|
مشرف سابق
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
صدّيقة
المنتدى :
ميزان الكتب والمكتبات والأبحاث الدينية والعلمية
بتاريخ : 26-Feb-2010 الساعة : 03:54 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
الحجاب الصحيح يُدْرَكُ بالفطرةولم يكن هذا الشياع والانتشار إلاَّ نتيجة فهم واضح وأصيل للإسلام فيما يتعلَّق بالحجاب وشروطه وأسراره وبركاته... حيث هضم المسلمون هذه المفاهيم «بفطرتهم» السليمة، وبساطة المؤمن «المسلِّم تسليماً»... لا كما هو شائع اليوم من لبس:الأجمل والأحلى والملفت و«الأنيق» و«الموضة» و«الأحدث» و«أناقتك سيِّدتي» و«آخر موديل» و«الحجاب اللندني» و«الحجاب من أفضل الدور الأوروبية»...فالحجاب الإسلامي الشرعي، وبكلِّ بساطة، تُدركه أكثر أخواتنا بفطرتهن ، ويظهر ذلك عند أي حديث منهن «مجرَّد» عن أيّ تأثيرات «إعلامية» أو نفسية... يُدركن أنَّه:ـ الفضفاض.ـ الَّذي لا يجذب الأنظار بلونه أو شكله.فضلاً عن أن لا يكون شفافاً يُظهر ما تحته... إلاَّ إذا أُتحفنا غداً بنقض هذه البديهيَّة!فالواسع الفضفاض يُخرق اليوم على نطاق واسع، بل لعلَّه بات فرعاً، ولبس الضيِّق «المجسِّم» المكسِّم هو الأصل!أمَّا الألوان والأشكال فحدِّث ولا حرج، حيث لم يعد هناك حظرٌ على شيء...العباءة هي الأكمللا نقول إنَّ الحجاب الإسلامي لا يتم إلاَّ بالعباءة حصراً، لكنَّنا نقول ما نكاد نسمع الإجماع عليه، أنَّها هي الأقرب لتوفر تمام الاعتبارات الشرعية للحجاب، أو هي الَّتي تتوفر فيها أكيداً... وفي غيرها نقاش، وإمكانيةٌ أكبر للتفلت و«التجاوز».فطبيعة العباءة، ونعني بها المعروفة في العالم الإسلامي، أنَّها واسعة فضفاضة، لا تُظهر تضاريس ما تحتها، إضافة إلى لونها الشائع وهو تماماً ما كان على زمن رسول الله (ص) ، كما نصَّت الروايات صراحة.وهي الَّتي تُوفِّر سائر أسباب الصون لصاحبتها، بحسب المظهر على الأقل، عند خروجها وترحالها وتجوالها... أمَّا بواطن الأُمور فأمرها إلى الله تعالى، تماماً كالمصلِّي في ظاهره وسرِّه، والصائم، والمتصدِّق، والمجاهد...وليس علينا إلاَّ الظاهر.اللَّهمَّ اجعل سريرتنا أفضل من علانيتنا واجعل علانيتنا صالحة.,,,,يتبع,,,,
|
|
|
|
|