العلة التي من أجلها أوصى النبي (ص) الإمام علي (ع) دون غيره - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: القرآن الكريم والعترة الطاهرة صلوات الله عليهم :. ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 2418 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان الثقلين القرآن الكريم والعترة الطاهرة عليهم السلام
افتراضي العلة التي من أجلها أوصى النبي (ص) الإمام علي (ع) دون غيره
قديم بتاريخ : 19-Apr-2007 الساعة : 01:18 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


العلة التي من أجلها أوصى رسول الله صل الله عليه وآله إلى علي دون غيره
1 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا سهل بن زياد الآدمي قال : حدثنا محمد بن الوليد الصيرفي ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله عن أبيه عن جده عليهما السلام قال : لما حضرت رسول الله صل الله عليه وآله الوفاة دعا العباس بن عبد المطلب وأمير المؤمنين علي ابن أبي طالب فقال للعباس : يا عم محمد ، تأخذ تراث محمد وتقضي دينه وتنجز عداته ؟ فرد عليه وقال : يا رسول الله أنا شيخ كبير كثير العيال قليل المال من يطيقك وأنت تباري الريح ، قال فأطرق هنيئة قال يا عباس أتأخذ تراث رسول الله وتنجز عداته وتؤدي دينه ؟ فقال بأبي أنت وأمي أنا شيخ كبير كثير العيال قليل المال من يطيقك وأنت تباري الريح ، فقال رسول الله اما انى سأعطيها من يأخذ بحقها ، ثم قال : يا علي يا أخا محمد أتنجز عداة محمد وتقضي دينه وتأخذ تراثه ؟ قال : نعم بأبي أنت وأمي ، قال فنظرت إليه حتى نزع خاتمه من إصبعه فقال تختم بهذا في حياتي ، قال : فنظرت إلى الخاتم حين وضعه في إصبعه اليمنى فصاح رسول الله صل الله عليه وآله يا بلال علي بالمغفر والدرع والراية وسيفي ذي الفقار وعمامتي السحاب والبرد والأبرقة والقضيب ( يقال له : الممشوق ) فوالله ما رأيتها قبل ساعتي تيك - يعني الأبرقة - كادت تخطف الابصار فإذا هي من أبرق الجنة ، فقال يا علي : ان جبرئيل أتاني بها فقال يا محمد اجعلها في حلقة الدرع واستوفر بها مكان المنطقة ، ثم دعا بزوجي نعال عربيين أحدهما : مخصوفة والأخرى غير مخصوفة ، والقميص الذي اسرى به فيه ، والقميص الذي خرج فيه يوم ( أحد ) والقلانس الثلاث : قلنسوة السفر وقلنسوة العيدين وقلنسوة كان يلبسها ويقعد مع أصحابه ، ثم قال رسول الله صل الله عليه وآله يا بلال علي بالبغلتين : الشهباء والدلدل ، والناقتين : العضباء والصهباء ، والفرسين : الجناح الذي كان يوقف بباب مسجد رسول الله لحوايج الناس ، يبعث رسول الله الرجل في حاجة فيركبه ، وحيزوم وهو الذي يقول أقدم حيزوم والحمار اليعفور ، ثم قال : يا علي أقبضها في حياتي لا ينازعك فيها أحد بعدي . ثم قال أبو عبد الله ان أول شئ مات من الدواب حماره اليعفور توفي ساعة قبض رسول الله قطع خطامه ، ثم مر يركض حتى وافى بئر بنى حطمه بقبا فرمى بنفسه فيها فكانت قبره ثم قال أبو عبد الله " ع " : ان يعفور كلم رسول الله فقال : بأبي أنت وأمي ان أبي حدثني عن أبيه عن جده : انه كان مع نوح في السفينة فنظر إليه يوما نوح " ع " ومسح يده على وجهه ، ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم والحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار .
2 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال : حدثنا سعد بن عبد الله عن أحمد ابن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد ، عن إبراهيم بن إسحاق الأزدي ، عن أبيه قال : أتيت الأعمش سليمان بن مهران أسأله عن وصية رسول الله فقال : إيت محمد ابن عبد الله فاسأله ، قال : فاتيته فحدثني عن زيد بن علي فقال : لما حضرت رسول الله صل الله عليه وآله الوفاة ورأسه في حجر علي " ع " والبيت غاص بمن فيه من المهاجرين والأنصار والعباس قاعد قدامه ، قال رسول الله يا عباس أتقبل وصيتي وتقضى ديني وتنجز موعدي ؟ فقال : انى امرؤ كبير السن كثير العيال لا مال لي فأعادها عليه ثلاثا كل ذلك يردها عليه ، فقال رسول الله صل الله عليه وآله : سأعطيها رجلا يأخذها بحقها لا يقول مثل ما تقول ، ثم قال يا علي : أتقبل وصيتي وتقضى ديني وتنجز موعدي ؟ قال : فخنقته العبرة ولم يستطع ان يجيبه ولقد رأى رأس رسول الله يذهب ويجئ في حجره ، ثم أعاد عليه ، فقال له علي " ع " نعم بأبي أنت وأمي يا رسول الله ، فقال يا بلال : إيت بدرع رسول الله فأتى بها ثم قال يا بلال : إيت براية رسول الله فأتى بها ، ثم قال يا بلال : إيت ببغلة رسول الله بسرجها ولجامها فأتى بها ، ثم قال يا علي قم فاقبض هذا بشهادة من في البيت من المهاجرين والأنصار كي لا ينازعك فيه أحد من بعدي ، قال : فقام علي " ع " وحمل ذلك حتى استودع جميع ذلك في منزله ثم رجع .
3 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله ، عن عمه محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن أبي إسماعيل إبراهيم بن إسحاق الأزدي عن أبيه ، عن أبي خالد عمرو بن خالد الواسطي ، عن زيد بن علي قال : لما حضرت رسول صل الله عليه وآله الوفاة قال للعباس أتقبل وصيتي وتقضى ديني وتنجز موعدي ؟ قال إني امرؤ كبير السن ذو عيال لا مال لي ، فأعاده ثلاثا فردها ، فقال رسول الله لأعطينها رجلا يأخذها بحقها لا يقول ما تقول ، ثم قال يا علي : تقبل وصيتي وتقضى ديني وتنجز موعدي ؟ قال فخنقته العبرة ثم أعاد عليه ، فقال علي نعم يا رسول الله ، فقال يا بلال : إيت بدرع رسول الله ، فأتى بها ، ثم قال : يا بلال بسيف رسول الله فاتى به ، ثم قال يا بلال : إيت براية رسول الله فاتى بها ، قال حتى تفقد عصابة كان يعصب بها بطنه في الحرب فاتى بها ، ثم قال يا بلال : إيت ببغلة رسول الله بسرجها ولجامها فاتى بها ، ثم قال لعلي قم فاقبض هذا بشهادة من هنا من المهاجرين والأنصار حتى لا ينازعك فيه أحد من بعدي ، قال فقام علي وحمل ذلك حتى استودعه منزله ثم رجع .

علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 166 - 169

إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc