«بروفـة» فاشـلة - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان أخبار الشيعة والمقاومة الإسلامية أرشيف أخبار المقاومة

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 1674 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : أرشيف أخبار المقاومة
افتراضي «بروفـة» فاشـلة
قديم بتاريخ : 27-Jun-2009 الساعة : 11:43 PM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


«بروفـة» فاشـلة


دلت جلسة انتخاب رئاسة المجلس النيابي واعضاء هيئة المكتب، على ان النفوس لم تصفُ بعد

وأن لا ضمانات مهما كان شكلها ونوعها، مكتوبة او شفوية، يمكن ان تُطمئن الطرفين المختلفين على كيفية ادارة البلد للمرحلة المقبلة، وعلى كيفية مقاربة ملفات اساسية وبالغة الاهمية في وضع اقليمي متقلب، كملف المقاومة ككل، بجدواها وسلاحها وطريقة عملها.

اعتبرت المعارضة ان قوى الاكثرية لم تفِ بوعدها للرئيس نبيه بري، بتجميع نحو مائة صوت لانتخابه، ما اضطر المعارضة الى الرد بالتصويت بأربعة وسبعين صوتا فقط لنائب رئيس المجلس فريد مكاري.
وقد بدا الامتعاض واضحا على وجه بري بعد اعلان نتيجة التصويت (90 صوتا)، وكان اكثر وضوحاً على وجه سعد الحريري، بعد اعلان نتيجة التصويت لمكاري.

كأن ثمة شيئا ما انكسر من اول الطريق، وبات من الصعب اعادة جمعه، ما لم تقدم الاكثرية توضيحات وتعهدات يمكن ان تعيد الثقة التي تأثرت.
فكيف يمكن الركون الى تعهدات وضمانات يمكن ان تقدمها الاكثرية لإنجاز «قطوع» تسمية رئيس الحكومة وتشكيلها؟ علماً ان احد مرشحي المعارضة لمنصب امين السر، أكد ان المساعي كانت قائمة قبل ليلة من الجلسة، وتواصلت صباحا قبل انعقادها، لكن من دون جدوى، من اجل ان تتمثل كل الكتل في هيئة المكتب، بما فيها النائب الان عون من كتلة التغيير والاصلاح، وبناء على ذلك منحت المعارضة اصواتها للنائب مروان حمادة (نال 88 صوتا). فيما يقول نائب من الاكثرية ان الاقلية خالفت التوافق بعدم منح اصواتها للمرشح لمنصب امين السر الثاني انطوان زهرا (نال 66 صوتا)، ما يعني ان هناك نوابا من الاكثرية لم يعطوه اصواتهم ايضا، تردد انهم من كتلة النائب جنبلاط.

وثمة معلومات تفيد ان الرئيس بري اتصل بالنائب وليد جنبلاط عشية الجلسة من اجل تمرير التوافق على اعضاء هيئة المكتب، فأبلغه ان «القصة ليست عندي بل عند سعد الحريري».
لكن الحريري لم يتمكن على ما يبدو من ان «يمون» على عناصر «تكتل لبنان اولا» الـ41، بمن فيهم نواب «تيار المستقبل»، فنال الان عون اصوات نواب المعارضة الـ57 فقط. ومرت الجلسة بأقل الخسائر الممكنة في جو متوتر.

الا ان الدلالة في ما جرى، تشير الى ان اركان الاكثرية حاولوا الاستئثار بكامل اعضاء هيئة المكتب، ولولا العيب والحياء وتدخل جنبلاط، وانسحاب النائبين الوليد سكرية وطوني ابو خاطر، لما كان مرَّ اسم النائب ميشال موسى من كتلة الرئيس بري مفوضا.

بعد هذا، كيف تُبنى مصداقية العلاقات المستقبلية بين الاقلية والاكثرية؟ وكيف تعيد القوى بناء جدار الثقة الذي انهار او كاد ينهار بالكامل؟ وكيف سيُدار البلد للمرحلة المقبلة؟

لقد كانت جلسة المجلس امس الاول، «بروفة» لمرحلة ما بعد الانتخابات النيابية التي سقطت فيها كل المحرمات السياسية والقانونية الاخلاقية، ولسوء الحظ كانت «بروفة» فاشلة لسيناريو احتمال بناء علاقات سياسية داخلية يُفترض ان تكون طبيعية بين مكونات السياسة اللبنانية، وإن تأثرت الى حد كبير بالسياسة الاقليمية وتعقيداتها وشروطها ومساراتها المتعرجة.

لعل العبء ازداد على رئيس الجمهورية في هذا المجال، وسيضطر الى بذل جهد اضافي وتقديم مقترحات وتطمينات وضمانات «من كيسه»، ليستطيع ان يعيد انطلاقة عهده، التي كبلتها حكومة التناقضات السابقة. لكن هل يسمح له لاعبو الداخل والخارج، وهل تبطل الكيديات وعقلية الانتقام؟ والاهم هل تغيرت «عقيدة» الاستئثار التي سادت طيلة اربعة اعوام؟

-----------------------

- جريدة السفير اللبنانية


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc