الظليمة ----- الظليمة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـيـزان الـعـلـمـي :. ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية عقائد - فقه - تحقيق - أبحاث - قصص - ثقافة - علوم - متفرقات

إضافة رد
كاتب الموضوع حسين نوح مشامع مشاركات 1 الزيارات 1625 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

حسين نوح مشامع
عضو
رقم العضوية : 768
الإنتساب : Feb 2008
المشاركات : 459
بمعدل : 0.07 يوميا
النقاط : 0
المستوى : حسين نوح مشامع is on a distinguished road

حسين نوح مشامع غير متواجد حالياً عرض البوم صور حسين نوح مشامع



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي الظليمة ----- الظليمة
قديم بتاريخ : 15-May-2009 الساعة : 01:20 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


الظليمة ----- الظليمة
اعتاد المسلمون - إلا من رحم ربي - عند حدوث شئ مهم - أو أمر خطير، على الساحة العالمية أو المحلية، أن ينقلبوا إلى أبواق دعائية. تتنقل من مجلس لآخر - ومن صحبة إلى أخرى.

كأنما وكالات أنباء أو محطات فضائية، تنقل خبر لا يخصها - وحدث لا يعنيها - من قريب أو بعيد. لذا لا تراها تحرك ساكنا، ولا تبدي رأيا - ولا تتخذ موقفا - مؤيدا أو منددا. حتى يموت الخبر، وينتهي مفعوله. كما يموت العشب في الخريف، ويتلاشى تذروه الرياح. أو يبتلع السم الذي دس فيه، ويقضى على الضحية. فيقال جنت على نفسها براقش.

لسنا منهم ببعيد. ولكن مصيبتنا أعظم - وبليتنا أمر. فنصبح بين عشية وضحاها، مراجع عظام - ومنظرين كبار. ولكن ليس على مستوى أعواد المنابر - إلا أصحاب الضمائر الحية - والعقول الفطنة. ولا على القنوات الإعلامية، إلا من تهمه مصلحة الطائفة قبل مصلحته. والاتصال بالمسئولين على كافة الأصعدة، إلا من عنده حس وطني.

لكن ذلك يجري على المستوى الشخصي والاجتماعي، الضيق والمنغلق على نفسه. خوفا من تحمل المسئولية، وتفاديا للصدام مع إي جهة كانت. مع أننا لا نطالب إلا بحقنا كمواطنين، والمسموح به شرعا كمسلمين. كأننا عجائز متقاعدين من الخدمة، نلوك الكلام دون هدف - ودون غاية محددة.

ها هم المغرضون وأصحاب الفتن الشيطانية، الذين يحاولون تشتيت الأمة وتبديد كلمتها. يعودون من جديد لإشعال نار الفتنة الطائفية، بعد أن هدأت على مضض، بعد حمى رزية البقيع. يستغلون مناصبهم والسلطة الممنوحة لهم، ليتحاملوا على الآخرين. يكفرون المذاهب الإسلامية بشكل عام، والطائفة الشيعية بشكل خاص.

مع ما لها من ثقل عددي وحضور ديني قوي، على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. فما نحن فاعلون لإيقاف هذا النزيف المتعمد، وما هي الخطوات التي يجب أخذها في هذا الطريق. قبل أن يطبق علينا المثل القائل (من حلقت لحية جاره فاليسكب الماء على لحيته).

هل نستغل فرصة إطلاق خادم الحرمين الشريفين شعاره (حوار بين المذاهب والأديان)، لنطلق صيحتنا مدوية نطالب فيها بإيقاف التكفيرين والقتلة عند حدهم، وقطع خط الرجعة عليهم.

هل نتحرك على كافة الأصعدة، وبكل السبل السلمية المتاحة. من المنابر وخطب الجمعة، إلى الكتابة في الصحف والمواقع الالكترونية، إلى لقاء بالمسئولين. أفرادا مستقلون كل يعمل ما في وسعه. أو مجموعات وتجمعات متعاونة، يؤدون عمل منسق منظم. ليعرف هؤلاء الشرذمة أن الكيل قد طفح، وآن الأوان لنزع فتيل الفتنة قد حان.

وليزيدن كثيرا منهم ما انزل إليك من ربك طغيانا وكفرا، والقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفاها الله، ويسعون في الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين.
بقلم: حسين نوح مشامع – القطيف - السعودية


منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.85 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حسين نوح مشامع المنتدى : ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
افتراضي
قديم بتاريخ : 15-May-2009 الساعة : 01:48 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صلى على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم ولا سيما الوهابية .

تسلم أخي
وفي ميزان حسناتك


إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc