مشرفة سابقة
|
|
|
|
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
mowalia_5
المنتدى :
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
الإمام الصادق عليه السلام والدوانيقي لع ..
بتاريخ : 13-Oct-2009 الساعة : 10:13 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة على محمد واله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين ..
شيعة جعفريين ..
بما أننا على مشارف ذكرى وفاة الإمام جعفر الصادق صلوات الله عليه , اخترت لكم هذه الرواية التي تبين مدى حقد ودهاء عدوه وعدو المذهب ابو جعفر الدوانيقي لع ..
تقول الرواية ..
يقول محمد الأسقنطري :- دخلت يوما على الدوانيقي , فإذا به يفرك يديه . ويتنفس تنفسا باردا وهو من خواص ابو جعفر الدوانيقي وكان يعتقد بإمامة الإمام الصادق صلوات الله عليه , , فقلت له له :-
ياأمير المؤمنين , ماهذه الفكرة ؟
فقال :- يامحمد إني قتلت من ذرية فاطمة بنت رسول الله صلوات الله عليه واله ألفا أو يزيدون ...
( ياااعليّ ... يعترف أنهم أحفاد رسول الله صلوات الله عليه واله ويصر على قتلهم !!! هذا أكبر دليل على حقدهم له صلوات الله عليه واله بدليل قتلهم لذريته ..!!!!! )
وقد تركت سيدهم وإمامهم المشار إليه , فقلت له :- ومن ذلك ياأمير المؤمنين ؟؟؟
فقال :- ذلك جعفر ابن محمد صلوات الله عليه , فقلت له :-
رجل أنحلته العبادة , واشتغل بالله عمّا في أيدي الملوك , فقال لي :-
يامحمد قد علمت أنك تقول بإمامته ..؟ والله إنه لإمام هذا الخلق كله , ولكن المُلك عقيم , وآليت على نفسي أن لا أُمسي إلا وقد فرغت منه ..!
(أيها الدوانيقي ياعدو الله ورسوله ,, لقد تجرأت على الله بالتعدي على أوليائه وأحبائه )
قال محمد :- فو الله . لقد اظلم البيت عليّ من شدة الغم , ثم دعا المنصور بالموائد فأكل وشرب ثلاث أرطال ( خمر ) ثم أمر الحاجب أن يخرج كل من في المجلس ..! فلم يبق إلا أنا وهو ...ثم دعا بسيّاف له وقال :-
ويلك ياسيّاف ! فقال له :-
لبيك ياأمير المؤمنين , فقال , قال :-
إذا أنا أحضرت جعفر الصادق صلوات الله عليه وجاريته بالحديث , وقلعت القلنسوة عن رأسي , فاضرب عنقه ..
قال :- نعم ياأمير المؤمنين ..
( عليك لعائن الله أيها المنصور الدوانيقي فماذا نتوقع من مخلوق ممسوخ قاتل مجرم شارب للخمر .. فلنتابع بقية الأحداث ) ..
قال محمد :- ( فوالله لقد ضاقت ) عليّ الأرض بما رحبت , فلحقت بالسيّاف وقلت له سراُ :-
ويلك !! تقتل جعفر بن محمد صلوات الله عليه ويكون خصمك رسول الله صلوات الله عليه واله , فقال السيّاف :-
والله لافعلت ذلك .... ( الحمدالله عنده ضمير ) ...
فقلت له :- وماالذي تفعله ؟ قال :-
إن حضر الإمام جعفر الصادق صلوات الله عليه وشغله الدوانيقي بالكلام , وأخذ قلنسوته عن رأسه .! ضربت عنق أب جعفر الدوانيقي , ولن أبالي إلى ماصرت إليه , وما يكون من أمري , فقلت له قد أصبت الرأي ..
( ونحن نقول له أيضا كما قال ...... ونعم الرأي أيها السيّاف ) ..
