|
عضو
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مشرق الشبلي
المنتدى :
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها">
مظلومية سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها
بتاريخ : 29-May-2010 الساعة : 11:42 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واللعن عدوهم
إضافة لسطورك أخي إنّ حكم فدك معلوم من القرآن
1- قال اللَّه تعالى: (وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكابٍ وَلكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلهُ عَلى مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ عَلى كَلِّ شَيْ ءٍ قَديرٍ)؛
2- (مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ القُرى فَلِلّهِ وَلِلرَّسولِ وَلِذي القُرْبى وَاليَتامى وَالمَساكينِ وَابنِ السَبيلِ كَيْلا يَكونُ دُولَةً بَيْنَ الأَغنِياءِ مِنْكُمْ).
الحشر: 7 و 6.
الفي ء: مشتقّ من فاء يفي ء: إذا رجع، والمراد به ما أفاء اللَّه على رسوله صلى الله عليه و آله أي: حصل و رجع إليه من غير قتال.
ولا إيجاف أي: إسراع بخيل، و لا ركاب.
و ما هذا شأنه فهو للرسول صلى الله عليه و آله خاصّة حال حياته، يصرفه في حوائجه بإجماع الاُمّة، ويكون لذي القربى بعد وفاته بصريح الآية، فلهم التصرّف فيه دون غيرهم، فلا يدخل في بيت المال، و لا يرجع إلى المسلمين، بل حكمه معلوم من القرآن.
قال الفخر الرازي: إنّ الصحابة طلبوا من الرسول صلى الله عليه و آله أن يقسم الفي ء بينهم، كما قسم الغنيمة بينهم، فذكر اللَّه الفرق بين الأمرين، و هو أنّ الغنيمة ما أتعبتم أنفسكم في تحصيلها و أوجفتم عليها الخيل والركاب، بخلاف الفي ء، فإنّكم ما تحمّلتم في تحصيله تعباً، فكان الأمر فيه مفوَّضاً إلى الرسول صلى الله عليه و آله يضعه حيث يشاء. (فدك: 33 و34)
3- قال الزمخشري في قوله تعالى: (مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِه مِنْ أَهْلِ القُرى): لم يدخل العاطف على هذه الجملة، لأنّها بيان للاُولى، فهي منها غير
أجنبيّة عنها، بيّن لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله ما يصنع بما أفاء اللَّه عليه، و أمره أن يضعه حيث يضع الخمس من الغنائم.
4- و قال السيّد محمّد حسين الطباطبائي رحمه الله في (تفسير الميزان): قوله: (مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ القُرى).
ظاهره أنّه بيان لموارد صرف الفي ء المذكور في الآية السابقة، مع تعميم الفي ء لفي ء أهل القرى...
و قوله: (وَلِذي القُربى وَاليَتامى...) المراد بذي القربى؛ قرابة النبيّ صلى الله عليه و آله... و قد ورد عن أئمّة أهل البيت : أنّ المراد بذي القربى: أهل البيت و اليتامى و المساكين و ابن السبيل منهم...
جزيت خيرا وأجرك على المضطهدة المقهورة سلام الله عليها
طابت أناملك وسلمت
|
|
|
|
|