مفتاح النعيم بيدكم ..! - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع mowalia_5 مشاركات 0 الزيارات 1649 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

mowalia_5
الصورة الرمزية mowalia_5
مشرفة سابقة
رقم العضوية : 1770
الإنتساب : Jun 2008
الدولة : هذي الكويت صل على النبيّ ..
المشاركات : 1,045
بمعدل : 0.17 يوميا
النقاط : 244
المستوى : mowalia_5 is on a distinguished road

mowalia_5 غير متواجد حالياً عرض البوم صور mowalia_5



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي مفتاح النعيم بيدكم ..!
قديم بتاريخ : 07-Dec-2009 الساعة : 09:34 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين والصلاة على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين ..

أصدقاءنا الموالين ..
قال تعالى: ما يَفعَلُ اللهُ بعذابِكم إن شكَرْتم وآمَنتم، وكان الله شاكراً عليماً ؟!
أين إذن هذا المفتاح ؟!
إنّه مَن كان في مقام الشكر.. فله عند الله وعدٌ أن يرفع عنه العذاب!
ما يفعلُ الله بعذابكم ؟!
إنّ الله إذن لا يحبّ أن يعذّب الخلقَ أصلاً. وإنما يكون العذاب كعلاج لحالات.. كعملية جراحية يجريها الطبيب ليصحّ باقي الجسد.
ومعنى هذا:
أنّ من كان ذا قلبٍ سليم، فلا ضرورة أصلاً لإجراء عمليةٍ جراحية لقلبه.. لا ضرورةَ لتعذيبه!

* * *
بعدئذٍ تأتي مرحلة تَحقُّق الصفة التي تُفضي إلى رفع العذاب: إن شكرتُم .
حَقِّقْ إذَنِ الشكرَ في نفسك، وثِقْ أنّ الله سوف يرفع عنك العذابَ فوراً. كن شاكراً تَدخُلْ في منطقة الأمن والأمان.
الشاكرون ـ يا أصدقاءنا ـ متنعّمون بعطايا النعيم.. لئن شكرتُم لأزيدنّكُم .

وعكس هذه الحالة صحيح أيضاً: ولئن كفرتُم إنّ عذابي لَشديد .
إنّهما ناموسان متقابلان.

ذلك أنّ القلب الشاكر متّجه إلى ربّه، ولذلك قَرَن الشكر بالإيمان.. إن شكرتم وآمنتم . والإيمان هو توجّه القلب إلى الله.
إنه يَسبَح في بحار النور آمناً مطمئناً مسروراً، فيزداد شكراً واعترافاً بنعمة المنعم.
وهذا مكنونُ معنى لئن شكرتم لأزيدنّكم . وهكذا يكون الشاكر قد ألغى عذابَه حين شكر.


* * *
والعكس يسري في اهل الاتّجاه المعاكس: ولئن كفرتم إنّ عذابي لَشديد .
لأن القلب الكفور بالنِّعم، قلبٌ منقلبٌ على ربّه، خارج من النور إلى الظلمات..
داخل في الغمّ والخوف واليأس، فيزداد سخطاً ويزداد كفراً ويزداد عذابُه الذي أورده على نفسه، ويزداد بها الضِّيق: ولئن كفرتم إنّ عذابي لشديد .
إنّه إذن مفتاحٌ خطير..

مفتاح إلغاء العذاب في الحياة.. وطريق الدخول في لذّة النعيم.


فلنختار ياأصدقائي أي المفتاحين فيه صلاح مسيرتنا .....


شبكة الإمام الرضا ع


توقيع mowalia_5







إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc