|
شاعر موالي من العراق
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان شعراء أهل البيت صلوات الله عليهم
من قصيدة (ياركن ايماني)
بتاريخ : 02-Sep-2010 الساعة : 11:49 AM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
مقطع من قصيدة ياركن ايماني
يـابابَ حـطة يا بـيـوتـا للـهـدى *** صلى الإلهُ عليكم وتلاها
بـكـم الصلاةُ تهـلـلـتْ للـبـاريْ *** وعَداكمُ تدعو على مولاها
يا بيت مَنْ يقفُ الرسولُ محيياً*** نزل الكتابُ بيوتَهم ولاَّها
يا بيت من رُفعَ الترجّس عنهم *** صاروا بفضلِ الله أولاها
طهرٌ من الأرجاس كـل دنـيـةٍ *** فهمُ الأئمةُ والولاة لطه
ياربَّ هذا البيت عفوكَ لم أكنْ *** الا مُحباً مُدنفا يهواها
4
بـل مِنْ ولاةٍ كـلهمْ بهـواجـسيْ *** ما دارتْ الأيامُ بيْ تهواها
يـا أمـةً لـلحـقِّ يـانـهـجَ السـمـا *** مِنْ ذكرِها شعتْ بنا أرجاها
يـامـنْ يُـوالـيْ اللهُ مَـنْ والآهـا *** ويعادي الرحمنُ مَنْ عاداها
*****
لكـنـَّه الحـقـد الدفـيـن لبيتِ مَنْ *** جَعلَ الرسالةَ عِرْضَهُ فحماها
لكنه الحـقـد الدفـيـن لأهـلِ مـن *** ببيوتهمْ نزلَ الهدى آياها
كم شنت الأعراب حرب تفرق *** جملا وصفينا وما أدهاها
هــلْ إنَّ حـقـا للنـبـوةِ ضيـعـوا *** أم إن نعثلا هادر لدماها
لكـنـهـا الأحـقـاد تسلب رأيـهـم *** حتى كأن أبو تراب عداها
****
إن يحمدوك فأنت أنت المرتضى *** أو يقتلوك فأنت أنت علاها
يـاليـلةً سـقـط الهـدى بنصالِ مـن *** ضاقت عليه النار فهو شواها
تـلـك الجـراحُ الداميـات بـذكـِرنـا *** قد هزتْ الأكوان من أرجاها
قـد هُـدَّ ركـنُ البيـت فـهـو مُـيَـتـمٌ *** ياآية الإيمان يا أهداهــا
قـد ردد الجـبـريـلُ وهــو مُعـزيـاً *** فُقد الإمامُ المرتضى أسفاها
فبكـت عـليه الكـائنـاتُ جـميـعـهـا *** حتى كأن مصابنا أدماها
وإذ الـمـلاك تـوشـحـتْ بسـوادهـا *** ودموعٌها ذُرفتْ لفقدها مولاها
هبطت الى الحرمين تشكو حزنها *** وإذ السماء تلبدت بدماها
الله يــا فـقــد الـوصـي مـصابــه *** يا قاصما ظهري وكل دناها
أمـخـضــبـا بـدمـائـه وبـه النـهـى *** يقضي لجانٍ عفوه أتقاها
إيـاكــم والـمُــثــلـة فـي قـاتـــل *** يا خير من أعلى ديانة طه
قـد قـالـهـا هـذا النـبـي بـجـانـبـي *** لمرحبا هذي الجنان اراها
والأنبياءُ تراصفوا لتحيتي *** قد فزتُ أيم الله يا حسناها
أوصيكمُ تقوى الآله أحبتي *** فهي الجنان وغيرها يتلاها
أوصيكم لاتشركوا بالله شيْ *** بلْ سنة من أحمد أوصاها
إني مفارقكمْ لربٍ أكرمٍ *** فلتخلفوني نخبة أرضاها
5
أوصيكم القرآن بل عملا به *** فهو المطهر أنفسا لعلاها
الله في الجار الذي ظن النبي *** إن الوراثة قاربت يبغاها
عرجت قلوب المؤمنين تحية *** لمصاب من بكت السماء دماها
قد غُسل الجسدُ الشريف لسيدي *** كان الملاكُ مقلبا أنقاها
حملَ الملاكُ النعشَ وهو مكبرا *** هذا الوصي مفارقا دنياها
عجبا لنا يا عين يُدفن حيدر *** بل تبصرين النور في علياها
ولقد أُعدَّ القبُر من ربِ العلى *** هذا مكانك يا علي تباها
*****
يا ليلة تبقى تدور بفلكنا *** في كل حينٍ محنة نلقاها
والربِّ والفرقانِ والحقِ الذي *** نطقتْ به الأمناءُ لن ننساها
*****
أهي المصيبة أن نفارق سيدا *** بل عترة عاشوا بها أسراها
من قال إن الوحي يُقتل جهرة *** حتى أرتنا كربلاء بلاها
ما ذنب أهل البيت ياهل الحجا *** هم رحمة الرحمن في عسراها
بل كربلاء تعطرت بشهادة *** وتوحدت هذي الشعوب تراها
هم علموا كل الدنا كيف العلا *** يبغى وتُكسب جنة برضاها
*******
من تشرف خدمتكم دوما
عدنان لطيف الحلي
|
آخر تعديل بواسطة الشاعر عدنان لطيف الحلي ، 09-Sep-2010 الساعة 08:42 AM.
سبب آخر: تصغير حم الخط
|
|
|
|
|