|
المدير العام
|
|
|
|
الدولة : لبنان الجنوب الابي المقاوم
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
ميزان مصباح الهدى وسفينة النجاة ( عاشوراء )
الامام الحسين صلوات الله عليه وعلاقة الانبياء عليهم السلام به
بتاريخ : 30-Jul-2009 الساعة : 04:57 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على اشرف الخلق واله الاطهار
زكريا () يختنق بعبرته
عند ذكر الحسين()
كان نبي الله زكريا () يدعو الله تعالى بأسماء الخمسة (محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين) (صلوات الله عليهم) وعندما يصل إلى ذكر الحسين () تخنقه العبرة وتدمع عيناه وعندما أوحى الله إليه على ما يحصل على الحسين () اعتزل زكريا () الناس ثلاثة أيام واقبل على البكاء والنحيب واخذ يرثي الحسين () ونصرة للحسين () واحياءاً لثورته ومساعدة للنبي ( وسلم) وعلي وفاطمة (عليهما السلام) ومشاركة لهم () بالكرب والحزن . طلب زكريا () من الجليل الأعلى ان يرزقه ولداً تقر به عينه ثم يفجعه به كما فجع النبي وأهل بيته (صلوات الله عليهم أجمعين) بالحسين () , فرزقه الله يحيى () شبيه الحسين () , وفجعه به (صلوات الله عليهم أجمعين) ومما يشير لهذا المعنى :
عن الإمام الحجة بن الحسن () : (ان زكريا () سأل ربه ان يعلمه أسماء الخمسة , فاهبط الله تعالى عليه جبرائيل فعلمه اياه فكان زكريا إذا ذكر محمد ( وسلم) وعلي وفاطمة والحسن () انكشف عنه وانجلى كربه , وإذا ذكر الحسين () خنقته العبرة ووقعت عليه البهرة (الزفير) وتتابع النفس .
فقال زكريا () ذات يوم : الهي ما بالي إذا ذكرت أربعة منهم تسليت بأسمائهم من همومي, وإذا ذكرت الحسين () تدمع عيني وتثور زفرتي ؟
فأنبأه الله تعالى عن قصته ....
فلما سمع ذلك زكريا () لم يفارق مسجده ثلاثة أيام ومنع فيهن الناس من الدخول عليه , واقبل على البكاء والنحيب
وكان زكريا () يرثيه ويقول : الهي أتفجع خير خلقك بولده ؟
الهي أتنزل بلوى هذه الرزية بفناءه ؟ الهي أتلبس علياً وفاطمة ثياب هذه المصيبة ؟ الهي أتحل كربة هذه المصيبة بساحتها ؟
ثم كان زكريا () يقول : الهي ارزقني ولداً تقر به عيني على الكبر , فإذا رزقتني فافتني به , ثم افجعني به كما تفجع محمد حبيبك بولده .
ثم قال الإمام () : فرزقه الله يحيى () وفجعه به وكان حمل يحيى ستة اشهر , وحمل الحسين () كذلك)
إسماعيل الذبيح والحسين
(عليهما السلام)
في هذه النقطة وما بعدها نحاول إظهار البعد والعمق التاريخي للثورة الحسينية والسعة والشمولية لأهل الأرض والسماء , فإبراهيم الخليل () عندما عقد العزم على السير والسلوك إلى اقرب الدرجات من الحضرة الإلهية
المقدسة , تمنى ان يقدم اعز قربان إلى الله تعالى حتى يرتقي في السلم القدسي , فاستجاب الله تعالى دعوته وأمنيته فأبدل التضحية والذبح لابنه إسماعيل الذبيح () بتضحية وذبح أعظم واكبر وأكثر حزناً وألماً الذي يحصل في طف كربلاء حيث يذبح الإمام الحسين () فيغتم إبراهيم () ويحزن حزناً شديداً على هذا المصاب الجلل لان صاحب المصاب () أفضل وأحب إليه من ابنه إسماعيل الذبيح () . وبهذا يثبت ان الثورة الحسينية تعيش في واقع الحياة ووجدان المجتمع ونفوس وقلوب الأنبياء والصالحين () منذ بدأ الخليقة .
واليك بعض ما يشير إلى هذا المعنى :
1- عن الإمام الرضا () : (لما أمر الله عز وجل إبراهيم () ان يذبح مكان ابنه إسماعيل الكبش الذي انزله عليه , تمنى إبراهيم () ان يكون قد ذبح ابنه إسماعيل وتمنى انه يؤمر بذبح ذلك الكبش مكانه ليرجع إلى قلبه ما يرجع إلى قلب الوالد الذي يذبح اعز ولده بيده عليه , فيستحق بذلك ارفع درجات أهل الثواب على المصائب , .... فأوحى الله عز وجل : يا إبراهيم من أحب خلقي إليك ؟ قال إبراهيم () : يا ربي ما خلقت خلقاً هو أحب إليّ من حبيبك محمد ( وسلم)
فأوحى الله تعالى إليه : فهو أحب إليك أم نفسك ؟
قال إبراهيم () : بل هو أحب إليّ من نفسي .