فأحضر الإمام الصادق صلوات الله عليه على حمار مصري .., فلحقته في الستر الأول وهو يقول :-
ياكافي موسى من فرعون , ياكافي محمد الأحزاب , ثم لحقته في الّستر الثاني الذي بينه وبين المنصور , وهو يقول ؛-
يادائم , ثم تكلم كلام وأطبق شغتبه ,صلوات الله عليه , ولم أدري ماالذي قال ...!!!!
فرأيت القصر يموج بي كأنه سفينة في لجج البحار , ورأيت المنصور وهو يسعى بين يدي الإمام الصادق صلوات الله عليه , حافي القدم مكشوف الرأس , قد اصطكت اسنانه وارتعدت فرائصه , يسودّ ساعة ويصفر ساعة أخرى ..!
حتى أخذ بعضد الإمام أبي عبدالله صلوات الله عليه وأجلسه على سرير ملكه وجثى بين يديه , كما يجثو العبد بين يدي سيده , ثم قال له :-
يابن رسول الله , ماالذي جاء بك مثل هذا الوقت ؟؟ ......
( أيها الجبان..! هذه هي حقيقتك شأنك شأن جميع الظلام شجاعتهم بلسانهم فقط وعند الجد .... فهم عدم ..! )فقال صلوات الله عليه :-
دعوتني فأجبتك ..!
فقال له المنصور :- سل ماشئت ؟
فقال الإمام صلوات الله عليه :- أن لا تدعوني حتى أجيئك , ولا تسأل عنّي حتى أسأل عنك . فقال الدوانيقي :-
لك ذلك , فخرج إلإمام صلوات الله عليه من عنده ...
فنام الدوانيقي فلم ينتبه إلا في منتصف الليل , فلماّ انتبه ورآني عند رأسه قال لي :-
أجالس أنت يامحمد ؟ قلت :- نعم ياأمير المؤمنين فقال :-
ارفق حتى اقضى مافاتني من الصلاة , وأحدثك...! .....
( وقت الشدة والبلاء فقط يتذكر أن هناك رب يؤوب إليه وتذكر الصلاة ّ ) .
فلما انفتل عن صلاته أقبل عليّ , وقال يامحمد :-
لمّا أحضرت أبا عبد الله صلوات الله عليه وقد هممت من السوء بما هممت به , رأيت تنّينا قد جوى بذنبه جميع البلد وقد وضع شفته السفلى أسفل قبّتي هذه , وشفته العليا أعلاها , وهو ينادي بلسان طلق ..! ذلق..! عربي..! مبين..! ويقول ؛-
ياعبدالله إن الله عز وجل بعثني وأمرني , إن أحدث بجعفر بن محمّد صلوات الله عليه حدثا أبتلعك مع أهل قصرك هذا ......!!!!!! .......
( ...! ليتك بلعته وأرحت الخلق من شره ولكن مقادير الله تعالى تجري فوق إرادة الخلق )
فطاش عقلي , وارتعدت فرائصي , فقال محمد :-
أسحر هذا ياأمير المؤمنين ؟؟! فقال لي :-
أسكت ويلك ..! أما تعرف أن جعفر بن محمد صلوات الله عليه وارث النبيين والوصيين , وعنده الإسم الأعظم والإسم المخزون الذي لو قرأه على الليل لأنار وعلى النهار لأظلم , وعلى البحار لسكنت , فقلت له :-
ياأمير المؤمنين , فدعه على شأنه , ولا تسأل عنه بعد يومك , فقال المنصور :-
والله لا سألت عنه أبدااااا , فقال محمد :-
والله ماسأل عنه المنصور قط ......
( جبان ولا يساوي ذرة رمل تحت قدم الإمام صلوات الله عليه , لكنهم ... جحدوها واستيقنتها
أنفسهم .. وهاهو يعترف بمنزلة ومقام وقدرة الإمام,,, لكن الملك ..والعتاد.. والمكابرة أعمتهم وجعلتهم يعتقدون أن الله عز وجل غافل عمّا يعملون ...)
شيعة موالين كانت هذه الرواية غيض من فيض , وقطرة من محيط مقامات ومنزلة الإمام الصادق صلوات الله عليه ,
سيدي إقبل منّي اليسير واعفو عنّي الكثيييييير ......!
|