1 ذو الحجة زواج النورين - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـنـبـر الـحـر :. ميزان المناسبات والإعلانات
ميزان المناسبات والإعلانات إحياء أمر أهل البيت (ع) - المناسبات الدينية - وفيات - متفرقات

إضافة رد
كاتب الموضوع منتظرة المهدي مشاركات 5 الزيارات 5154 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

منتظرة المهدي
عضو
رقم العضوية : 421
الإنتساب : Sep 2007
الدولة : طيبة الطيبة
المشاركات : 5,448
بمعدل : 0.86 يوميا
النقاط : 0
المستوى : منتظرة المهدي is on a distinguished road

منتظرة المهدي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منتظرة المهدي



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
افتراضي 1 ذو الحجة زواج النورين
قديم بتاريخ : 07-Nov-2010 الساعة : 11:50 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن أعدائهم يا كريم


1 ذو الحجة زواج النورين





أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب بأم الأئمة فا طمة الزهراء
عليهما السلام


التحقت مواكب المهاجرين بمقرّ القيادة الجديدة ، واطمأنت بها الدّار الجديدة ، ولكن لا ليميلوا إلى الدعة والخمول ، ولكن ليواجهوا مسؤوليات جدّ جسيمة ، مسؤولية بناء الدّولة ونشر المبدأ وتركيز العقيدة والدّفاع عن الرّسالة و .. و.،
وكانت فاطمة ( ) قد عاشت هذه الأحداث العظيمة من تأريخ الدّعوة في مراحلها ، وخاصّة هذه المرحلة الجديدة وهي على عتبة شبابها ، وقد نضجت جسميّاً وروحيّاً وفكريّاً.
وأحسّ صحابة الرّسول ( ) بقيمة فاطمة لدى أبيها وعلموا أنّها بلغت مرحلة النُضج بكلّ أبعادها فتباروا لخطبتها من أبيها طلباً للشرّف ورغبة في الكرامة ، وحرصاً على التقرُّب إلى الرّسول ( ) ، وكان لا بد لكبّار الصحابة أن يتقدّموا لطلبها من رسول الله ( ) وفي طليعتهم أبو بكر وعمر وغيرهما ـ وكان الرسول ( ) يُعرض في كلّ مرّة بوجهه عنهم بعد أن يتّصل بفاطمة ( ) نفسها ، فتظهر عدم رغبتها ورفضها لعرض الخطبة ، والرسول ( ) حين يتّصل بالزهراء في هذه القضايا ، لا لأنّه لا يعلم من يستحق أن يكون لها كفؤاً ، ولكنّ روح الشريعة الإسلامية هي التي تفرض على الآباء أن لا يبتّوا في موضوع زواج بناتهم وأبنائهم دون الإطلاع على مدى رغبتهم أو رفضهم للفتيات إن كانوا رجالاً ، أو رغبتهنّ أو رفضهنّ فيما لو كنّ نساءً.
والرسول ( ) إنّما يعكس لنا واقع الشريعة المقدسة ومعين الرّسالة الإلهية القويمة الذي يفرض ذلك ويرسمه للمجموعة الإنسانية لخلق الأسرة الصالحة المتحابة المتعانقة القلوب والعواطف لكي يخلق المجتمع الصّالح المتين المتكاتف كالبنيان المرصوص دون أن تلعب به الأهواء والمصالح المقطوعة الصّلة بالعلائق الوشيجة ، تتخلّله علائق الرّحمة والإلفة والوفاء..
أجل يدخل محمد على بضعته فيحدثها عن الخاطب لكي يؤدي واجبه نحوها ولكي ينقل رأيها ـ بأمانة ـ لخاطبها ولكي يعلّمنا دروساً لبناء الأُسرة الكريمة المتحابة.
واستمرّ الرسول ( ) يُعرض بوجه عمّن يخطب ابنته الزّهراء ( ) ويردَّه بقول : « أنتظرُ فيها أمر القضاء » مما جعل اليأس يستبد بأصحاب محمد ( ) .




قاجتمع بعضهم يوماً في مسجد الرسول ( ) يتذاكرون في شأن الزهراء ( ) ورفض محمد ( ) تزويجهم بها.
وكان في طليعة المؤتمرين أبو بكر وعمر وسعد بن معاذ الأنصاري ، وبعد مداولات عديدة قرّ رأيهم على الإتصال بعليّ بن أبي طالب ( ) فيذكرون له أمر فاطمة.
وبحث هؤلاء النّفر من المسلمين عن علي ( ) وأخيراً وجوده ينضح ماءً لسقي نخيل لرجل من الأنصار لقاء أُجرة يتقاضاها ، وأحسّ علي ( ) أنّ مع القوم نبأ جديداً يحملونه إليه حيث يتساءل عمّا وراءهم.



