|
نائب المدير العام
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
ميزان قضايا الساعة
كيف تناولت الصحف اللبنانيّة مهرجان 13 آذار؟
بتاريخ : 14-Mar-2011 الساعة : 01:56 PM
اللهم صل على محمد
وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
كيف تناولت الصحف اللبنانيّة مهرجان 13 آذار؟
الاحتفال الذي نظمه فريق الرابع عشر من اذار بالذكرى السادسة لتأسيسه في ساحة الشهداء امس (الأحد) لم يكن وفقَ آمال قادة هذا الفريق.. فلا مليون، ولا مئات الالاف، بل ألوف وزعت على خمسة وعشرين ألف كرسي.. أمّا المضمون، فصففة كلمات من النثر والشعر وترداد لكلمة السلاح والمستحيل، وهو ما عرضته بعض الصحف اللبنانيّة اليوم...
تقرير:
السفير...
اعتبرت صحيفة السفير أنه قياسًا إلى التعبئة غير المسبوقة التي قامت بها قوى 14 آذار لإنجاح مهرجان 13 آذار، فانّ تجمّع الأمس في ساحة الشهداء بدا من حيث الشكل والمضمون دون ما وعدت به المعارضة الجديدة التي وقعت ضحية السقف المرتفع لتوقعاتها وحملتها الدعائية. ولولا «المشهد المسرحي» الذي أداه الرئيس سعد الحريري ببراعة، لكانَ «المهرجان» -الذي بدا أقرب إلى «الكرنفال»- قد افتقرَ إلى أي نكهة.
وفي المضمون، واشارت السفير الم يقدم الخطباء العشرة (بعدما شطب اسم مروان حمادة في اللحظة الأخيرة) أي جديد، بالمقارنة مع الضخ السياسي والاعلامي خلال الاسابيع الماضية. وكانت الكلمات متشابهة، وأحيانا مملة، وبالتالي كان بالامكان ان تُختصر بكلمةٍ واحدة، من دون الشعور بأي فارق جوهري.
أضافت السفير: أرادَ الرئيس سعد الحريري أن يعطي (من خلال خلع سترته وربطة العنق) قوة دفع للمهرجان، فإذا بهذه «الفقرة الاستعراضية» المقتبسة من «هوليوود السياسية» تعطي مفعولا عكسيا، وتقلب السحر على الساحر، كونها خطفت الاضواء من الجوهر السياسي للحدث، وتحولت الى مادة للتندّر في الاوساط الشعبية والسياسية والاعلامية.
أيضا تابعت السفير: لم يقدّم خطاب الحريري جوابًا على سؤال اليوم التالي المركزي، حول كيفية تطبيق شعار إسقاط السلاح... أطلقَ الحريري وحلفاؤه رصاصة الرحمة على هيئة الحوار الوطني بعدما حوّلوا سلاح المقاومة الى مادةٍ للسجال.
أضافت السفير: كما أخفقت قوى 14 آذار في تعويض انسحاب النائب وليد جنبلاط من صفوفها فغابت كلمة النائب مروان حمادة.
واستحضر تيار المستقبل صورة كبيرة للملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، وعلمًا سعوديًا كبيرًا على المنصة المركزية، في محاولة للإيحاء بأن هناك تغطية سعودية لحملة الحريري على حزب الله والرئيس نجيب ميقاتي، غداة بيان مجلس التعاون الخليجي الداعم لميقاتي.
سُجّل للمرة الأولى غياب قوى سنية شاركت في السنوات السابقة، وأبرزها «الجماعة الاسلامية»، وجمهور الرئيس ميقاتي، والوزير محمد الصفدي، فضلا عن بعض المجموعات السلفية التي رفضت الانخراط في معركة السلاح.
أمّا في الشكل، فقد سجلت السفير أن تقديرات وكالات الأنباء الأجنبية والمصادر الأمنية الرسمية التقت على تقدير عدد المشاركين بعشرات الآلاف (تراوح الرقم بين 60 و70ألفا). والأكيد بالنسبة للسفير هو أنّ حشد الأمس يظل بعيدًا جدًا، وبعددٍ من الأصفار، عن العدد الذي سُجِّل في الطبعة الاولى لـ14 آذار عام 2005.
النهار...
من جهتها، قالت صحيفة النهار: لم يكن التجمع الشعبي في 13 آذار 2011 في ساحة الشهداء بحجم تجمع 14 آذار 2005. والواقع انّ "حربَ الأعداد" التي دارت بين فريقي 14 آذار و8 آذار عَقِبَ انفضاض الحشود من ساحة الشهداء، كان بمثابة وجه ملازم لاحتدام المناخ السياسي في البلاد.
البناء...
أمّا البناء اعتبرت -من جهتها- انّ: مشهد 13 اذار كان بالتأكيد غير مشهد 2005، فالمليون صارَ اقل من مئة الف. وما اراده الرئيس المنصرف سعد الحريري رداً على سقوطه السياسي تحوّلَ ضدّهُ فلم يجد الا الاستعراض الاميركي المستعار، ما ولّد مهرجانا ً هزيلاً بالشكل والمضمون، لم تعوضه الاشعار ولا ارتجال كلمات الغناء ولا الشو الختامي الذي نزعَ نصف ثيابه عنه بعد ان انتزعت السياسة عنه وعرّته. ونقلت البناء عن بعض خطباء مهرجان 14 اذار تمنياتهم لو انّ السماء امطرت لتبرير ضآلة عدد المشاركين.
الأخبار...
امّا صحيفة الاخبار فاعتبرت انّ ما تبين نتيجة الطابع السياسي لمهرجان 13 اذار ان قوى 14 اذار لم تتقدّم أي خطوة الى الامام في طرح موضوع ملف السلاح، ولو ان مستحيلات سعد الحريري ارادت للمهرجان منحى اخر. واشارت الاخبار الى انّ ما لا يختلف عليه اثنان انّ جولات قادة المستقبل في طول سهل البقاع وعرضه لم تستطع تسجيل خروق في جبهة اعتكاف الناس عن تلبية نداء تيار لم يحسن التعاطي السياسي والاجتماعبي والانمائي معهم ومع قراهم وبلداتهم، وكذلك فشلوا في حضِّ جمهورهم في زحلة وبعض قراها على المشاركة في المهرجان... اذاعة النور
|
|
|
|
|