لا تتركــوا ســعد الحريــري وحيــداً - منتديات موقع الميزان
موقع الميزان السلام عليك أيتها الصدِّيقة الشهيدة يا زهراء السيد جعفر مرتضى العاملي
يا مُمْتَحَنَةُ امْتَحَنَكِ اللهُ الَّذي خَلَقَكِ قَبْلَ اَنْ يَخْلُقَكِ، فَوَجَدَكِ لِمَا امْتَحَنَكِ صابِرَةً، وَزَعَمْنا اَنّا لَكِ اَوْلِياءُ وَمُصَدِّقُونَ وَصابِرُونَ لِكُلِّ ما اَتانا بِهِ اَبُوكِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَاَتى بِهِ وَصِيُّهُ، فَاِنّا نَسْأَلُكِ اِنْ كُنّا صَدَّقْناكِ إلاّ اَلْحَقْتِنا بِتَصْديقِنا لَهُما لِنُبَشِّرَ اَنْفُسَنا بِاَنّا قَدْ طَهُرْنا بِوَلايَتِكِ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ * صَدَقَ اللّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ – منتديات موقع الميزان للدفاع عن الصدِّيقة الشهيدة فاطمة الزهراء صلوات الله عليها – منهاجنا الحوار الهادف والهادئ بعيداً عن الشتم والذم والتجريح ولا نسمح لأحد بالتعرض للآخرين وخصوصاً سب الصحابة أو لعنهم وهذا منهاج مراجعنا العظام والعلماء الأعلام حفظ الله الأحياء منهم ورحم الماضين
 
اضغط هنا
اضغط هنا اضغط هنا اضغط هنا
اضغط هنا
عداد الزوار
العودة   منتديات موقع الميزان .: الـمـقـاومـة وقـضـايـا السـاعـة :. ميزان قضايا الساعة
ميزان قضايا الساعة أخبار أقليمية ودولية ونهضة الشعوب العربية

إضافة رد
كاتب الموضوع خادم الزهراء مشاركات 0 الزيارات 1325 انشر الموضوع
   
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع

خادم الزهراء
الصورة الرمزية خادم الزهراء
.
رقم العضوية : 10
الإنتساب : Mar 2007
الدولة : رضا الزهراء صلوات الله عليها
المشاركات : 6,228
بمعدل : 0.95 يوميا
النقاط : 10
المستوى : خادم الزهراء تم تعطيل التقييم

خادم الزهراء غير متواجد حالياً عرض البوم صور خادم الزهراء



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : ميزان قضايا الساعة
افتراضي لا تتركــوا ســعد الحريــري وحيــداً
قديم بتاريخ : 19-Jan-2011 الساعة : 08:19 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم


لا تتركــوا ســعد الحريــري وحيــداً

جريدة السفير : جهاد بزي

في الحــوار الغــريب، «الجديد» ـ القديم، لم يكن السياسي جالساً في حضــرة محــقق. وارث أثقال الدم والمــال والزعامــة الشعبية والهتــافات والسلطة والعلاقات والأصدقاء والأعداء والمستشارين. بدا هشاً، خائفاً، وبحاجة إلى من يتعاطف معه.. إلى من يفهم مشاعره المتضاربة حول كل شيء، بسبب من أفكاره الكثيرة، لكن غير المتبلورة، حول أي شيء.. الى درجة التصحر..
كان الشيخ سعد الحريري، زعيم الاغلبية في المجلس النيابي حينها، والحديث العهد بالسياسة مع ذلك، بحاجة إلى شخص مجهول، كهذا المحقق، ليرتاح إليه ويسر بكل ما يعتمل في داخله، هكذا، كما هو، بلا أي ادعاء. فقط بما زوّده به فريقه من غل وحقد وما ورثه من حسابات مستمرة أو مؤجلة، لكأن منظومة ثأرية تتحدث وتحاكم في زمن محاكم التفتيش.
بدا أن كل هم الشيخ الشاب، يقتصر على إثارة الانطباع الجيد والجميل عن نفسه. استخدم كل ما يملك، من «المعلومة»، إلى «التحليل»، إلى التعبير الصادق جداً عن نظرة شاب مثله، قُتل والده الزعيم، إلى الناس، وتصنيفه لهم، حيث لا أحد تقريباً، يمكن الوثوق به، إلا الموظف المخلص، الموالي، المتقبل له وحده، لمزاجه، في السياسة والأكل والشراب والعلاقات، في لبنان، كما في الصولات والجولات وما أدرانا بها، وخير نموذج لها يوم زار المغرب في عز تعذر وزارته الأولى في خريف العام 2009.
أما البقية الباقية، فما ضمرت للرئيس الشهيد إلا السوء، وما أشهرت في وجهه إلا طلب المال منه، وما فعلت إلا الوشاية به، او الغيرة منه، أو التخطيط لإيذائه، أو استغلاله، حتى بدا رفيق الحريري رجلاً محاطاً من كل صوب بالذئاب، فلا صديق له، ولا من يحبه لذاته، لأخلاقه ولما عُرف عن كرمه ووفائه أو حتى عن أحلامه لبلده.
نعم، لا أحد، بحسب الابن، أحب الأب وأخلص له.
بدا رفيق الحريري الكبير، لا بل الكبير جدا، بحسب ابنه، ضعيفاً لا وسيلة لديه للدفاع عن نفسه إلا الرشى، تحيط به مجموعة من المنتفعين معظمها يدخل بيته ويتجسس عليه، وهو، بسيط بما يكفي لأن يثق بالجميع، هكذا، من دون مساءلة أو ملاحظة.
سها عن بال الوارث لتلك الزعامة بالدم، أن رفيق الحريري بكّر في دخول معترك الشأن العام، وصاغ مشروعه السياسي الذي كان يبدأ في قريطم ولا تعود تشعباته تنتهي، بدءاً من سوريا وصولاً إلى الولايات المتحدة وما بينهما من عواصم شرقا وغربا. تدخل في باكستان وكان له من يتحمس له في العراق. راهن على الإصلاحيين في إيران.. أصبح رئيس دولة كبرى اسمه جاك شيراك أشبه بمعقب معاملات في مكتبه الباريسي. وهو، مثله مثل غيره، أخطأ كثيراً وأصاب كثيراً، غير أنه كان سياسياً مجرّباً ومصراً على ما يريد لنفسه كرجل مال وسياسة وسلطة وطموحات.
في حديثه مع المحقق، أظهر الابن أنه لم يرث عن الأب إلا «الذئاب» التي كانت تحيط به وتنهشه. هؤلاء الذين في عينيه فاسدون ومشاريع خونة وطاعنو خناجر في الظهور. هؤلاء الذين، في رؤيته المبسطة للناس، يُختصرون بما يحدده لهم من نعوت: غبي. حقير. عاهر. سفاح. مقامر. كاتب تقارير. خائن أو مشروع خائن. مبتز. سيئ. أسوأ من فلان. يطعن في الظــهر. الحقير. باع ضميره. جاسوس. حفار قبور. هــؤلاء الذيــن يبدون، من حيث يجلس من فوق، صغاراً وتافــهين ومكشوفين ومسطحين، مع أنهم رؤســاء دول ونواب ووزراء وصحافيون وأمنيــون. هــؤلاء الذين ربما كان يدبدب صغيرا بين أقدامهــم أو كان يخطو خطواته الأولــى في اتجاهــهم، زعيــماً تنقصه، أول ما تنقصه، حكمة التواضع أو تواضع غير العارف.
هذا كان قبل أن يصير رئيساً للحكومة. فإذا صار كذلك، هبطت عليه صورة جديدة له، هي صورة الرزين الهادئ المتفكر. ولن يمر وقت طويل قبل أن تعود إلى ما كان عليه صاحبها قبل الرئاسة التي ظلت فضفاضة عليه.
في ذاك النقاش الذي من النادر أن يستمع اللبنانيون إلى مثله، رأى اللبنانيــون سعد الحريري كما هو، محدوداً بمنطق لون واحد وليس حتى بلونين: إن لم يكن كل النــاس أشراراً، فمعظمهم من طين شرير. هذا ما استمر الحريري يوحي به للمحقق. ابن الشهــيد كان ممســوكاً بهذا النوع من الرهاب فاستفــاض في تحليل لم يكن مضطراً إليه ولا يليق به أمام شخص مجهول تماماً. تحليل كان بلا أي طائــل. ومعلــومات معلبة بلا أي سياق، تُرمى جزافــاً وفي غير مواضعها، تستعجل حتى الخفة، سوق الاتهام ضد ســوريا وحلفــائها، فلا يعــتد بها. حتى اذا ما انتهت المقابلة معه، كانــت النتيجة جلسة طويلــة للنميمة، مسلية، غير أنها تترك شرخاً عميــقاً في صورة الزعيــم الذي لم يرسخ من كلامــه في الاذهان إلا فوقيــته وعمــق معرفته بالشــتائم الانكليــزية، هذه التــي يمكــن تحصيلها من مشاهدة أفــلام الاثارة الاميــركية، المسلية بدروها والتي لا تؤسس للغة زعيم، ولا لخامة زعامة.
بمفعول رجعي، جاء التسجيل ليأخذ من رصيد يراكمه السياسي ببطء هائل. اعتذاره من «أصدقائه» ليس كافياً. ولا تبريره بأن كلامــه قيل في زمن آخر. لديه الآن الكثير من العمل ليزيل عن نفــسه ما أكــده عنها: لا يجــيد إلا النميمة، ولا يعرف عن الناس إلا سوء الظن بهــم، ولا يُتــرك وحده، بلا نص مكتوب له يمنعه، بالدرجــة الاولى، من إيذاء نفسه... ولو اقتضى الأمر تدريبا طويلا على «الحــركات» والكلمات والمعاني..و«الأوتوكيو».


المصدر اضغط هنا


توقيع خادم الزهراء

قال الرسول صلوات الله عليه وآله : ( إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة ، وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم ، يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة ) .

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه : يا سلمان نزلونا عن الربوبية ، وادفعوا عنا حظوظ البشرية ، فانا عنها مبعدون ، وعما يجوز عليكم منزهون ، ثم قولوا فينا ما شئتم ، فان البحر لا ينزف ، وسر الغيب لا يعرف ، وكلمة الله لا توصف ، ومن قال هناك : لم ومم ، فقد كفر.
اللهم عرفني نفسك فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف رسولك
اللهم عرفني رسولك فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك
اللهم عرفني حجتك فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
قال إمامنا السجاد زين العابدين صلوات الله عليه:
إني لأكتم من علمي جواهره * كيلا يرى الحق ذو جهل فيفتتنا
وقد تقدم في هذا أبو حسن * إلى الحسين وأوصى قبله الحسنا
فرب جوهر علم لو أبوح به * لقيل لي : أنت ممن يعبد الوثنا
ولاستحل رجال مسلمون دمي * يرون أقبح ما يأتونه حسنا

للتواصل المباشر إضغط هنا لإضافتي على المسنجر



إضافة رد


أدوات الموضوع ابحث في الموضوع
ابحث في الموضوع:

بحث متقدم

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


 

 


المواضيع والمشاركات التي تطرح في منتديات موقع الميزان لا تعبر عن رأي المنتدى وإنما تعبر عن رأي كاتبيها فقط
إدارة موقع الميزان
Powered by vBulletin Copyright © 2017 vBulletin Solutions, Inc