|
عضو مجتهد
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مازن
المنتدى :
ميزان المنبر الحر
بتاريخ : 13-Jul-2009 الساعة : 05:31 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الاخوان الاعزاء
هذا ما جاء في تفسير الميزان للطبطبائي بخصوص الاية الكريمة
وقوله: { ألا إلى الله تصير الأمور } تنبيه على لازم ملكه لما في السماوات وما في الأرض فإن لازمه رجوع أمورهم إليه ولازمه كون السبيل الذي يسلكونه - وهو من جملة أمورهم - راجعاً إليه فالصراط المستقيم هو صراطه فالمضارع أعني قوله: { تصير } للاستمرار.
وفيه إشعار بلمّ الوحي والتكليم الإِلهي، إذ لما كان مصير الأشياء إليه تعالى كان لكل نوع إليه تعالى سبيل يسلكه وكان عليه تعالى أن يهديه إليه ويسوقه إلى غايته كما قال:
{ وعلى الله قصد السبيل }
[النحل: 9]، وهو تكليم كل نوع بما يناسب ذاته وهو في الإِنسان التكليم المسمى بالوحي والإِرسال.
وقيل: المضارع للاستقبال والمراد مصيرها جميعاً إليه يوم القيامة، وقد سيقت الجملة لوعد المهتدين إلى الصراط المستقيم ووعيد الضالين عنه، وأول الوجهين أظهر.
|
توقيع نور علي14 |
{ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ }
|
|
|
|
|