|
عضو مميز
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان">
ميزان السلوك إلى الله وطرق العرفان
قصة المرحوم العارف السيد هاشم الحداد مع السيد علي القاضي التبريزي رحمهم الله
بتاريخ : 25-May-2011 الساعة : 09:54 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
إخواني السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته
ينقل السيد محمد الحسين الطهراني رحمه الله في كتابه القيم (الروح المجرد) قصة عن الموحد العظيم (السيد هاشم الحداد):
ظلّ السيد هاشم يبحث عن أستاذ له في العرفان لمدة طويلة، لربما تتراوح إلى السبع سنوات، وكانت طريقته في ذلك أنه كان يعمل في المساجد بأن يفرش سجادة الصلاة لإمام المسجد كل يوم فيرى ما إذا كان ذلك الإمام أهلاً إن درس عنده أم لا، وظلّ على هذه الحال لمدة طويلة ولكن بلا جدوى.
إلى أن أتى في أحد الأيام إلى مسجد متواضع، دخل إلى ذلك المسجد وإذ به يرى وحيد دهره وفريد عصره سماحة العارف بالله السيد علي القاضي التبريزي (رحمه الله)، ولكن المُفاجئ في ذلك أنّ السيد القاضي نظر إلى السيد الحداد، وقال له: (بعد كلّ هذه السنين وصلت إلي فأهلاً وسهلاً)
وتربّى ذلك السيد العظيم على يد آية الله العظمى السيد القاضي (رحمه الله تعالى)، وكان من خواصه حتى أنه لم يجعله ينخرط مع تلاميذه الباقين كثيراً حتى لا يُؤذونه بشيء، وقال عنه في بعض الأيام (إن السيد هاشم متعصّب للتوحيد الإلهي كالسنّة المتعصّبين لدينهم).
وهذه هي صورة آية الله العظمى المرحوم السيد علي القاضي التبريزي رضوان الله عليه
وهذه هي صورة المرحوم العارف بالله السيد هاشم الحداد رحمه الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تنسونا من صالح دعائكم
أخوكم حسن حمادي
|
توقيع حسن حمادي العاملي |
بسم الله الرحمن الرحيم بسم رب الحسين كم أتمنى أن أرجع الى الوراء ﻷعانق أرواحا لم تخبرني بموعد رحيلها رحمكم الله أيها الشهداء
|
آخر تعديل بواسطة حفيد الزهراء ، 29-May-2011 الساعة 09:46 AM.
سبب آخر: تصحيح في الأحرف..
|
|
|
|
|