وبعد أن حيوه يتقدم أبو بكر فيفضي بما عندهم من نبأ جديد حيث يقول : إنّ أهل الشرف والقدم في الإسلام قد قدموا على رسول الله ( ) ليخطبوا بضعته فاطمة ( ) ، ولكنّه قد ردّهم جميعاً وأعرض عنهم ، وقد رأينا أن نلفت نظرك إلى ذلك ، فحبذا لو عرضت نفسك على رسول الله ( ) بشأن خطبتها منه.


ويجد علي ( ) هوىً في نفسه لهذا الحديث ، ويفرغ من عمله فيتجه إلى بيته لكي يرتدي ملابس أُخرى ، وفي هذه اللحظات المباركة يكون الوحي قد زار محمداً ( ) قبل زيارة علي ( ) له يأمره بتزويج الزهراء من عليّ بقوله :


« يا محمد إن الله تعالى يقرأ عليك السلام ويقول لك إنّي قد زوجت فاطمة ابنتك من عليّ بن أبي طالب في الملأ الأعلى ، فزوّجها منه في الأرض ».
ويزور علي محمداً في بيته إذ كان ( ) في حجرة أمّ سلمة ـ الإمرأة الصالحة ـ ويطرق عليّ الباب على الرسول ( ) فيخفق قلب محمد ( ) لذلك ويتهلّل فرحاً ، فيقول لأُم سلمة : « هذا رجل يحبُّه الله ورسوله ، ويحبهما ».
ولكن أُم سلمة تطلب من محمد ( ) أن يعلّمها باسمه لا بصفاته فيقول لها : « هذا أخي وابن عمي ، وأحبُّ الخلق إليّ »


وتعلم أُمُّ سلمة : أنه علي ( ) حبيب محمد ( ) وموضع سرّه وأكرم الناس لديه ، وتبادر إلى فتح الباب ، فتفتحه وتعود لكي تختفي في خدرها ، وعلي ( ) ينتظر قليلاً حتى يتأكد من دخولها في خدرها ، فيدخل بيت أخيه محمد ( ) فيحيّيه بتحيّة الإسلام ويردُّ الرسول عليه بأحسن منها ويوسع محمد ( ) لزائره العزيز فيجلس بجنبه ، ولكنّ تقاسيم وجهه تحمل نبأ جديداً لمحمد ( ) حيث أنّ جلوسه غير معتاد ، فالصمت يستولي عليه هذه المرة ، ويأخذ الحياء مأخذه منه ، وقد أطرق برأسه إلى الأرض فأحسّ محمد ( ) أنّ وراء سلوك عليّ ـ هذا ـ حاجة لا يقوى على الإفضاء بها ،. ويخاطب محمد ( ) عليّاً ( ) بقوله : « إني أرى أنّك أتيت لحاجة ، فقل حاجتك ، وأبدِ ما في نفسك ، وكلّ حاجة لك عندي مقضيّة ».


وحين يستمع علي ( ) لهذا الحديث ، حديث الأمل يدخل السرور قلبه ويرفع رأسه لكي يطرح عنه رداء الصمت ، فيخطب من محمد ( ) ابنته مفتتحاً حديثه عن أيّام طفولته وفتوّته التي قضاها مع محمد ( ) حيث أوضح له أنّه قد عاش في كنفه وتربى في بيته يوم أملق أبوه ـ أبو طالب ـ وقد ذاق طعم الحنان والعاطفة الفيّاضة بالمودّة والإخلاص ، وأنّه قد تربّى منذ نعومة أظفاره في كنفه وتحت ظلاله الوارفة ، وأخيراً هداه الله به إلى الإسلام فحمل لواءه ودافع عن بيضته ، وصارع قوى الضّلال بغية نصره وإعزازه.



واستطرد عليٌ ( ) فأفضى لمحمد ( ) أنّه يرغب أن يكون له بيت وزوجة يسكن إليهما كما يرغب أن يخطب فاطمة منه ، ويسمع محمد ( ) حديث ابن عمّه علي ( ) فيتهلّل وجهه فرحاً وتمتلىء نفسه سروراً ، ولكنّه لا بد أن يتّصل بفاطمة ( ) فيحدّثها عن خطيبها الجديد ـ كما أمر الشّرع المقدّس ـ.


فيدخل على بضعته الطاهرة ( ) ويقول لها : « إن عليّ بن أبي طالب ممّن قد عرفت قرابته وفضله وإسلامه » واستطرد حديثه قائلاً : « وقد ذكر من أمركِ شيئاً ، فما ترين ؟ ».
وهنا يستولي الحياء على الصّدّيقة فاطمة ( ) فلم تستطع أن تنطق بكلمة واحدة ، ويطيل محمد ( ) النّظر في وجهها فلم ير كراهة قد بدت فيه ، ولمّا طال سكوتها هتف الرّسول ( ) من أعماق قلبه الطاهر متجهاً نحو علي ( ) وهو يقول : « الله أكبر ، سكوتها إقرارها ».



وقبل أن أُواصل هذا الحديث العذب عن خطبة عليّ ( ) للصديقة الزهراء ( ) أودُّ أن أُشير إلى نقطةٍ حساسة احتوى عليها حديث رسول الله ( ) إلى الزهراء ( ) : « إنّ عليّ بن أبي طالب ممن قد عرفت قرابته وفضله وإسلامه » فإنّ الرسول ( ) حين يستعرض صفات عليّ للزهراء ( ) ويتوج صفاته بالإسلام فيقول : « وإسلامه » وهذا القول إنّما صرّح به الرسول ( ) ، لأنّ من شروط تزويج المرء إسلامه ، وهذا ما نصّت عليه الرّسالة الإسلامية في قانون الأُسرة وملابساتها كما في قول الرسول ( ) : « إذا جاءكم من ترضون خُلُقه ودينه ، فزوّجوه ، إلاّ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ».


والرسول ( ) حين يشرح لفاطمة ( ) صفات علي ( ) فليس ذلك لأنّ فاطمة تجهل صفات عليّ ، وإنّما استهدف أن يلقّن هذه الأُمّة ـ بشكل عملي وواقعيًّ ـ صورة الزّواج الطبيعي الذي رسم الإسلام حدوده ووتّد أركانه.


وعاد محمد ( ) من فاطمة ( ) لينقل لعليّ نبأ قبولها بزواجه حيث تبسم في وجهه ، وقال : « يا أبا الحسن ، فهل معك شيء أُزوّجك به ». والرسول ( ) حين يطلب إلى علي ( ) إحضار مهر لزواجه إنّما أراد بذلك أن يقرّر حكماً عامّاً هو الإهتمام بشؤون المرأة وتأكيد حقّها في الحياة الزوجية.
يعرض الرسول ( ) على عليّ ( ) إحضار مهر لزواجه وسرعان ما يستجيب عليٌّ لعرض ابن عمّه ، ويكشف النقاب عمّا يمتلكه ، فقد كان في حيازته : سيفٌ ودرع وناضح ، وراح الرسول يحدّثه بشأن ملكيّته ، فقال : « أمّا سيفك فلا غنىً بك عنه ، تجاهد به في سبيل الله وتقاتل به أعداء الله ».


وهذا يعني أنّ الرسول ( ) منعه عن بيعه لما له من قيمة لا مثيل لها في إقامة صرح الإسلام الشّامخ ، ثم تداولا في شأن الناضح ، ولكنّ الرسول ( ) أكّد قيمته بقوله : « وناضحك تنضح به على نخلك وأهلك وتحمل عليه رحلك في سفرك ».


فالناضح تتصل أهمّيته برزق الأُسرة وحمل الأثقال سيّما وأنّ النّاضح بعير ، والبعير فضلاً عن أهميته في نقل الماء لسقي الزّرع فإنه يستعمل لحمل الأثقال أيّام الظّعن ، واتّجهت النيّةُ لبيع الدرع لأنّه شيء ثانوي ، بل لأنّه لا يبلغ درجة من الضرورة كما يبلغها السيف والناضح ، وكان الدّرع قد منحه الرسول ( ) لعليّ ( ) من غنائم بدر الكبرى.





وأسرع عليّ ( ) لبيع درعه ، فباعه بأربعمائة درهم ، وعاد بالدّراهم لمحمد ( ) فقبض الرّسول قبضته منها وناولها لبلال لكي يتولّى دور اشتراء بعض الّلوازم البسيطة من عطور ونحوه ، ويتناول الرّسول مبلغاً من المال إلى أُمّ سلمة وسلمان ( وأبي بكر ) ( على قول ) ليشتروا أثاث العروسين ، ويسرع هؤلاء . وما هي إلا فترة تنقضي حتى يعودوا وهم يحملون الأثاث والجهاز الذي يعتبر أروع أثاث عرفه التاريخ الإنساني ، وليس عجيباً ولا بدعاً من الأمر أن نقول بروعته لأنّ العروسين قد واسيا في زواجهما وأثاثهما أقل الناس مالاً ، وأعلنا للبشريّة ـ بامتدادها التّاريخي ـ : إنّه ليس المهم أن يجمع الزّوجان الأثاث الفاخر والمتاع الجديد وما لذّ وطاب من الطّعام والشّراب ، وإنّما المهم أن تتعانق القلوب وتتآلف النفوس وتلتقي الأرواح وتسود المحبّة والإلفة والحنان والرّحمة وتتحقّق وحدة المصير والهدف ، فينعكس فكراً واحداً وسلوكاً واحداً وعاطفة واحدة ، وأُحضر الأثاث وكان أهم ما فيه :



