
المشاركات : 2,567
بمعدل : 0.43 يوميا
النقاط : 299
المستوى : سيد جلال الحسيني is on a distinguished road

سيد جلال الحسيني غير متواجد حالياً عرض البوم صور سيد جلال الحسيني



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : سيد جلال الحسيني المنتدى : ميزان الأدعية والمناجات والأذكار
افتراضي
قديم بتاريخ : 11-Mar-2009 الساعة : 05:18 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


امين43


السلام عليكم

اشكر مروركم اعزتي القراء وخالص دعواتي لكم

من كنت مولاه فعلي مولاه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم

ان للمخبتين انابةكما ورد في الدعاء فيقول :

بحارالأنوار 95 42


...اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي فِيهِ طَاعَةَ الْخَاشِعِينَ وَ أَشْعِرْ فِيهِ قَلْبِي إِنَابَةَ الْمُخْبِتِينَ بِأَمْنِكَ يَا أَمَانَ الْخَائِفِينَ


وان للمخبتين منازل عالية :


بحارالأنوار 95 266


أَفْضَلَ عَلَيَّ سَنِيَّ قِسَمِهِ يَا مَنْ يَعْلَمُ سَرِيرَتِي وَ يَسْتُرُ عَلَانِيَتِي أَعْطِنِي ثَوَابَ الْمُطِيعِينَ


وَ عُلُوَّ مَنَازِلِ الْمُخْبِتِين‏


وسنكتب ان اعاننا الله تعالى بحثا مفصلا ومستقلا في المخبتين ونكتفي هنا بهذا المقدار لكي لا نخرج عن الموضوع :


اللهم ان قلوب المخبتين اليك والهة


قال في كتاب العين اللغوي


كتاب‏العين ج : 4 ص : 88


وله: الوله: ذهاب العقل و الفؤاد من فقدان حبيب.


يقال: ولهت توله و تله، و هي والهة و واله.


مجمع‏البحرين ج : 6 ص : 367


(وله) في الحديث لو حننتم حنين الوله العجال لكان في جنب الله قليلا


الوله: جمع واله، و هو الذاهب عقله، و العجال جمع عجول و هي التي يفقد ولدها و الوله بالتحريك: ذهاب العقل و التحير من شدة الوجد.


و رجل واله، و امرأة واله و والهة


فان قلوب المخبتين هي القلوب التي ولهت في الله ولكي نصل لهذا المقام لابد ان نكون من المسلمين للقضاءو القدر ولا نحزن لما فات ولا نفرح بما اتانا الله :


الكافي 2 58


عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ:


لَا يَجِدُ عَبْدٌ طَعْمَ الْإِيمَانِ حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ وَ أَنَّ مَا أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ وَ أَنَّ الضَّارَّ النَّافِعَ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ


وقال الله تعالى في سورة الحديد :


ما أَصابَ مِنْ مُصيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا في‏ أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ في‏ كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسيرٌ (22)


لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى‏ ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ (23)


رد مع اقتباس