قال الله تعالى : فولده أحب إليك أم ولدك ؟
قال إبراهيم () : بل ولده .
قال الله تعالى : فذبح ولده ظلماً على أيدي أعداءه أوجع لقلبك , أم ذبح ولدك بيدك في طاعتي ؟
قال إبراهيم () : يا ربي بل ذبحه على أيدي أعداءه أوجع لقلبي .
قال الله تعالى : يا إبراهيم فإن طائفة تزعم انها من شيعة محمد ( وسلم) ستقتل الحسين من بعده ظلماً وعدواناً كما يذبح الكبش , ويستوجبون بذلك سخطي .
قال الإمام الرضا () : فجزع إبراهيم () لذلك وتوجع قلبه واقبل يبكي ...
فأوحى الله عز وجل إلى إبراهيم () : قد فديت جزعك على ابنك إسماعيل لو ذبحته بيدك, بجزعك على الحسين وقتله , وأوجبت لك ارفع درجات أهل الثواب على المصائب) .
2- ومما يشير إلى حزن إبراهيم () بعض ما ورد عن المعصومين () في احد وجوه تفسير قوله تعالى : (إني سقيم) الصافات / 88 .
انه سقم عندما علم بما يحصل للإمام الحسين () في واقعة الطف , حيث ورد : (ان إبراهيم () قال : اني سقيم , يعني بما يفعل بالحسين () لأنه عرفه من علم النجوم ...)
موسى والخضر (عليهما السلام)
يعقدان مجلساً
عندما يلتقي موسى () مع الخضر () وفي حالة طلب العلم ومعرفة الأعلم بصورة مطلقة أو في بعض الحالات , فإنهما يستذكران المصائب التي تقع على محمد ( وسلم) وأهل بيته المعصومين () فيبكيان كثيراً على تلك المصائب , وهذا الفعل واضح في كشف العمق والبعد والمركزية في قضية أهل البيت والحسين () بصورة خاصة حيث ثبت ان الخضر () سيظهر مع صاحب العصر والزمان () وهو ينادي بشعار (يا لثارات الحسين) , وفي هذا الفعل دليل مشروعية المجالس الحسينية مع الأخذ بنظر الاعتبار ان المجلس عقد قبل ولادة الحسين () واليك ما يشير إلى هذا المعنى :
عن الإمام الرضا () : (أتى موسى العالم فأصابه في جزيرة من جزائر البحر أما جالساً وأما متكئاً , .... فأنكر (الخضر) السلام , إذ كان بأرض ليس فيها سلام , فقال الخضر () : من أنت ؟ فقال موسى () : إنا بن عمران الذي كلمه الله تكليماً ... جئت (لتعلمني مما علمت رشدا)
قال الخضر () : إني أوكلت بأمر لا تطيقه .
ثم حدثه العالم (الخضر () ) بما يصيب آل محمد () من البلاء , .... حتى اشتد بكاؤهما ... ثم حدثه عن فضل آل محمد , حتى جعل موسى () يقول : يا ليتني كنت من آل محمد ( وسلم) حتى ذكر (الخضر ()) فلاناً وفلاناً ومبعث رسول الله ( وسلم) وما يلقي منهم ومن تكذيبهم إياه , وذكر له تأويل هذه الآية : (ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة حين اخذ الميثاق عليهم)
فقال موسى () : هل اتبعك على ان تعلمني مما علمت رشدا)
|
توقيع جارية العترة |
للمشاركة بلعن قتلة الحسين وأهل بيته وأنصاره سلام الله عليهم تفضلو هنا
اللَّهُمَّ خُصَّ أَنتَ أَوَّلَ ظَالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنِّي وَ ابْدَأْ بِهِ أَوَّلاً ثُمَّ الْعَنِ الثَّانِيَ وَ الثَّالِثَ وَ الرَّابِعَ اللَّهُمَّ الْعَنْ يَزِيدَ خَامِساً وَ الْعَنْ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ زِيَادٍ وَ ابْنَ مَرْجَانَةَ وَ عُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَ شِمْراً وَ آلَ أَبِي سُفْيَانَ وَ آلَ زِيَادٍ وَ آلَ مَرْوَانَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
لمتابعة صفحة باسميات - أحزان وأفراح منبرية للملا الحاج باسم الكربلائي
|
|
|
|
|