1ـ فراش من خيش مصر محشوّاً بالصوف.
2ـ وسادة من أدم حشوها من ليف النخيل.
3ـ عباءة خيبرية.
4ـ قربة للماء.
5ـ كيزان خزف.
6ـ جرّتان من خزف.
7ـ مطهّرة للماء.
8ـ ستر صوف رقيق.
9ـ سرير مشروط.
10ـ حصير هجري.
11ـ مخضب من نحاس.
12ـ قعب للّبن.
13ـ قميص.
14ـ شنٌّ للماء.
15ـ منخل.
16ـ منشفة.
17ـ رحى.
18ـ قدر من نحاس.





ورجع القوم يحملون هذا المتاع البسيط ، وقد اشترك أعاظم الصحابة في حمل هذا المتاع من السّوق كبلال وعمّار بن ياسر وأبي بكر وسلمان الفارسي وغيرهم ، ويقيني : أنّ الروايات حين تختلف في ذكر من قام بشراء المتاع إنّما جاء الاختلاف نتيجة لكثرة المشتركين في جلبه من السّوق ، وأنا واثق من أنّ أُمّ سلمة هي التي تولّت مهمة ابتياعه من السّوق ، وأمّا الباقون فقد تولّوا مهمّة حمله من السّوق ، وقيام أُمّ سلمة بهذه المهمة أمر طبيعي لأنّها أعلم بحاجة الزوجة في البيت.


ولابد للرسول ـ بعد كلّ هذا ـ أن ينبىء المسلمين بخبر تزويج فاطمة من عليًّ ( ). ويقيني في ذلك أنّ الرسول ( ) حين يقوم بمهمة تبليغ المسلمين بهذا النبأ إنّما كان يستهدف أمرين لا ثالث لهما :


1ـ أراد أن يشرك جميع المسلمين بسرور أهل البيت ( ) بمناسبة زواج عليًّ ( ) من فاطمة.

2ـ أراد أن يقطع خطّ الرّجعة على المنافقين الذين ينشطون في مثل هذه المناسبات ، إذ أنّ لديهم خير فرصة لبثّ البلبلة في صفوف المسلمين ، لا سيّما وأنّ فاطمة قد خطبها جلُّ الصحابة ولكنّه أعرض عنهم ، وقد زوّجها من عليّ ( ) ، فلابد للمنافقين أن يكرّسوا جهودهم لإثارة البلبلة علّهم يجدون ثغرة للتخريب في داخل المعسكر الإسلامي الفتّي ، ولكنّ الرسول ( ) سدّ في وجوههم كلّ ثغرة فأبلغ المسلمين جميعاً نبأ الزواج وعلّله بأنّه من أمر الله تعالى ، وقبل قيامه بهذه المهمة كلّف ( بلالاً ) ليوجّه نداءً مستعجلاً من المسجد النبوي الذي كان بمثابة الإذاعة التي يسمع الناس منها بيانات الله ورسوله ، ويذيع بلال النبأ فيجتمع المسلمون في المسجد الشريف فيلقي الرّسول ( ) بيانه بقوله :


« معاشر المسلمين إنّ جبريل أتاني آنفاً ، فأخبرني عن ربّي عزّ وجلّ أنّه جمع الملائكة عند البيت المعمور ، وأنّه أشهدهم جميعاً أنّه زوّج أمته فاطمة من عبده علي بن أبي طالب ، وأمرني أن أزوّجه في الأرض وأُشهدكم على ذلك ... ».


وبإلقاء هذا البيان أعلن الرسول ( ) : أنّ زواج علي ( ) من فاطمة لم يكن بمثابة تحيّز من رسول الله ( ) لعلي ( ) وإنّما جرى ذلك بإعلان من الله سبحانه وبأمره ، وهكذا اشترك المسلمون جميعاً بهذا النبأ السّار الذي أذاعه البشير محمد.

