منتديات موقع الميزان - عرض مشاركة واحدة - في رحاب الإمام الصادق صلوات الله عليه ...
عرض مشاركة واحدة

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 247
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : mowalia_5 المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي من العلوم الطبية للإمام الصادق صلوات الله عليه..
قديم بتاريخ : 13-Oct-2009 الساعة : 10:45 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين

موالينا ..
من علوم الإمام الصادق صلوات الله عليه هذه الشذرات التي أنقلها لكم في هذه السطور القليلة والتي هي نقطة في بحر علمه ..

علمه صلوات الله بالطب ...
أن الإمام جعفراً الصّادق عليه السّلام كان على إلمام تام بالطّب وما يتعلّق به. تدليلاً قاطعاً‎.‎

قال مُحمّد بن مسلم سمعت أبا عبد الله عليه السّلام يقول:
ما وجدنا للحمى مثل الماء البارد‎.‎
وفي حديث آخر: الحمّى من فيح جهنم فأطفئوها بالماء البارد‎.‎


وفي وجوب غسل الفاكهة قبل الأكل قال: إنّ لكل ثمرة سماً، فإذا أتيتم بها فامسكوها واغسلوها بالماء‎.‎
وفي الكافي عن أحمد بن مُحمّد عن بعض أصحابه قال: كنت أجالس أبا عبد الله عليه السّلام فلا والله ما رأيت مجلساً ‏أنبل من مجالسه.
قال: فقال لي ذات يوم:
من أين تخرج العطسة؟.
فقلت: من الأنف.
فقال لي: أصبت الخطأ.
فقلت ‏جُعلت فداك، من أين تخرج؟
فقال: من جميع البدن، كما وأن النّطفة تخرج من جميع البدن... أما رأيت الإنسان إذا ‏عطس نفض أعضاءه؟.

وهذا ابن ماسوية، أشهر أطباء عصره، ينصت للإمام الصّادق عليه السّلام في شرحه ‏وتوضيحه للطّبائع وعلى الأمراض. وحدث أبو هفان في محضر ابن ماسوية بأنّ الإمام الصادق قال: ‏
الطبائع أربع: الدم وهو عبد، وربما قتل العبد سيده،
والريح، وهو عدو، إذا سددت له باباً أتاك من آخر.
والبلغم وهو ‏ملك يُدارى،
والمرة، وهي الأرض إذا رجفت رجفت بمن عليها.
فقال ماسوية: أعد عليّ، فوالله ما يُحسن جالينوس أن ‏يصف هذا الوصف.

فجعل الإمام الصادق ينصت لقراءته فلما فرغ، قال: يا أبا عبد الله، أتريد ممّا معي شيئاً؟
قال: لا، لأنّ ما معي خير ممّا ‏هو معك.
قال: ما هو؟
قال: أداوي الحار بالبارد، والبارد بالحار، والرّطب باليابس، واليابس بالرّطب، وأرد الأمر كلّه ‏إلى الله، واستعمل ما قاله رسول الله وأعلم أنّ المعدة بيت الأدواء وأن الحميّة هي الدّواء، وأعود البدن ما اعتاد.
قال ‏الطبيب وهل الطب إلا هذا؟
قال الصّادق: أتراني عن كتب الطّب أخذت؟
قال: نعم.
قال: لا والله ما أخذت إلاّ عن الله ‏سبحانه وتعالى.
فأخبرني: أنا أعلم بالطب أم أنت؟
وهذا طبيب المنصور يحضر عنده ليقرأ عليه كتاب الطّب، فإذا به يحضر مرة وعنده [color="orange
قال: سل. فسأل عشرين مسألة، وهو يقول لا أعلم. فقال الصّادق ‏عليه السّلام:
ولكني أعلم وبدأ بشرحها وتفصيلها. .

وقد فصّل عليه السّلام الحديث على ‏الهيكل العظمي والأعصاب والجوارح في جسم الإنسان وشرحها شرحاً دقيقاً عندما سأله الطّبيب النّصراني عن ذلك.

‏فقد روى سالم الضرير:
إنّ نصرانياً سأل الصّادق عليه السّلام تفصيل الجسم، فقال عليه السّلام:
إنّ الله تعالى خلق ‏الإنسان على اثني عشر وصلاً، وعلى مائتي وستة وأربعين عظماً، وعلى ثلاثمئة وستين عرقاً. فالعروق هي التي ‏تسقي الجسد كلّه، والعظام تمسكها، والشّحم يمسك العظام، والعصب يمسك اللحم.
وجعل في يديه اثنين وثمانين عظماً ‏في كُلّ يد واحد وأربعون عظماً، منها في كفه خمسة وثلاثون عظماً، وفي ساعده اثنان، وفي عضده واحد، وكتفه ‏ثلاثة وكذلك الأخرى. وفي رجله ثلاثة وأربعون عظماً، منها في قدمه خمسة وثلاثون عظماً، وفي ساقه اثنان، وفي ‏ركبته ثلاث، وفي فخذه واحد، وفي وركه اثنان، وكذلك في الأخرى.
وفي صلبه ثماني عشرة فقرة، وفي كل واحد من ‏جنبيه تسعة أضلاع، وفي عنقه ثمانية، وفي رأسه ستة وثلاثون عظماً، وفي فيه ثمانية وعشرون واثنان وثلاثون. ولا ‏يتسنى تفصيل الجسم البشري والهيكل العظمي بهذه الدّقة إلا لمن اتيحت له فرصة دراسة الطّب والتّشريح.

أحبتنا الكرام ..
جعلنا الله تعالى جمبعا من المُتمسكين بحبل الله المتين مُحمّد وآل مُحمّد صلوات الله عليهم أجمعين‎.‎‎


توقيع mowalia_5







رد مع اقتباس