{ سقـــط القـــــنــاع }
سقط القناعُ عن الوجـوهِ الكالحـه ْ
فـابان ظلـماً للشعـوبِ الصالحــةْ
كـم أيـدوا أعـتى الطغاة لقـتلِنـَـــــا
والجـــرحُ ينزفُ من نزيفِ البارحهْ
مضتْ السنونُ،حروبُهـا ولجـامُها
والقـيـدُ بـاق ٍلن تُـفيـد مـُصـالحـهْ
مِنــَّـا الولاءُ لغيــرِ تربـــة حيـدرٍ؟
وثرى الحسين بتربتيْ والجـارحـه
اصحوا شيوخ َالظالمينْ فقد هوتْ
تـلكَ البراقـعُ والعـروشُ الطافحهْ
اصحــوا ونعـلـمُ ما عـلينـا دفعــهُ
لكـنْ سـتـسـبقكـم خـيـولٌ جامحـهْ
خــلِّ العـلـومَ لأهـلِـهـا وولائـهــا
فالـكلُّ يعـلـمُ ما ولاء الـراجـحـــــهْ
لكـنْ ولائكَ كالعـبيـدِ لـذي لأولـى
قـَـبِّـلْ اكـفـا ًواتـَمِـرْ للـنـابـحــــــهْ
(عبد الكريم) سقوطهُ منكمْ قضى
وهوَ الأبـيُّ والـوفيْ للـكـادحــــــهْ
الكـلَّ يعـلمُ مـا التشـيـع عـندنـَـــا
فـكراً مُـحِـبَّاً للـولاء ، مُـسـامَـحـهْ
لكـنْ اذا هـتـفَ المُـنــاديْ فـيهــمُ
تـجدَ الرجـالَ تسـابقـوا للفـاتحــهْ
(تاييدا لرسالة السيد السيستاني (حفظه الله)
للرئيس المصري المخلوع حسني اللامبارك )
قصيدة تنبات فيها بسقوط الطاغية فرعون مصر
عدنان لطيف الحلي - بغداد ـ 13/4/2006