وبعد أن أعلن الرّسول ( ) نبأ قبوله زواج عليّ من فاطمة ( ) جمع نفراً من صحابته ـ وبضمنهم عليٌّ ( ) ـ بغية تلاوة مراسيم العقد حيث قال :
« الحمد لله المحمود بنعمته ، المعبود بقدرته ، المطاع بسلطانه ، المرهوب من عذابه وسطوته ، النافذ أمره في سمائه وأرضه ، الذي خلق الخلق بقدرته ، وميّزهم بأحكامه ، وأعزّهم بدينه ، وأكرمهم بنبيّة محمد ، وإن الله ـ تبارك اسمه وتعالت عظمته ـ جعل المصاهرة سبباً لاحقاً وأمراً مفترضاً وأنتج بها الأرحام ، وانتظم بها الأنام ، وقال عزّ من قائل : « وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً وكان ربُك قديراً » فأمر الله تعالى يجري إلى قضائه ، وقضاؤه يجري إلى قدره ، ولكلّ قدر أجل ، ولكلّ أجل كتاب ، يمحو الله ما يشاء ويثبت ويحكم ما يريد وعنده أُمّ الكتاب » . ثم اردف قائلاً : « إن الله أمرني أن أزوج فاطمة بعلي بن أبي طالب ابن عمي ، فاشهدوا أني قد زوجته بها » ثم خصّ عليّاً بقوله : « يا علي إن الله تبارك وتعالى أمرني أن أزوجك فاطمة ، وإنّي قد زوجتكها على اربع مائة مثقال فضة » . فأجاب عليٌّ ( ) : « قد رضيتها يا رسول الله ، ورضيت بذلك عن الله الكريم ورسوله الكريم ». ثم إن عليّاً ( ) سجد لله شكراً.








وبعد أن استمع الحاضرون لهذه المراسيم ـ مراسيم العقد ـ المباركة عقّب الرسول ( ) بقوله ـ مخاطباً عليّاً ( ) :


« جمع الله شملكما ، وأعزّ جدّكما ، وأطاب نسلكما ، وجعل نسلكما مفاتيح الرّحمة ومعادن الحكمة وأمن الأُمّة ، وبارك الله لكما ، وبارك فيكما ، واسعدكما ، وأخرج منكما الكثير الطيب ».
ثم راح يؤكد قيمتهما عنده أمام الحاضرين من صحابته فقال :
« ألهم إنّهما مني وأنا منهما ، اللهم كما أذهبت عنّي الرّجس وطهرتني . فاذهب عنهما الرجس وطهرهما وطهر نسلهما... ».
وبإلقاء هذه الكلمات العذبة في هذه المناسبة الجليلة انفضّ المجتمعون والسرور يعمُّهم والفرحة تملأ نفوسهم وقلوبهم.






يتبع مراسيم الزواج .....

آخر تعديل بواسطة جارية العترة ، 08-Nov-2010 الساعة 06:15 AM.


موالية صاحب البيعة
الصورة الرمزية موالية صاحب البيعة
نائب المدير العام
رقم العضوية : 4341
الإنتساب : Apr 2009
الدولة : جبل عامل
المشاركات : 3,037
بمعدل : 0.52 يوميا
النقاط : 10
المستوى : موالية صاحب البيعة is on a distinguished road

موالية صاحب البيعة غير متواجد حالياً عرض البوم صور موالية صاحب البيعة



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-Oct-2011 الساعة : 08:04 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


روى السيد الأمين في المجالس السَنيَّة ما مُلخَّصُه : جاء الإمام علي ( ) إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو في منزل أم سلمة ، فَسَلَّم عليه وجلس بين يديه .

فقال له النبي ( ) : ( أتَيْتَ لِحاجَة ؟ ) .

فقال الإمام ( ) : ( نَعَمْ ، أتَيتُ خاطباً ابنتك فاطِمَة ، فهلْ أنتَ مُزوِّجُني ) .

قالت أم سلمة : فرأيت وجه النبي ( صلى الله عليه وآله ) يَتَهلَّلُ فرحاً وسروراً ، ثم ابتسم في وجه الإمام علي ( ) ، ودخل على فاطمة ( ) ، وقال ( ) لها : ( إنَّ عَليّاً قد ذكر عن أمرك شيئاً ، وإني سألتُ رَبِّي أن يزوِّجكِ خَير خَلقه ، فما تَرَيْن ؟ ) .

فَسكتَتْ ، فخرَجَ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وهو يقول : ( اللهُ أكبَرُ ، سُكوتُها إِقرارُهَا ) .

فأمر رسول الله ( ) أَنَس بن مالك أن يجمع الصحابة ، ليُعلِنَ عليهم نبأ تزويج فاطمة للإمام علي ( عليهما السلام ) .

فلما اجتمعوا قال ( ) لهم : ( إنَّ الله تَعالى أمَرَني أن أزوِّجَ فاطمة بنت خديجة من علي بن أبي طالب ) .

ثم أبلغ النبي ( ) الإمام عليّاً بأنَّ الله أمَرَه أن يزوِّجه فاطمة على أربعمِائة مِثقال فِضَّة .

وكان ذلك في اليوم الأول من شهر ذي الحجَّة ، من السنة الثانية للهجرة .

فإن هذا الموقف النبوي المرتبط بالمشيئة الإلهية يستثير أمامنا سؤالاً مُهمّاً ، وهو : لماذا لم يُرخَّص لفاطِمَة بتزويجِ نَفسها ؟

ولماذا لم يُرخَّص للرسول ( ) - وهو أبوها ونبيها -بِتزويجِها : ( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ ) الأحزاب : 6 .

إلاَّ بعد أن نزل القضاء بذلك ؟

والجواب : لا بُدَّ أنَّ هناك سِر وحِكمة إلهية ترتبط بهذا الزواج ، وتتوقف على هذه العلاقة الإنسانية .

ولعل من تلك الحكم إرادة الله تعالى في أن تمتد ذرية رسول الله ( ) عن طريق علي وفاطمة ، ويكون منهما الإمامان الحسن والحسين ( عليهما السلام ) ، والذرية الطاهرة ، أئمةً وهُدَاة لهذه الأمة .

ولهذا الأمر والسر الخطير كان زواج فاطمة أمراً إلهيا لم يسبق رسول الله ( ) إليه ، ولم يتصرَّف حتى نزل القضاء ، كما صرَّح هو نفسه ( ) بذلك .



سليلة حيدرة الكرار
الصورة الرمزية سليلة حيدرة الكرار
مشرفة
رقم العضوية : 3576
الإنتساب : Jan 2009
الدولة : جنة الإمام الحسين عليه السلام
المشاركات : 3,167
بمعدل : 0.54 يوميا
النقاط : 322
المستوى : سليلة حيدرة الكرار is on a distinguished road

سليلة حيدرة الكرار غير متواجد حالياً عرض البوم صور سليلة حيدرة الكرار



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-Oct-2011 الساعة : 12:25 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


السلام على جوهرة العصمة وفريدة الرحمة سيدتنا ومولاتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بظهور قائمهم والعن أعدائهم لعنة دائمة إلى يوم الدين


نرفع أسمى أيات التهاني لمقام مولانا صاحب العصر والزمان الامام الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف
بذكرى زواج النورين الإمام علي بن أبي طالب
بسيدة نساء العالمين مولاتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها

دخل رسول الله(ص) على فاطمة(س) في صبيحة عرسها بقدح فيه لبن فقال: «اشربي فداكِ أبوك»، ثم قال لعلي(ع): «اشرب فداك ابن عمّك».
ثم سأل عليّاً: «كيف وجدت أهلك؟ قال (ع): نِعم العون على طاعة الله». وسأل فاطمة فقالت: «خير بعل».
قال عليّ(ع): «ومكث رسول الله(ص) بعد ذلك ثلاثاً لا يدخل علينا، فلمّا كان في صبيحة اليوم الرابع جاءنا(ص) ليدخل علينا...» فلما دخل عليهما أمر عليّاً بالخروج، وخلا بابنته فاطمة(س) وقال: «كيف أنت يا بُنيّة؟ وكيف رأيت زوجكِ؟».
قالت: «يا أبه خير زوج، إلا أنّه دخل عليَّ نساء من قريش وقلن لي زوّجكِ رسول الله من فقير لا مال له»، فقال(ص) لها: «يا بنية ما أبوك ولا بعلُك بفقير، ولقد عرضت عليَّ خزائن الأرض، فاخترت ما عند ربّي، والله يا بنية ما ألوتك نصحاً أنّ زوّجتك أقدمهم سلماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً».
«يا بُنية إنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ اطلع إلى الأرض فاختار من أهلها رجلين فجعل أحدهما أباك والآخر بعلك، يا بنية نِعم الزوج زوجكِ، لا تعصي له أمراً».
ثم صاح رسول الله(ص) بعليّ: «يا عليّ»، فقال: «لبيك يا رسول الله»، قال: اُدخل بيتك والطف بزوجتك وارفة بها، فإنّ فاطمة بضعة منّي، يؤلمني ما يؤلمها ويسرّني ما يسرّها، أستودعكما الله وأستخلفه عليكم».
وفي رواية: لمّا زوّج رسول الله(ص) إبنته فاطمة(س) قال لها: «زوّجتك سيّداً في الدنيا والآخرة، وإنّه أول أصحابي إسلاماً وأكثرهم علماً وأعظمهم حلماً»0
نسألكم الدعاء لنا ولوالدينا

توقيع سليلة حيدرة الكرار

تركت الخلق طـراً في هـواك
وأيتمت العيــال لــكي أراك
فلـو قطعتني في الحب إربــا
لمـا مـال الفــؤاد إلى سواك




منير الخفاجي
الصورة الرمزية منير الخفاجي
محقق ومدقق لغوي
رقم العضوية : 801
الإنتساب : Mar 2008
الدولة : عراق المقدسات - كربلاء المشرفة
المشاركات : 101
بمعدل : 0.02 يوميا
النقاط : 210
المستوى : منير الخفاجي is on a distinguished road

منير الخفاجي غير متواجد حالياً عرض البوم صور منير الخفاجي



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
Post مهر الزهراء (ع) هو الحل
قديم بتاريخ : 29-Oct-2011 الساعة : 02:19 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


وأسرع عليّ ( ) لبيع درعه ، فباعه بأربعمائة درهم ، وعاد بالدّراهم لمحمد ( ) فقبض الرّسول قبضته منها وناولها لبلال لكي يتولّى دور اشتراء بعض الّلوازم البسيطة من عطور ونحوه ، ويتناول الرّسول مبلغاً من المال إلى أُمّ سلمة وسلمان ( وأبي بكر ) ( على قول ) ليشتروا أثاث العروسين ، ويسرع هؤلاء . وما هي إلا فترة تنقضي حتى يعودوا وهم يحملون الأثاث والجهاز الذي يعتبر أروع أثاث عرفه التاريخ الإنساني ، وليس عجيباً ولا بدعاً من الأمر أن نقول بروعته لأنّ العروسين قد واسيا في زواجهما وأثاثهما أقل الناس مالاً ، وأعلنا للبشريّة ـ بامتدادها التّاريخي ـ : إنّه ليس المهم أن يجمع الزّوجان الأثاث الفاخر والمتاع الجديد وما لذّ وطاب من الطّعام والشّراب ، وإنّما المهم أن تتعانق القلوب وتتآلف النفوس وتلتقي الأرواح وتسود المحبّة والإلفة والحنان والرّحمة وتتحقّق وحدة المصير والهدف ، فينعكس فكراً واحداً وسلوكاً واحداً وعاطفة واحدة ، وأُحضر الأثاث وكان أهم ما فيه :

1ـ فراش من خيش مصر محشوّاً بالصوف.
2ـ وسادة من أدم حشوها من ليف النخيل.
3ـ عباءة خيبرية.
4ـ قربة للماء.
5ـ كيزان خزف.
6ـ جرّتان من خزف.
7ـ مطهّرة للماء.
8ـ ستر صوف رقيق.
9ـ سرير مشروط.
10ـ حصير هجري.
11ـ مخضب من نحاس.
12ـ قعب للّبن.
13ـ قميص.
14ـ شنٌّ للماء.
15ـ منخل.
16ـ منشفة.
17ـ رحى.
18ـ قدر من نحاس.


===============================================


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى اله على محمد وآله الطاهرين ، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين

تمر علينا في الأول من شهر ذي الحجة الحرام من كل عام مناسبة عظيمة مباركة، فريدة من نوعها، ليس لها شبيه في تاريخ البشرية، هي ذكرى صدور الأمر الإلهي إلى الحبيب المصطفى (ص) بتزويج النور من النور، تزويج أمير المؤمنين (ع) من سيدة نساء العالمين (ع) عام 2 هـ ...
لذا أحببت أن أتوقف أمام هذه المحطة النورانية من تاريخ البشرية لنتزود منها.. نقف أمام هذه اللوحة الجميلة التي رسمها واختار عناصرها رب العزة والجلالة.. ننظر إليها بتأمل وتدبر.. لا نمرُّ عليها مرور الكرام.. فنستوحي منها الدروس والعبر ونقتدي بسادتنا وسادة الخلق أجمعين.
وما أحوجنا هذه الأيام أن نتأسى بأناس قمة في الكمال، يأخذون بأيدينا إلى طريق الهداية والصلاح، لإصلاح ما فسد من أمر ديننا ودنيانا، لحل المشاكل الاجتماعية المتفاقمة يوماً بعد يوم، والناتجة من تعصب أكثر الناس تجاه أبرز القضايا المهمة في سعادة المجتمع..
منها: قضية غلاء المهور.. فأكثر الناس يعتقدون بأنه كلما زاد المهر زادت سعادة بناتهم، في حين أن هذه القضية بعيدة كل البعد عن السعادة المطلوبة وعن جو الألفة والمحبة والسكن الذي تريده شريعتنا المقدسة. وأكثر من هذا، فإن غلاء المهور يتسبب في الكثير من المشاكل والأزمات في المجتمع، فمن آثاره:
- كثرة العزوبة وتأخير وتعطيل الزواج الذي هو من السنن الإلهية في الحياة.
- انتشار الحقد والكراهية والعداوة بين العوائل.
- انتشار الفساد الأخلاقي والجريمة بين الشباب؛ نتيجة اليأس من الزواج.
- حدوث الأمراض النفسية لدى العزاب؛ جراء الصدمة وخيبة الآمال.
- تشويه الصورة المقدسة والرائعة التي رسمها الدين الإسلامي عن الزواج، التي هي تكوين أسرة متفاهمة يسودها الاحترام المتبادل والأخلاق الحميدة.
والحل الوحيد لهذه المشكلة يكمن بالرجوع إلى من عندهم الحل لكل المشكلات.. إلى أئمة الهدى ومصابيح الدجى.. إلى المثل الأعلى لنتعلم منهم دروساً بليغة وعبراً عظيمة.. وقد ورد في الروايات الشريفة الواردة عنهم الحل الكافي لهذه المشكلة، منها:
ما ورد عن نبينا الأعظم (ص) أنه قال: «أفضل نساء أمتي أصبحهنّ وجهاً وأقلّهنّ مهراً». (من لا يحضره الفقيه: ج3 ، ص385).
وعن أمير المؤمنين (ع) قال: «لا تغالوا في مهور النساء فتكون عداوة». (مكارم الأخلاق: ص237 ، ب8 ، ف10).
وعن الصادق (ع) قال: «فأمّا شؤم المرأة؛ فكثرة مهرها، وعقم رحمها». (وسائل الشيعة: ج21 ، ص249 ، ب5 ، ح27011).
وعنه (ع) عندما سُئِلَ عن المهر ما هو؟ قال: «ما تراضى عليه الناس». (الكافي: ج5 ، ص542).
وعن الرضا (ع): «فإذا تزوجت فَـاجهد ألا تجاوز مهرها مهر السُنَّة؛ وهو خمسمائة درهم، فعلى ذلك زوّج رسول الله () وتزوّج نساءَ‏ه». (فقه الرضا (ع): ص 234 ، ب 32)

ولمثل هذا فليتنافس المتنافسون


أخوكم
الداعي لكم
من جوار أبي الفضل (ع)
منير الخفاجي



حيدر رضا
الصورة الرمزية حيدر رضا
عضو مميز
رقم العضوية : 12307
الإنتساب : Oct 2011
الدولة : العراق بغداد
المشاركات : 688
بمعدل : 0.14 يوميا
النقاط : 190
المستوى : حيدر رضا is on a distinguished road

حيدر رضا غير متواجد حالياً عرض البوم صور حيدر رضا



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-Oct-2011 الساعة : 05:36 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


مولاتي يازهراء ساجد لشخصج ونسى تكبيراتي مولاتي يامولاتي بارك الله فيكم اخوتي اخواتي اسعد الله ايامكم بهذه الذكرى العظيمة وكل عام وانتم بخير اخوكم حيدر رضا


خادمة بنت المصطفى
الصورة الرمزية خادمة بنت المصطفى
مشرفة عامة
رقم العضوية : 5000
الإنتساب : Jun 2009
المشاركات : 1,022
بمعدل : 0.18 يوميا
النقاط : 231
المستوى : خادمة بنت المصطفى is on a distinguished road

خادمة بنت المصطفى غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادمة بنت المصطفى



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : منتظرة المهدي المنتدى : ميزان المناسبات والإعلانات
افتراضي
قديم بتاريخ : 29-Oct-2011 الساعة : 09:31 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : اتاني ملك فقال : يامحمد ان الله يقرأ عليك
السلام ويقول قد زوجت فاطمة من علي فزوجها منه، وقد أمرشجرة طوبى تحمل الدر
والياقوت المرجان وان اهل السماء قد فرحوا لذلك وسيولد لها سيدا شباب أهل الجنة
وبهم يتزين أهل الجنة فابشر يامحمد فأنك خير الأولين والأخرين .
وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لو لم يخلق الله علي
بن ابي طالب لما كان لفاطمة كفوَ

المصدر روضة الواعظين وبصيرة المتعظين ص146
بوركت اختي منتظره وكل عام وانتم بخير ببركة الصلاة على محمد وال محمد

توقيع خادمة بنت المصطفى




إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc